عواقب التناول العشوائي لأدوية تخفيض الحرارة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
روسيا – يؤثر تناول كمية كبيرة من أدوية تخفيض الحرارة في عمل الكبد والكلى. لأن كليهما مسؤولان عن عملية طرح الأدوية من الجسم.
وتشير الدكتورة تاتيانا رومانينكو إلى أنه لذلك ينصح الأطباء بعدم تخفيض حرارة الجسم إذا كانت دون 38.5 درجة.
وتقول: “تناول الأدوية المخفضة للحرارة بكميات كبيرة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عمل الكبد والكلى.
وتضيف: “ولكن في بعض الحالات، لا يتحمل الشخص درجة حرارة 38 درجة، لذلك يمكن تخفيضها بتناول الأدوية”.
ومن جانبها تشير الدكتورة أوليسا سافيليفا، إلى أنه لتخفيض درجة حرارة الجسم أثناء المرض يمكن استخدام الكمادات الباردة دون اللجوء إلى الأدوية.
ووفقا لطبيبة الأطفال يوليانا شاباتورا، إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل إلى 38.5 فيجب خلع جميع ملابسه باستثناء جواربه. وإذا استمرت حرارته بالارتفاع حينها يمكن إعطائه جرعة من الباراسيتامول تتناسب مع وزنه.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبل "كوب 29".. 2024 سيكون العام الأعلى حرارة على الإطلاق
قالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.
يأتي هذا قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب29"، المقرر عقده الأسبوع المقبل في أذربيجان، حيث ستحاول الدول الاتفاق على زيادة التمويل لمواجهة تغير المناخ.
وقوض فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التوقعات بشأن ما الذي ستتمخض عنه المحادثات.
وذكرت خدمة كوبرنيكوس أن متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير (كانون الثاني) حتى أكتوبر (تشرين الأول)، مما يؤكد أن 2024 سيكون العام الأكثر سخونة ما لم تنخفض درجات الحرارة عالمياً إلى ما يقرب من الصفر، فيما تبقى من العام.
وقال مدير الخدمة كارلو بونتيمبو "المناخ يزداد سخونة في كل القارات والمحيطات... لذا من المؤكد أننا سنشهد تحطيم الأرقام القياسية".
وتمثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
واتفقت الدول في اتفاق باريس عام 2015 على محاولة منع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما يزيد عن 1.5 درجة مئوية، لتجنب العواقب الأسوأ للاحتباس الحراري.
ولم يتجاوز العالم هذا الهدف، لكن خدمة كوبرنيكوس تتوقع الآن أن يتخطى العالم هدف اتفاق باريس قرب عام 2030.