ماذا حدث في غزة والضفة الغربية ليلا؟.. سلسلة جرائم متوالية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستمرار عمليات القصف من قبل جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، في إطار سلسلة الانتهاكات الواضحة والصريحة للقانون والأعراف الدولية التي ارتكبها منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت «وفا»، أنّ 15 فلسطينيا استشهدوا في قصف بالطائرات الحربية الإسرائيلية، لمنزلين في مخيم النصيرات وخان يونس في قطاع غزة، كما استشهد 13 آخرين بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهاد سيدة وطفلتها وإصابة عدد آخر، بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.
وأفادت الوكالة، باستشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، موضحة أنّ قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال الأحمر في المدينة من الاقتراب من الشاب اللحام وتقديم العلاج له بعد إصابته.
وتابعت الوكالة، أنّ فلسطينيين اثنين أُصيبا برصاص الاحتلال واعتقل 4 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة طمون جنوب شرق طوباس، وأعلنت «وفا» إصابة شابين بالرصاص الحي، أحدهما أصيب في الفخذ والآخر في الظهر ووصفت إصابته بالخطيرة، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 مواطنين خلال اقتحامها البلدة، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة ودفعت بتعزيزات عسكرية نحوها، وسط تحليق طائرات الاستطلاع المسيرة في سمائها،
وأصيب شابان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، حيث اقتحم الاحتلال حي المطار وأطراف مخيم قلنديا، وأطلق الرصاص تجاه المواطنين ما أدى لإصابة شابين، كما اعتقل شابا من المخيم.
إصابتان بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطةوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بإصابتين بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، وكان جنود مشاه وجيبات وآليات احتلالية اقتحمت المخيم ومحيطه، واعتلت أسطح عدد من البنايات، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال فجّرت مقر حركة فتح في المخيم، وأجزاء من صرح الشهداء، ومركبة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان.
وفي سياق متصل، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأونروا في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء النازحين.
مجمع الشفاء الطبيكما أدانت منظمة التعاون الإسلامي، جريمة الاحتلال التي ارتكبت في مجمع الشفاء الطبي وإخلائه من المواطنين والمرضى والجرحى والطواقم الطبية، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة، معتبرةً ذلك استمرارا لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في غزة.
واستنكرت المنظمة استهداف طائرة حربية إسرائيلية بناية سكنية في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وعدد آخر من الجرحى الفلسطينين، معتبرةً ذلك امتدادا للجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وحذّرت المنظمة من التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات، والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين الذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن 200 مواطن فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
غزة منطقة موتوأعلنت منظمة الصحة العالمية، عن أنّ مستشفى الشفاء في مدينة غزة تحول إلى «منطقة موت»، داعية إلى إخلائه بالكامل، وذكرت المنظمة أنّها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى أمس، وترأست فريقا مشتركا من الأمم المتحدة يضم خبراء في الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مجموعة من الوكالات في مهمة قصيرة و«شديدة الخطورة» إلى المستشفى.
وقالت إنّها تعمل مع شركائها لوضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم، مشيرة إلى أنّ 291 مريضا و25 عاملا صحيا ما زالوا داخل المستشفى.
ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ الفريق وصف المستشفى بأنّه «منطقة موت» وأنّ الوضع فيه «يائس»، لافته إلى أنّ آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة، ورأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إنّ أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك، وبيّنت المنظمة أنّ هناك نقصا في المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والمساعدات الأساسية الأخرى ما تسبب في توقف أكبر المستشفيات وأكثرها تقدما في غزة عن العمل.
وأضافت أنّ ممرات المستشفى وأرضه امتلأت بالنفايات الطبية والصلبة ما زاد خطر العدوى، وذكرت أنّ بين المرضى المتبقين في المستشفى 32 طفلا «حالاتهم حرجة جدا»، مؤكدة أنّ عددا من المرضى توفوا خلال اليومين أو الأيام الثلاثة الماضية بسبب غياب الخدمات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی فی مخیم أدى إلى ما أدى
إقرأ أيضاً:
اليمن يُدين القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي بدمشق ويعتبره انتهاكا للسيادة السورية
أدانت الجمهورية اليمنية بشدة، القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
وأستنكرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، الغارة الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
واعتبرت العدوان الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لإيقاف الانتهاكات المتكررة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دول المنطقة والتي من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الخارجية تأكيدها موقف اليمن الداعم لوحدة الجمهورية السورية الشقيقة وسلامة أراضيها.
وفي وقت سابق الجمعة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية في محيط القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال بيان مشترك مع وزير حربه يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل قامت الليلة بضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف البيان الإسرائيلي، أن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح بتمركز قوات جنوب دمشق، وأي تهديد للطائفة الدرزية غير مقبول".
من جهته، قال كاتس "عندما يستيقظ الجولاني (الشرع) في الصباح ويرى نتائج هجوم سلاح الجو الإسرائيلي، فإنه سيفهم جيداً أن إسرائيل عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا".
يأتي ذلك بعد اشتباكات دامية شهدتها مناطق ذات غالبية درزية في ريف دمشق مثل جرمانا وأشرفية صحنايا على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين بجروح مختلفة.
كما شهدت البلاد تدخلا إسرائيليا عبر سلسلة من الغارات الجوية على مشارف دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب تحت مزاعم "حماية الدروز".
وانتهت الاشتباكات باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا بعد اجتماع مع وفد من الحكومة نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.