قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن وزراء من دول عربية وإسلامية سيزورون الصين، الإثنين، في أول محطة ضمن جولة تهدف إلى "إنهاء الحرب في غزة".

وأضاف الأمير فيصل على هامش مؤتمر "حوار المنامة" في البحرين في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، السبت، أن الجولة ستكون "الخطوة الأولى في تنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها في القمة العربية الإسلامية المشتركة"، التي عقدت بالرياض في نوفمبر الجاري.

وقال الوزير: "المحطة الأولى ستكون في الصين وسننتقل بعدها إلى عدد من العواصم لإيصال رسالة واضحة، مفادها أنه لا بد من وقف إطلاق النار فورا، ولا بد من إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى غزة فورا".

وأضاف: "لا بد أن نعمل لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذه الحرب التي تُشن على غزة في أسرع وقت".

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»

دعا عضو مجلس الوزراء الحربي السابق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، إلى حرب ضد إيران. ردًّا على إطلاق جماعة الحوثي لصاروخ أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب.

وقال “جانتس”، إن "الحل لليمن في إيران، يجب ألا نكتفي بالإجراءات التقليدية ضد الحوثيين، لقد حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن التعامل مع الرأس، باستهداف إيران نفسها".

ووصفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الهجوم الأخير في اليمن بأنه "كسر للأسهم".

وقالت إن إسرائيل هاجمت أهدافًا لجماعة الحوثي، وكان الهدف في الأساس تعطيل محطات توليد الكهرباء، في فصل جديد من القتال ضد الحوثيين.

ونقلت القناة 14 عن مصدر إسرائيلي قوله: "في كل يوم تقريبًا يطلقون صاروخًا أو طائرات مسيرة على إسرائيل، يسقط معظمها أو يتم اعتراضه على مسافة بعيدة".

وأضاف: "نجحت محاولات اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون ليل الأربعاء، لكن رأسه الحربي سقط وأصاب مدرسة في رمات غان".

ولفت إلى موجات من الهجمات الإسرائيلية على ميناءي الحديدة وصنعاء، ردًّا على هجمات ميليشيا الحوثي.

وقال مسئولون أمنيون في تل أبيب، إن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولا سيما في إيران والعراق، لكن هناك تعقيدًا ما لا يمكن تفصيله، يتعلق بالموقف الأمريكي، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
  • وزير خارجية اليابان يوزر الصين غدا لإجراء مباحثات وحضور اجتماع رفيع المستوى
  • واتساب يحدد 2025 موعدا لوقف دعم الأجهزة التي تعمل بـ«Android KitKat»
  • غالبيتهم نساء وأطفال.. 50 شهيدا وجريحا إثر الاقتحام الصهيوني للمخيم الجديد بالنصيرات في غزة
  • ملاحظات نقدية حول مبادرة الشيوعي لوقف الحرب
  • المجر: ترامب لا يحتاج لوسطاء لوقف الحرب الأوكرانية
  • اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
  • جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
  • البابا: ما يحدث في غزة قسوة وليس حرباً
  • البابا يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا