مآل جزيرة "مارتينيك" من خلال رواية للكاتب /رافائيل كونفيان/

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مآل جزيرة مارتينيك من خلال رواية للكاتب رافائيل كونفيان، باريس في 10 يوليو العُمانية لا يحتاج رافائيل كونفيان للتعريف، فهو واحد من رواد حركة الكريولالأدبية في جزر آنتيل الفرنسية منذ .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مآل جزيرة "مارتينيك" من خلال رواية للكاتب /رافائيل كونفيان/ ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مآل جزيرة "مارتينيك" من خلال رواية للكاتب /رافائيل...

باريس في 10 يوليو /العُمانية/ لا يحتاج "رافائيل كونفيان" للتعريف، فهو واحد من رواد حركة الكريول الأدبية في جزر "آنتيل" الفرنسية منذ ثمانينات القرن الماضي، ويتضمن رصيد مؤلفاته ما لا يقل عن خمسين كتابًا ما بين روايات ومقالات ومذكرات.

وفي روايته الجديدة بعنوان "حفل شارع بلومى"، يتحدث الكاتب عن مآل جزيرته من خلال المصائر المتشابكة لثلاثة مقيمين مارتينيك في المنفى في باريس خلال ما يسميه "السنوات المجنونة".

ويقول المؤلف إنَّ البطلة الحقيقية لهذه الرواية هي الموسيقى الآنتية التي شهدت في هذه الفترة نجاحًا غير متوقع لدى الجمهور الباريسي من المشاهير والأشخاص العاديين الساعين إلى نسيان الغيوم المتراكمة في سماء أوروبا عبر الاستماع للإيقاعات المحمومة للموسيقى الكريولية، وتتصدر الرواية "حانة شارع بلومى" الذي يعمل فيه موسيقيون عباقرة مارتينيكيون، ويلتقي فيه البيض والسود وذو البشرة المختلطة والمثقفون والعمال اليدويون لنسيان الحدود الوهمية التي تفصلهم أثناء حلقة رقص مرتجلة.

وأضاف "رافائيل كونفيان" أنَّ هذه الحانة باتت مشهورة؛ لأن الشاعر الفرنسي الكبير /روبير ديسنوس/ الذي كان يقطن في الشارع نفسه كتب مقالًا رائعًا نوَّه فيه بهذه الموسيقى الاستثنائية. وبعد نشر المقال، تهافت البارسيون بمن فيهم الكتاب والفنانون والموسيقيون والرسامون والكوميديون على شارع "بلومى" شأنهم شأن الأخوات /ناردال/ - وهن مثقفات آنتيات كن من أوائل خريجات جامعة "السوربون" من أصل مارتينيكي.

وينظر اليوم إلى هؤلاء الأخوات على أنهن من أكبر المساهمين في دفع الحركة الأدبية الزنجية.

العُمانية/ النشرة الثقافية/ طلال المعمري

المصدر: صحافة العرب