صحيفة: حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة، صباح اليوم الأحد، إن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس تقتربان من اتفاق نهائي بشأن صفقة ستطلق سراح 50 أسير إسرائيلي محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الصفقة بين إسرائيل وحماس للإفراج عن 50 رهينة على وشك الانتهاء.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق سيتضمن وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام، حيث سيتم إطلاق سراح مجموعة صغيرة من الخمسين المفرج عنهم كل 24 ساعة.
ويشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاق في الأيام المقبلة، وأن الهدنة الإنسانية تهدف إلى السماح بدخل إضافي من المعدات الإنسانية والوقود.
وتؤكد الصحيفة أنه لم يتضح بعد كم من العدد الإجمالي للأسرى، الذين يقدر عددهم الآن بـ 237، سيتم إطلاق سراحهم في نهاية المطاف كجزء من الصفقة الناشئة.
وسارع البيت الأبيض إلى الإعلان عن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن وأن المفاوضات مستمرة: وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد"، وأضافت أن الولايات المتحدة تواصل إلى "العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس صفقة 50 أسير إسرائيلي قطاع غزة وقف إطلاق النار الصفقة بين إسرائيل وحماس الهدنة الإنسانية البيت الأبيض إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.