واشنطن بوست: اتفاق مبدئي يتعلق بالرهائن في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه تم التوصل بين كل من إسرائيل وأمريكا وحماس لاتفاق للإفراج عن عشرات المحتجزين في غزة.
وأضافت الصحيفة، أن الاتفاق ينص على إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من غزة مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام، موضحة أن الاتفاق ينص على تجميد العمليات القتالية.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن الاتفاق قد يدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة، أنه في إطار الاتفاق التفصيلي المؤلف من ست صفحات، ستقوم جميع الأطراف بـ تجميد العمليات القتالية لمدة خمسة أيام على الأقل بينما يتم "إطلاق سراح 50 رهينة أو أكثر في مجموعات أصغر كل 24 ساعة".
وستكون هناك، وفق الصحيفة، مراقبة جوية ستتابع حماس على الأرض للمساعدة في تطبيق الهدنة والتي تهدف أيضا إلى السماح بدخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية.
ولم يصدر أي تعليق بعد من البيت الأبيض أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على ما أوردته الصحيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الرهائن
إقرأ أيضاً:
بعد حادث دولو.. التفاصيل الكاملة حول الخلافات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا
تشهد العلاقات بين الصومال وإثيوبيا توترًا متزايدًا بعد حادثة عسكرية وقعت في مدينة "دولو" بجنوب الصومال، ما يهدد استقرار اتفاق "إعلان أنقرة" الذي وقع مؤخرًا بوساطة تركية لإنهاء الخلافات بين البلدين.
هجوم عسكري يثير الأزمة
اتهمت الحكومة الصومالية القوات الإثيوبية بشن هجوم على مواقع تابعة للجيش الوطني الصومالي في مدينة دولو، يوم 23 ديسمبر، مما أدى إلى احتجاج رسمي قدمه وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، لنظيره الإثيوبي مسقانو أرقا خلال لقاء في أديس أبابا.
وصفت مقديشو الحادث بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق أنقرة وتعهدت بالتصعيد دبلوماسيًا إذا لم تُتخذ إجراءات واضحة.
في المقابل، نفت إثيوبيا الاتهامات، وأكدت استعدادها لإجراء تحقيق فوري بالتعاون مع الحكومة الصومالية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
اتفاق أنقرة في مأزق
كان الطرفان قد وقعا في 11 ديسمبر "إعلان أنقرة"، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف تعزيز التعاون وحسن الجوار وحل القضايا العالقة. كما تضمن الاتفاق عقد محادثات إضافية في فبراير 2025 لوضع حلول نهائية للخلافات.
إلا أن الحادث الأخير يهدد بإفشال الاتفاق قبل تنفيذ بنوده، لا سيما في ظل وجود خلافات عميقة أخرى تتعلق بالقضايا الإقليمية والمصالح المشتركة.
خلافات مستمرة حول إقليم أرض الصومال
تأتي هذه التوترات في سياق خلافات تاريخية بين البلدين، أبرزها النزاع حول إقليم "أرض الصومال". تفاقمت الأزمة في مطلع 2024 عندما وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع الإقليم الانفصالي لإنشاء ميناء تجاري وقاعدة عسكرية في مدينة بربرة، مقابل اعتراف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة.
هذا الاتفاق أثار غضب الحكومة الصومالية، التي اعتبرته تهديدًا مباشرًا لسيادتها وأمنها القومي، واتخذت إجراءات تصعيدية، شملت طرد السفير الإثيوبي وإغلاق القنصليات الإثيوبية.
التحديات المستقبلية للعلاقات
يرى المراقبون أن تنفيذ "إعلان أنقرة" يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الخلافات وتصاعد الأحداث الأمنية، وتزداد الضغوط على تركيا كوسيط لضمان التزام الطرفين بالاتفاق وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاعات الإقليمية.
هل تنجح الوساطة التركية؟تبقى الجهود التركية محور التركيز في المرحلة المقبلة، حيث يتعين عليها التوسط بشكل فعال لتجنب انهيار الاتفاق وتفاقم الأوضاع بين البلدين.
ومع استمرار الأزمات، يبدو أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا ستظل رهينة التوترات السياسية والعسكرية، وهذا ما أكدتها مصادر لـ “الفجر”.