بغداد اليوم -  متابعة 

هزت آلاف الزلازل الصغيرة خلال الأيام الأخيرة أيسلندا، في وقت يترقب فيه السكان حدوث ثوران بركاني وشيك، والذي حدد مسؤولون المكان الذي يعتقدون أنه سيحدث فيه، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن هناك "احتمالا كبيرا" لحدوث ثوران في بقعة ما على طول نفق الصهارة تحت الأرض، الذي يبلغ طوله 9 أميال (أكثر من 14 كيلومترا) في شبه جزيرة ريكيانيس.

وفي هذا الصدد، أجلت السلطات المختصة في 11 نوفمبر نحو 4 آلاف من سكان بلدة غريندافيك، التي تضم ميناءً للصيد على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة، بعد أن تسببت حمم بركانية تحت القشرة الأرضية بحدوث هزات أرضية في المنطقة، مما يعد أيضا نذيرا بثوران بركاني.

ويترقب سكان البلدة البالغ عددهم 3400 نسمة، الثوران المحتمل حتى يتمكنوا من العودة لاحقا إلى منازلهم، لكن السلطات أوضحت من أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر أشهرًا قبل أن يتم منح الأهالي الضوء الأخضر للرجوع.

وجرى إيضا إغلاق بحيرة بلو لاغون القريبة، وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، بسبب خطر البركان.

 وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن شبه جزيرة ريكيانيس شهدت 3 ثورانات بركانية منذ عام 2021، بعد أن ظلت خاملة لمدة 800 عام. 

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، الإثنين، إن بركان كيلاويا في جزيرة بيغ آيلاند بهاواي بدأ في الثوران بعد ظهر الأحد، وإن التدفقات تقتصر حاليا على الأرضية المحيطة بفوهة البركان.

وكانت رئيسة وزراء البلاد، كاترين ياكوبسدوتير، قد قالت، السبت، إنه "لا يوجد بلد آخر أكثر جاهزية من أيسلندا لمواجهة البراكين والكوارث الطبيعية الأخرى".

وأوضحت في مؤتمر صحفي: "لا يوجد بلد أكثر استعدادا لمواجهة الكوارث الطبيعية من أيسلندا.. لدينا خبرة طويلة في التعامل مع ثوران البراكين"، بحسب وكالة فرانس برس.

وأضافت ياكوبسدوتير: "أولويتنا الرئيسية هي احتضان هؤلاء الأشخاص، والتأكد من حصولهم على رواتب كافية، وإيجاد سكن مناسب لهم للأسابيع أو الأشهر المقبلة".

وتابعت: "اقترحنا مشروع قانون على البرلمان لضمان رواتب الأشهر الثلاثة المقبلة، ونعمل بأسرع ما يمكن لتأمين السكن المناسب لهؤلاء الأشخاص".

وتضم أيسلندا 33 بركانا نشطا، وهو الرقم الأعلى في أوروبا.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير مصرفي: 40 مليار دولار صادرات مصر.. وتحفيز المشاريع الصغيرة ضروري لتعزيز الاقتصاد

قال الدكتور محمد عبد الفضيل، الخبير المصرفي، إن قرارات البنك المركزي بشأن رفع أو خفض سعر الفائدة تعتمد بشكل رئيسي على معدل التضخم واستقرار العملة والأحداث الاقتصادية الدولية. كما توقع أن يعمل البنك المركزي على تثبيت سعر الفائدة في الفترة المقبلة أو زيادته بشكل طفيف في حال ارتفع التضخم.

وأضاف عبد الفضيل في حواره مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس ببرنامج «نقطة ومن أول السطر»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن زيادة الصادرات المصرية، التي تقدر بحوالي 40 مليار دولار، تعد أمرًا بالغ الأهمية لموازنة الميزان التجاري في ظل استيراد مصر بما يقارب 80 مليار دولار سنويًا.

كما أكد على ضرورة تشديد العقوبات ضد الجرائم الاقتصادية المتعلقة بالأموال العامة في ظل الظروف الحالية.

وفي سياق الحديث عن الاقتصاد المصري، أشار عبد الفضيل إلى أهمية الشمول المالي، الذي يتطلب دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، مشيرًا إلى وجود قرى ومناطق في مصر تعمل مصانع غير مرخصة تساهم في تصدير بضائع بمليارات الدولارات.

وفيما يتعلق بمصادر الدخل القومي لمصر، أضاف عبد الفضيل أن تلك المصادر تشمل إيرادات قناة السويس، الجمارك، الصادرات، السياحة، بالإضافة إلى تحويلات المصريين من الخارج.

وأوضح أن تعزيز التصنيع في مصر لا يتم إلا من خلال تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تنشيط الطلب المحلي وخلق فرص العمل.

وفيما يخص الحزمة الاجتماعية التي تشمل زيادة المرتبات، أشار عبد الفضيل إلى أن هذه الزيادة ضرورية في ظل ارتفاع الأسعار، لكن تمويل هذه الزيادة قد يؤدي إلى زيادة الأسعار في الاقتصاد، مشيرًا إلى أن «الذي سيُضاف باليمين قد يُأخذ بالشمال».

اقرأ أيضاًخبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا

خبير مصرفي: قرار خفض رسوم قروض صندوق النقد يوفر لمصر 400 مليون دولار

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
  • البطولة... نهضة بركان يبتعد في الصدارة بانتصاره على السوالم ويقترب أكثر من حصد اللقب
  • بارتفاع يصل إلى 125 مترا.. ثوران بركان كيلاويا العاشر
  • ثوران جديد لبركان كيلاويا في هاواي.. الحمم تتصاعد إلى 125 مترًا
  • أمطار وثلوج.. 8 دول عربية بانتظار طقس غير مستقر
  • قرعة نارية بانتظار كبار أوروبا في ثمن نهائي "التشامبيونز ليغ"
  • توافر تام لوسائل تنظيم الأسرة بوحدة جزيرة السعادة في الشرقية
  • خبير مصرفي: 40 مليار دولار صادرات مصر.. وتحفيز المشاريع الصغيرة ضروري لتعزيز الاقتصاد
  • بعد انقلاب ترامب..ماكرون يحشد قادة 19 دولة أوروبية من أجل أوكرانيا
  • البلدان الصغيرة تتعلَّم التحوُّط في عصر ترامب