يعيش الأطفال والكبار أوضاعا غير إنسانية بعد التهجير الصهيوني للأهالي ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

ورصدت الكاميرات حال الأطفال الذين باتوا ينامون وهم الجرحى في المستشفى الإندونيسي بعد الحصار في الممرات وبعد منع الاحتلال  الخدمات والمساعدات الطبية عنهم.

https://t.me/voppalestine/20241

يأتي ذلك فيما ذكر الدكتور أحمد المخللاتي أحد الكوادر الطبية بمستشفى الشفاء، والذي يشغل منصب رئيس قسم الجراحة التجميلية، في شمال غزة، أن المستشفى في وضع "مريع، مرعب تماماً"، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.

وذكر الطبيب أن "القوات الإسرائيلية ذهبت إلى المستشفى وسرقت نحو 200 جثة ". 

أضاف " لدينا مشكلة كبيرة مع الجثث داخل المستشفى. نحن غير قادرين على دفنها".

قال المتحدث باسم وكالة أونروا التابعة للأمم المتحدة، إن القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة رسالة بأنه لا يوجد أي مكان آمن في القطاع.

وسقط نحو 200 شهيد أمس في غارات الاحتلال الصهيوني الوحشية على مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا.
اكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، أن المنظمة الأممية تبلغ جانب الاحتلال يوميا بأماكن مدارس ومراكز النازحين التابعة لها.

https://t.me/voppalestine/20241
و توقفت 25 مستشفى في غزة عن العمل بسبب نقص الوقود والأضرار ومشاكل أخرى، بينما تعمل 11 مستشفى أخرى بشكل جزئي فقط.

وقالت إسرائيل إن المستشفيات في شمال غزة كانت هدفا رئيسيا لهجومها البري الذي يهدف إلى سحق حماس، زاعمة أنها استخدمت كمراكز قيادة للمسلحين ومستودعات للأسلحة، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية.

وحاصرت القوات الإسرائيلية عدة مستشفيات أو دخلتها، في حين توقفت مستشفيات أخرى عن العمل بسبب تضاؤل الإمدادات وانقطاع الكهرباء.

ويشن لاحتلال الصهيوني حرب مستشفيات في غزة زاعما في ذلك أنه يطارد جماعات المقاومة، وهو الأمر الذي يتحقق منه شيء، حيث لم يعطي الاحتلال دليل واحد أن المقاومة اتخذت من المشافي مواقع لها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ولم تنجح قوات الاحتلال الصهيوني في القضاء على كوادر مقاوم في المرافق الطبية ولم تجر إلا الدمار والمعاناة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 200 شهيد ا الأطفال الاحتلال الصهيوني

إقرأ أيضاً:

قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا

مع الشروع الفعلي في تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعتبر أوساط إسرائيلية عديدة أنه قد يشكل نقطة تحول حاسمة في الانتقال من الحرب إلى الهدوء، بعد أن تمادت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إطالة أمد العدوان، لكنها اليوم وجدت نفسها متجهة لإبرام صفقة تبادل الأسرى بسبب مخاوفهما أن يؤدي هذا لتفاقم الصراع، بجانب الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين.

البروفيسور الإسرائيلي أرييه كاتزوفيتش المحاضر في العلاقات الدولية بالجامعة العبرية منذ 1993، ويقوم بتدريس الصراع العربي الإسرائيلي منذ عشرين عاما، أكد أن "استمرار الحرب في غزة تسبب بأضرار جسيمة لدولة الاحتلال على كافة المستويات: الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والاقتصادية، وفي مجال التعليم والعلاقات الدولية والثقافية والأكاديمية، وحوّلتها إلى "دولة منبوذة"، وجاء تخليها عن المختطفين طوال شهور الحرب الطويلة بمثابة ضربة أخلاقية قاتلة".


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن "الاحتلال الذي لا يريد حماس في غزة بعد الحرب؛ يجب أن يفهم أن الطريقة الوحيدة لذلك هي سياسية، وليس عسكرية، من خلال خلق بديل سياسي لها في غزة، ولوجوده هناك، لأن الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى، وعلى الاحتلال أن يحدد نهاية للحرب، نهاية استراتيجية واضحة تتعلق بما يريد أن يفعله في غزة بعد وقف إطلاق النار، بعد أن أظهرت الحرب أنه لم يعد قادرا على تنفيذ أي شيء في الصراع مع الفلسطينيين، وبات من غير الممكن هزيمتهم عسكريا".

وأشار إلى أنه "قبل الحديث عن اليوم التالي في غزة، يتعين استباق الأحداث بالحديث عن نقطة التحول المتمثلة بنهاية الحرب وعودة الهدوء، وعودة جميع المختطفين في أسابيع قليلة، مما يعني جعل وقف إطلاق النار دائماً ومستقراً، وانتهاء الحرب رسمياً، من خلال التزام إسرائيلي بإخلاء القطاع، واستبدال حماس بحكومة أخرى، ونزع سلاح غزة، وعدم سيطرة حماس عليها بعد الحرب، ومنح قيادتها خيار المغادرة لتركيا أو قطر، والحصول على الحصانة على غرار نموذج قيادة منظمة التحرير التي غادرت لبنان في 1982 إلى تونس".

وأوضح أنه "في غضون ثلاثة أشهر من سريان وقف إطلاق النار، سيتم إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، بما فيها قوات من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ودول أخرى، مسؤولة عن الأمن ونزع السلاح من القطاع، وحراسة ممر فيلادلفيا، وتتلقى تفويضًا بنشرها بموجب الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بموافقة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وخلال فترة انتقالية تصل ثلاث سنوات، سيتم إنشاء سلطة نقل مدنية مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع، بالتنسيق مع المجتمع الدولي".


وأضاف أن "هذه الهيئة تتألف من مواطني القطاع على أساس دائم، دون صلة مباشرة بفتح أو حماس، وتستمد سيادتها من السلطة الفلسطينية، وتتلقى التفويض والشرعية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالتزامن مع عقد مؤتمر دولي حول مستقبل غزة، بمشاركة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، لتركيز الجهود الاقتصادية الهائلة لإعادة بناء القطاع في السنوات المقبلة، على أن يبدأ التطبيع مع السعودية، مشروطاً باستعداد الاحتلال لوضع خطة متفق عليها لإقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح في غزة والضفة في عملية تدريجية".

ودعا الكاتب إلى أن "يكون الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة بموجب قرار من مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع، وتكون الدول الدائمة العضوية فيه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، الضامن لتنفيذه، والإشراف على قوة حفظ السلام الدولية والسلطة المدنية خلال الفترة الانتقالية، مع العلم أن الاتفاق لن يكون سهلاً، لكن يمكننا التعلم من تجارب إنهاء الحروب في أماكن أخرى، كالبوسنة والهرسك 1995، وكوسوفو 1999، وتيمور الشرقية 1999، حيث انتهت كل الحروب في نهاية المطاف باتفاق سياسي".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الصهيوني: تراجع استجابة الحريديم للتجنيد يثير قلق الاحتلال
  • 20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
  • غزة .. انهيار المنظومة الطبية واستهداف ممنهج لكوادرها
  • جامعة سوهاج: استمرار استقبال مصابي غزة وتقديم الرعاية الطبية لهم
  • شاهد | الحكومة اللبنانية تخضع لإملاءات العدو الصهيوني
  • محررون فلسطينيون يحرقون ملابساً أجبرهم العدو الصهيوني على ارتدائها
  • أسرى محررون يحرقون قمصانا أجبرهم الاحتلال على ارتدائها (شاهد)
  • المجلس السوري الأعلى للتخصصات الطبية يعلن المفاضلة العامة ‏للتخصص
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج