المبعوث الأمريكي بالشرق الأوسط: لا نقبل بعودة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المبعوث الأمريكي بالشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، السبت، إنه يرفض تهجير أهالي قطاع غزة من منازلهم وتقليص مساحة القطاع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تقبل بإعادة إسرائيل احتلالها.
وأشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى أن زيادة المساعدات إلى غزة وتوقف القتال سيتحققان عندما يتم إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين سيؤدي إلى وقف مؤثر للقتال في غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، السبت، إلى أكثر من 12300 منذ بدء حرب إسرائيل قبل 43 يوما، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتلا الناطق باسم المكتب إسماعيل الثوابتة بيانا خلال مؤتمر صحفي في خان يونس جنوب قطاع غزة جاء فيه أن من بين الشهداء أكثر من 5،000 طفل، و3،300 امرأة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 200 طبيب وممرض ومسعف، فيما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، و56 صحفيًا، كان آخرهم رئيس تحرير صحيفة فلسطين المحلية في غزة سابقا مصطفى الصواف.
وبحسب البيان بلغ عدد إجمالي "المجازر" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي أكثر من 1300 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الجيش الإسرائيلي أحدًا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة.
وأفاد بأنه زاد عدد الإصابات عن 30،000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقرًا حكوميًا، و260 مدرسة منها 64 مدرسة خرجت عن الخدمة، وكان آخر قصف مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل وجريح.
وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًا 77 مسجدًا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا جزئيًا 165 مسجدًا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43،000 وحدة سكنية، إضافة إلى 225،000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن نحو 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وقال البيان إنه "في ظل تركيز واستهداف الجيش الإسرائيلي على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، خرج عن الخدمة 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا، كما تم استهداف 55 سيارة إسعاف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الولايات المتحدة الشرق الأوسط مساعدات قطاع وبلغ عدد قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
02/07/2024
09/03/2024
08/03/2024
07/03/2024
05/03/2024
كشف مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لقيادة الجيش الأمريكي، في دراسة حديثة عن تحول حركة أنصار الله إلى قوة إقليمية مؤثرة، معتبرًا صعودها المفاجئ “تحوّلًا استراتيجيًا” يُعيد رسم خريطة القوى في الشرق الأوسط، ويتجاوز حدود الصراع اليمني إلى تأثيرات دولية واسعة.
من فاعل محلي إلى لاعب إقليمي مؤثر
وبحسب الدراسة، التي حملت عنوان “الميليشيا التي أصبحت لاعبًا قويًا: الصعود المذهل للحوثيين”, فإن الحركة كانت تُعتبر قبل طوفان الأقصى مجرد فاعل محلي في اليمن، لكنها بعد أحداث أكتوبر 2023 عززت تحالفاتها مع محور المقاومة (إيران، حزب الله، فصائل فلسطينية)، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في معادلة الصراع الإقليمي.
وأشارت الدراسة إلى أن العمليات العسكرية التي نفذتها الحركة، مثل استهداف السفن في البحر الأحمر، لم تقتصر على التأثير الإقليمي، بل تسببت في زعزعة الاستقرار العالمي، مما دفع القوى الكبرى إلى إعادة تقييم حساباتها في المنطقة.
تنزيل التقرير الكامل pdf لمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
الصعود المذهل للحوثيينتنزيلالمقالة من المصدر الأصلي للتقرير على مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش الأمريكي
تهديد اقتصادي واستراتيجي عالمي
أكد التقرير أن استهداف أنصار الله للممرات البحرية الحيوية، مثل باب المندب، أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، ورفع أسعار النفط، وأجبر الشركات الدولية على إعادة حساب المخاطر التجارية في المنطقة. كما أسفر عن انخفاض حركة الملاحة في قناة السويس بنسبة 60%، مما أثر على التجارة الدولية بشكل مباشر.
سياسيًا، فرضت الحركة نفسها كطرف لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات إقليمية أو دولية، كما كشفت عن ضعف الآليات الدولية في احتواء الصراعات الناشئة، مما جعلها “مغيّرًا لقواعد اللعبة”, وفقًا للتقرير.
استراتيجية المواجهة الأمريكية: أربعة مستويات للتصدي لأنصار الله
في ضوء هذا الصعود المتسارع، اقترحت الدراسة الأمريكية استراتيجية للتعامل مع “الخطر الحوثي” عبر أربعة محاور رئيسية:
عسكريًا: استهداف قيادات الحركة عبر عمليات اغتيال تهدف إلى تقويض بنيتها التنظيمية.دبلوماسيًا: العمل على عزلها دوليًا من خلال تشكيل تحالفات إقليمية مضادة.إعلاميًا: مواجهة حملاتها الدعائية التي تعزز شرعيتها محليًا وإقليميًا.اقتصاديًا: فرض عقوبات على الدول والجهات الداعمة لها.قدرات عسكرية غير مسبوقة وتأثير إقليمي متزايد
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، نفذت أنصار الله أكثر من 100 هجوم بحري، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل غير مسبوق. كما شنت أكثر من 220 هجومًا على إسرائيل، بينها ضربات ناجحة على تل أبيب، ما أظهر قدرتها على تنفيذ عمليات بعيدة المدى.
وتشير الدراسة إلى أن تحالفات الحركة مع جهات إقليمية فاعلة ساهمت في توسيع نفوذها على مستوى الشرق الأوسط، في وقت لم تثبت التدابير العسكرية الدولية فعاليتها في احتواء عملياتها، بسبب الطبيعة غير المتكافئة للصراع.
توصيات لمواجهة التغيرات الاستراتيجية
خلص التقرير إلى أن مواجهة هذا الواقع الجديد تتطلب استجابة شاملة تتجاوز الحلول العسكرية، مشيرًا إلى أن التأثيرات المحتملة لهذا التحول قد تمتد إلى الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، مما يستدعي إعادة تقييم السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط.
ذات صلةالوسومالحوثيين انصار الله تقرير الجيش الامريكي قيادة الجيش الأمريكي مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار