السفير الصالح: علاقاتنا مع ماليزيا متطورة وتوفر أساسا قويا لمزيد من التعاون التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال سفير الكويت لدى ماليزيا راشد الصالح اليوم، إن العلاقات الكويتية - الماليزية متطورة وتوفر أساسا قويا لمزيد من التعاونات التجارية والاستثمارية لاسيما في مجالات الأمنين الغذائي والسيبراني والرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي وصناعة الحلال والخدمات المصرفية الإسلامية.
وأضاف السفير الصالح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية عقب مأدبة عشاء أقامها في مقر إقامته بكوالالمبور على شرف ملك ماليزيا السابق سلطان ولاية (ترينجانو) ميزان زين العابدين، أنهما «بحثا التعاون الاستثماري والسياحي بين البلدين لاسيما في ولاية (ترينجانو) التي تشتهر بتاريخها الثقافي والديني».
وأوضح أن «العلاقات الكويتية - الماليزية قديمة وتاريخية فقد افتتحت السفارة الماليزية في الكويت عام 1974 تلتها سفارة الكويت في ماليزيا عام 1980».
وأشار الى أن السلطان زين العابدين بعث تحياته إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وإلى حكومة وشعب دولة الكويت.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سوريا تسعى لمزيد من التعاون مع السعودية في كافة المجالات
أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في كافة المجالات.
اقرأ أيضًا: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
الكرملين: الصراع في أوكرانيا لا يعتمد على أسعار النفط العالمية اجتماع أمني رفيع المستوى لضبط الحدود بين لبنان وسورياوشدد الشيباني في تصريحاتٍ صحفية على أهمية الموقف السعودي الداعم لاستقرار سوريا.
وعبر عن رغبة بلده في تأسيس علاقة استراتيجية مع السعودية لتبادل الخبرات والتعاون في كافة المجالات.
وجاء حديث الشيباني في إطار استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.
ودعا الوزيران لمُواصلة التعاون بين سوريا والسعودية عبر العمل في مجال إعادة الاعمار والتنمية الاجتماعية وتطوير قطاع الصحة والطاقة والتعاون
يشهد التعاون التاريخي بين سوريا والسعودية محطات بارزة تعكس عمق العلاقات بين البلدين العربيين، التي تقوم على أسس الجوار الجغرافي والمصالح المشتركة والقضايا الإقليمية. على مر العقود، لعبت السعودية دورًا رئيسيًا في دعم سوريا سياسيًا واقتصاديًا، خاصة خلال الأزمات الكبرى. في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا قويًا، حيث دعمت السعودية الجهود السورية في قضايا عربية مثل الصراع العربي-الإسرائيلي، وساندت دمشق في تعزيز مكانتها كجزء من منظومة الدول العربية.
على الصعيد الاقتصادي، أسهمت المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم المالي والاستثماري لسوريا في مشاريع تنموية، بالإضافة إلى دعمها للمبادرات الإنسانية خلال فترات الأزمات. ورغم الفترات التي شهدت تباينًا في المواقف السياسية، خاصة خلال العقد الأخير، إلا أن العلاقات السورية السعودية أظهرت قدرة على تجاوز الخلافات والعودة إلى مسار التعاون المشترك. تجددت مؤخرًا محاولات التقارب بين البلدين، مع السعي لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية مثل الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب. يعكس هذا التعاون التاريخي قدرة البلدين على التفاعل الإيجابي مع القضايا العربية، مع الالتزام بالحفاظ على وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن لتحقيق استقرار المنطقة وتنميتها.
.