عواقب التناول العشوائي لأدوية تخفيض الحرارة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
روسيا – يؤثر تناول كمية كبيرة من أدوية تخفيض الحرارة في عمل الكبد والكلى. لأن كليهما مسؤولان عن عملية طرح الأدوية من الجسم.
وتشير الدكتورة تاتيانا رومانينكو إلى أنه لذلك ينصح الأطباء بعدم تخفيض حرارة الجسم إذا كانت دون 38.5 درجة.
وتقول: “تناول الأدوية المخفضة للحرارة بكميات كبيرة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على عمل الكبد والكلى.
وتضيف: “ولكن في بعض الحالات، لا يتحمل الشخص درجة حرارة 38 درجة، لذلك يمكن تخفيضها بتناول الأدوية”.
ومن جانبها تشير الدكتورة أوليسا سافيليفا، إلى أنه لتخفيض درجة حرارة الجسم أثناء المرض يمكن استخدام الكمادات الباردة دون اللجوء إلى الأدوية.
ووفقا لطبيبة الأطفال يوليانا شاباتورا، إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل إلى 38.5 فيجب خلع جميع ملابسه باستثناء جواربه. وإذا استمرت حرارته بالارتفاع حينها يمكن إعطائه جرعة من الباراسيتامول تتناسب مع وزنه.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة
البلاد ــ وكالات
تتكوّن مادة الأكريلاميد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة؛ مثل البطاطس المقلية والخبز المحمص، عند تعرضها لدرجات حرارة عالية أثناء القلي والتحميص.
وتتشكل هذه المادة من تفاعل السكريات والأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة، حيث أشارت الدراسات العلمية إلى ارتباطها ببعض المخاطر الصحية. وحذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة “الأكريلاميد” على الصحة، مؤكدة أن لها تأثيرًا سلبيًا على الجهاز العصبي، وخصوبة الرجال ونمو الجنين، كما تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثَمّ تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ولتقليل تكون مادة “الأكريلاميد”، يجب تجنب حرق الطعام، والاكتفاء بقلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات؛ بحيث تأخذ لونًا ذهبيًا فقط، وليس لونًا أسود، ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.