إيران: مستمرون بالعمل لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أعلن النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر تواصل مشاورات بلاده الدبلوماسية مع الدول الإسلامية والمحافل الدولية، للضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أهالي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن مخبر قوله على هامش مشاركته في المسيرات التضامنية مع أطفال غزة في العاصمة الإيرانية طهران أمس: إن “الكيان الصهيوني ارتكب إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني”، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن القيام بواجباته أمام هذه الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران:العراق واجهتنا الأمامية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أن بلاده ترحب بأي وساطة تقوم بها الحكومة العراقية بين الولايات المتحدة وإيران بهدف خفض التوتر وحل الملفات والقضايا العلاقات بين طهران وواشنطن.وقال المصدر الإيراني، تعقيبا على إعلان وزير الخارجية فؤاد حسين أمس عن استعداد بغداد للتوسط بين إيران والولايات المتحدة: “نرحب بأي جهود وساطة من الدول التي تربطنا بها علاقة وثيقة مثل الحكومة العراقية أو سلطنة عمان أو كذلك سويسرا”.وأوضح المصدر، إن “إيران ليس لديها أي ملاحظات على وساطة العراق بل هي محل تقدير، كما أن حكومة السوداني تعمل جاهدة لخفض التوتر وإنهاء الصراعات في المنطقة وهذا ما تسعى له أيضاً حكومة الرئيس مسعود بزشكيان”.وأشار إلى أن السوداني “وخلال زيارته إلى طهران في الاسبوع الماضي بحث هذه القضية (إنهاء التوترات في المنطقة) مع بزشكيان وقد أبدى الأخير ترحيبه وثقته بقدرة حكومة العراق على لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن”.وفسر المصدر الإيراني ما أعلنه بزشكيان عن استعداد حكومته للتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب إنما تأتي في إطار الرسائل التي تتلقاها طهران عن وجود مبادرات لخفض التوتر مع واشنطن.وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قال خلال مقابلة مع رويترز، الخميس الماضي، استعداد بغداد للمساهمة في تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران إذا طلب منها ذلك، مستشهدًا بدور العراق في الوساطة بين السعودية وإيران، مما أدى إلى تطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.