هجوم حماس.. دليل جديد يكشف فشل إسرائيل الاستخباراتي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية قولها إن بالونات التجسس التي كان من الممكن أت تحذر من هجوم حماس في 7 أكتوبر كانت معطلة ولم يتم تحديثها أو صيانتها بشكل صحيح.
وأضافت المصادر أن 3 من أصل 7 "مناطيد" موجودة على حدود القطاع غير صالحة للعمل مما ترك ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة أن بالونات "سكاي ستار" البيضاء المملوءة بالهيليوم، والتي كانت ذات يوم جزءا أساسيا من العملية الأمنية الإسرائيلية على غزة، مجهزة بحمولة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار وبرامج التجسس.
لكن المصادر قالت إن بعض هذه البالونات لم يعمل وقت هجوم حماس، متهمة السلطات الإسرائيلية بإهمال البالونات.
وعلمت الصحيفة أن لواءين فقط من أصل 32 لواء من الجيش الإسرائيلي، كانا قريبين من حدود غزة وقت الهجوم.
والليلة الماضية، أكد مصدر في الصناعة لديه معرفة تفصيلية بالبالونات: "كانت الحمولة في المناطيد قديمة. لم يضعوا أي ميزانية لترقية أو شراء حمولات جديدة أو حمولات مختلفة".
وتحدثت الكثير من التقارير الإعلامية عن فشل القبة الحديدية في التصدي لهجوم حماس وتجاهل الكثير من التحذيرات سياسيا وعسكريا قبيل الهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القطاع الدفاعات الإسرائيلية هجوم حماس الجيش الإسرائيلي حدود غزة القبة الحديدية إ سرائيل غزة حماس القطاع الدفاعات الإسرائيلية هجوم حماس الجيش الإسرائيلي حدود غزة القبة الحديدية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من أن العودة إلى الحرب في قطاع غزة سيؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال لابيد إن التصعيد العسكري سيكون له تداعيات خطيرة على حياة الأسرى.
وتلوح دولة الاحتلال باستئناف الحرب على غزة، حيث توقفت في بداية مارس الجاري عن إدخال المساعدات الإنسانية إليها، في انتهاك واضح للاتفاق، بهدف ممارسة الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
ومن المتوقع أن يصل اليوم وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات حول تمديد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد يضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، بالإضافة إلى ممثل عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين آخرين.