واشنطن بوست: الهجوم البري لن يتجاوز 3 أشهر مخافة انهيار اقتصاد إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب تتوقع استمرار الهجوم البري على قطاع غزة 3 أشهر، وأرجعوا ذلك إلى أن استمراره مدة أطول سيؤدي لانهيار الاقتصاد الإسرائيلي، نظرا للعدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على القطاع.
وأضاف المصدر أن "إسرائيل" لا تملك حتى الآن تصورا واضحا عن "اليوم التالي في غزة"، أي ما بعد انتهاء الحرب، وذكروا أن جدلا حادا في مراكز صنع القرار الإسرائيلي وصل لطريق مسدود بشأن توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وتشغيل الاقتصاد.
وتضيف الصحيفة -نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين- أن معظم كبار القادة يتوقعون تخفيض عدد القوات وسحبها في غضون شهر أو شهرين.
ووفق واشنطن بوست، فإن القادة الإسرائيليين يرون أن الحرب على غزة دخلت مرحلة جديدة تتطلب تقليص القوات الإسرائيلية في القطاع وتقليص عمليات القصف كذلك، الأمر الذي سيقلل عدد الضحايا الفلسطينيين.
واستدعت "إسرائيل" عددا قياسيا من جنود الاحتياط -بلغ 300 ألف جندي- في إطار الحشد لحربها على قطاع غزة، ردا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جبهات متعددة.
وتواصل "إسرائيل" حربها المدمرة على غزة منذ نحو شهر ونصف الشهر، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -أمس السبت- استشهاد أكثر من 200 فلسطيني في قصف استهدف مدرستي الفاخورة وتل الزعتر.
وقد أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لاستشهاد أكثر من 12 ألف فلسطيني، أغلبهم أطفال ونساء، كما أدى لإصابة نحو 30 ألفا آخرين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين اليوم الأحد بأن تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية يهدد برامج مكافحة الإرهاب في العالم.
وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن برامج مكافحة الإرهاب التي تضررت من التجميد صُمّمت للرد على التهديدات الأمنية، مشيرين إلى أن تعليق تلك البرامج قد يعرض الولايات المتحدة وحلفاءها الدوليين للخطر.
وأشاروا إلى أن إيقاف برامج المساعدات الخارجية الأميركي يؤثر سلبا على مواجهة حركة الشباب الصومالية، واحتواء انتشار تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، وتأمين سجناء تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.
خطر بالصومالوقال مسؤول دفاعي أميركي إن تجميد المساعدات أثار مخاطر أمنية لمئات من القوات الأميركية المتمركزة في الصومال.
وأشار إلى أن 400 من القوات الصومالية التي تدربها الولايات المتحدة تركوا القاعدة الأميركية من دون إمدادات بعد تجميد المساعدات، كما غادر مقاولون قواعد قوات صومالية فجأة نتيجة إيقاف المساعدات أيضا.
وبعد ساعات من تولّيه منصبه الشهر الماضي، أوقف ترامب برامج المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، ووقع على أمر تنفيذي ينص على أن "المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأميركية وتعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي".
إعلان سجناء تنظيم الدولةوفي سوريا، أدى تجميد المساعدات إلى قطع الإمدادات عن أكثر من 40 ألفا من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج لمدة 3 أيام قبل إصدار إعفاءات مؤقتة للمنظمات العاملة هناك.
وفي العراق، أجبر التجميد الحكومة العراقية على تعليق إعادة العائلات من مخيم الهول، إذ توقف المخيم الذي كان يستقبل العائلات بغرض إعادة التأهيل والواقع جنوبي العراق، نتيجة نقص التمويل بعد إيقاف المساعدات الأميركية.
وتنفق الولايات المتحدة نحو 10 مليارات دولار سنويا على المساعدات الأمنية الخارجية، يذهب أكثر من نصفها إلى إسرائيل ومصر وأوكرانيا التي حصلت جميعها على إعفاءات من تجميد الإنفاق، وفق واشنطن بوست.