كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان في اليمن اليوم (السبت) عن القيادات الحوثية المتورطة في جرائم تصفية مسؤولي المنظمات الأممية في سجون المليشيا آخرهم موظف منظمة «إنقاذ الطفولة».

وقالت المنظمة في بيان أن القيادات الحوثية المتورطة في تصفية الموظفين الأمميين أبرزهم مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي الذي اعتقل في 9 سبتمبر الماضي في صنعاء

وابلغت أسرته بمقتله في السجن بعد 50 يوماً من الاعتقال، هم (صقر الشامي وعلي نور الدين ومالك الشريف ومختار المؤيد وإبراهيم الفلاحي وبشير الرجيمي، والمشرف على التحقيق كان وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثية الذي ينتحل رتبة لواء محمد الوشلي)، معبرة عن إدانتها واستنكار لتجاهل المليشيا جميع الدعوات لإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات مقتل الحكيمي.

وأشارت إلى أن وصولها إلى أسماء القيادات الحوثية المتورطة في جرائم تصفية الحكيمي يأتي في إطار التزامها بمبادئها وقيمها المتمثلة بمناصرة الضحايا وعدم إفلات المنتهكين من العقاب، مطالبة فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة العقوبات بإدراج المتهمين ضمن قوائمها ومعاقبتهم.

ودعت ميون المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة، علاوة على ملاحقتهم عبر السلطات الدولية المختصة لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

في غضون ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز اليوم من ضبط خلية حوثية إرهابية في مديرية المعافر، ووفقاً لمصدر أمني فإن الخلية أحيلت إلى للجهات المختصة للتحقيق معها حول المهام الموكل إليها والتي منها تفخيخ الطرق والمنشآت بالألغام واغتيال القيادات الحكومية والمحلية والعاملين لدى المنظمات الدولية في تعز.

وأفاد المصدر أن الأجهزة الأمنية ستعلن عقب استكمال التحقيق عن جميع التفاصيل عن الخلية ومخططاتها الإرهابية، وتأتي نجاحات الأجهزة الأمنية في تعز استكمالاً للنجاحات العسكرية والأمنية التي تحقق في مدينة تعز ومختلف مديرياتها والهادفة إلى ضبط الأمن وملاحقة الخلايا الحوثية وآخرها ضبط خلية في شهر أغسطس الماضي بمديرية البرح

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية

 

أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.

 

اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.

وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 

القصة الكاملة

وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.

 

توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.

 

وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.

 

إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .

 

من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟

 

اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.

 كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.

وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.

ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.

 

ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟

 

منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.

ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.

ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • أسماء قيادات حوثية استهدفت الغارات الأمريكية منازلهم
  • واشنطن تعلن تصفية عدد من قادة الحوثيين في الضربات الجوية
  • ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • شاهد| الجيش الأمريكي ينشر فيديو تصفية زعيم داعش في العراق
  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • القيادات الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي تتولى مهام عملها رسميا
  • بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
  • الأجهزة الأمنية بعمران تضبط نصف طن حشيش ونصف مليون حبة مخدرة
  • مسلحون يتبعون هيئة النقل الحوثية يعتدون على سائق شاحنة في حجة