الأسرى في مرمى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. استشهاد 6 بالسجون
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة، ردًا على «طوفان الأقصى»، وما نجم عنها من سقوط شهداء، كما تعرضت الضفة الغربية المحتلة لحملة اعتقالات واقتحامات واعتداءات من جانب جنود الاحتلال والمستوطنيين.
ولم تقتصر الاعتداءات واالانتهاكات التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ممارستها في قطاع غزة والضفة الغربية المحلة، بل شملت المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطنيين منذ 7 أكتوبر الماضي، ليرتفع عدد شهداء الأسرى منذ عام 1967 إلى 243 شهيدًا.
ويتعرض المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عملية «السيوف الحديدية»، لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن المعتقل ثائر سميح أبو عصب «38 عاما» من محافظة قلقيلية استشهد في سجن «النقب» الصحراوي، مشيرة على لسان، رئيسها قدورة فارس، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى أن أبو عصب معتقل منذ 27 مايو 2005، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما.
17 شهيدا لا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهموقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تنفذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين وعن سبق إصرار، محملة القوى الدولية الداعمةلإسرائيل، في ظل استمرار الإبادة الجماعية في غزة والعدوان المستمر على الفلسطينيين، وعلى المعتقلين في سجونه، المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم.
وباستشهاد ثائر سميح أبو عصب، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967 إلى 243 شهيدًا، منهم 17 شهيدا ما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامينهم، والثلاثاء الماضي، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي «33 عاما» في «سجن مجدو». وفي 6 نوفمبر الجاري، واستشهد المعتقل ماجد أحمد زقول «32 عاما» من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة السيوف الحديدية طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي سجون الاحتلال الإسرائيلي عمر دراغمة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال غرب رفح الفلسطينية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء الفلسطينية" باستشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ الأقصر تستعد لتجهيز 30 شاحنة ضمن تجهيزات قوافل غزة المحكمة العليا البريطانيةجدير بالذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية ذكرت أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.
القوات الصومالية تحبط هجومًا إرهابيًا لتنظيم داعش في محافظة بريتمكنت القوات المسلحة الصومالية، اليوم ، من إحباط هجوم إرهابي شنه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على القاعدة العسكرية التابعة لها في جبال عل ميسكاد في محافظة بري، شمالي الصومال، الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر من اليوم، تعرضت له القوات الصومالية أثناء تنفيذ عملياتها الأمنية في المنطقة.
وأكد الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في الصومال أن القوات تمكنت من التصدي للهجوم بكفاءة عالية، ما أسفر عن تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الصومال الرسمية "صونا"، تم تدمير عدد من المواقع التابعة لتنظيم داعش خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى تسريع تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الصومالي التي تهدف إلى تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للقوات الصومالية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المجتمعي في مناطق بونتلاند التي تشهد تصاعدًا في الأنشطة الإرهابية من قبل تنظيم داعش.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية لمواجهة هذا العدو المشترك، مؤكدًا أن التصدي للتنظيمات الإرهابية مثل داعش هو أمر ضروري لضمان الأمن والاستقرار في الصومال، وشدد على ضرورة أن تواصل القوات المسلحة الصومالية جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن في كافة المناطق.