في ذكراه الخامسة.. محطات في حياة كروان التلاوة الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الخامسة على رحيل الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي، ويستعرض موقع صدى البلد أبرز المحطات في حياة “كروان الصعيد”.
محطات في حياة كروان الصعيدولد الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي عام 1954 فى قرية كلح الجبل بمحافظة أسوان، وبدأ رحلته في حفظ القرآن فى سن الرابعة على يد والدته.
أتم الراحل حفظ أجزاء كبيرة من القرآن على يد الشيخ محمد أبو العلا والشيخ كمال، وحصل على دبلوم المدارس التجارية عام 1972 قبل أن يحصل على معهد القراءات.
انضم الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي للإذاعة عام 1992 وقرأ للمرة الأولى عبر الأثير عام 1995 من مسجد السيدة زينب، وصدر له أول شريط كاسيت عام 1983 وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا وكانت تسجيلاته الأكثر مبيعا فى الصعيد.
سافر الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي خارج مصر للمرة الأولى لدولة هولندا وتبعتها زيارات لعشرات الدول، وله من الأبناء 5 أبناء “3 ذكور وابنتين”، وتوفي في 19 نوفمبر عام 2018 عن عمر ناهز 64 عاما، عقب عودته من إحياء ليلة بمسقط رأسه فى أسوان وعقب أدائه صلاة الفجر.
يقول الشيخ منتصر الأكرت كبير مبتهلي الإذاعة المصرية، إنه كانت تربطنه بالشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي علاقة وطيدة قائمة على الود والحب والاحترام المتبادل رحمه الله، ابن قرية الصعايده مركز إدفو، محافظة أسوان، والذي يوافق اليوم الذكرى الخامسة لوفاته.
دعاء سورة الواقعة.. ردده كل يوم يفتحها الله عليك فى الرزق فتحا عجيبا سورة واحدة تزيد الرزق اقرأها كل يوم قبل ذهابك للعمل.. أوصى النبي بهايتابع: القارئ الذي اعتمد إذاعيًا وهو مشهورًا شهرة كبيرة جدا، فلم يكن لإعتماده إذاعيًا سببًا في شيوع وذيوع شهرته، فلم تضف له الإذاعة إلا كلمة القارئ الإذاعي، حيث كانت أشرطة الكاسيت تجوب بصوته في كل مكان.
يكمل الأكرت: زاملته كثيرًا في هواء الفجر والأمسيات الدينية المسجلة، وهو القارئ الوحيد الذي رأيته باكيًا حينما كان يسمع مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكان لا يغادر مكان الأمسيه احترامًا لزميله المبتهل، فهناك قراء يقرأ تلاوته ويسجلها ويستأذن المبتهل ويقول إن لديه مشاغل أو مسافر وجميعها حجج، لكن الشيخ محمود أبوالوفا الصعيدي ما رأيته يومًا غادر المكان إلا بعد إنتهاء الأمسيه كاملة.
ولا يتحدث الا لو تحدثت معه.. ولا يشغل باله بالمشجعين كان يشغل باله ويتمعن فيما يتلو من آيات وفقط، كان رحمه الله تعالى قارئًا مجيدًا حافظًا متقنًا يحفظ القرآن حفظًا بارعًا، وكان لا يكرر الاربع أو التلاوات في الحفلات الخاصة، كان يقرأ بالروايات العشر الكبرى، ما يعني أنه كان قارئًا من الطراز الفريد.
وهو من بيت قرٱنى البيت كاملا يحفظ القرٱن، كانت والدته رحمها الله تعالى تحفظ القرآن، وأخيه الأكبر رحمه الله تعالى الاستاذ عبدالفتاح كان من أهل القرآن، وأخيه القارئ المعروف الشيخ عبدالله بارك الله فى عمره، وابنه الدكتور أحمد الٱن يغرد في سماء التلاوات على نهج والده.
مدرستهكان الشيخ محمود رحمه الله يمتاز بصفتين مهمين جدًا للقارئ التواضع والأدب مع الٱخر، ولما كنت أبدأ فى الابتهالات ومديح سيدنا النبي، أجده يبكى بكاء شديدا حبا فى الحبيب المصطفى صلى الله على حضرته وسلم.
والشيخ محمود أبو الوفا الصعيدي من الأشراف، فهو شريف النسب حقيقة مؤكدة ومعروفة للجميع، وكانت أخلاقه أخلاق الأشراف، لا يتعالى على زملائه، ولا يمكن لأحد أن يقول إن الشيخ أبو الوفا أساء أدبه على أحد، ولا يعرف النميمة ولا يغتاب أحدًا، كانت أخلاقه قرآنية رحمه الله، وأخر لقاء جمعه بالأكرت كان في فجر تليفزيوني بمسجد السيد البدوي بعدها ذهب للعمرة وأراد الله سبحانه وتعالى له حسن الخاتمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفظ القرآن رحمه الله
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: «حياة كريمة» درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في احتفالية الشباب التي تقيمها مؤسسة “حياة كريمة”، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، والهيئات، والمجتمع المدني.
وفي كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أعرب المستشار محمود فوزي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بمبادرة “حياة كريمة”، التي وصفها بأنها فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وقال الوزير، إن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
وأضاف فوزي: "اسمحوا لي أن أقتبس من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم".
مبادرة “حياة كريمة” تاج المشروعات القوميةوأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.