متى يؤمر الطفل بالصلاة وما هي الطرق لتشجيعه؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
كل طفل فريد من نوعه ويمتلك بعض المواهب أو الصفات الفطرية وتعد أفضل ممارسة لتعليم أطفالك محبة الله وطاعته هي تعليمهم كيفية الصلاة في السن المناسبة على الجانب الآخر نعلم جميعاً أهمية الصلاة فهي أول ما سنحاسب عليه أمام الله سبحانه وتعالى، وهي أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادة ولذلك، من المهم وفقاً لموقع desidollcompany أن نشجع أطفالنا على الصلاة، وتنمية حب أداء الصلاة فقد يؤمر الطفل بالصلاة ويفهم أنها واجبة وليست اختياراً.
تعد من أهم جوانب تربيتنا لأطفالنا هو ترسيخ الجانب الديني وتعليم الأطفال أسس دينهم الذي يحث على مكارم الأخلاق وأداء العبادات. ويعد تعليم الصلاة للأطفال من المهام التي يجب الحرص على تعليمها مع أطفالنا منذ الصغر؛ فقد أمرنا رسولنا الكريم بأن نعلم الأطفال الصلاة منذ صغرهم، ويظهر ذلك واضحاً في أحاديثه النبوية الشريفة، ومنها ما أخرجه أبو داوود في سننه عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين".
ويؤكد الحديث الشريف أن على الآباء أن يقوموا بأمره بالصلاة كي يعتاد عليها في سن مبكرة ويُضرب عليها إذا بلغ عشراً، ويعد هذا من باب التَّمرين والتَّعويد على الصلاة؛ حتى إذا بلغ فإذا هو قد تعوّد عليها وذلك لأنه إذا لم يعتد عليها قبل سن البلوغ فإنه قد يخشى عليه من أن يتكاسل عنها وذلك عند بلوغه سن التكليف.
طرق لتشجيع الطفل على الصلاة1. كوني قدوة إيجابيةباعتبارك أحد الوالدين، فأنت المثال الأساسي لطفلك، فإذا جعلت الأم الصلاة أولوية لأدائها في أوقاتها، ولم تؤخرها أو تفوتها، فسوف يكبر الطفل وهو يعرف أهميتها. يمكن أن تقول الأم لطفلها "الله ينتظرني. يجب علىّ أن أذهب!" أو "لديّ موعد مع الله فلا يمكنني التأخير.
لذلك يجب مراعاة الالتزام بالصلاة أمام الطفل؛ فأنت قدوته ومرآته، ولا تجعليه يقوم بتفويت صلاة مهما كانت الظروف، كظروف السفر أو الزيارات، ومن الضروري أن تصطحبيه إلى الصلاة في المسجد كلما سنحت الفرصة لفعل ذلك.
2. دعي الطفل يراك وقت الصلاةاسمحي لطفلك أن يراكي تصلين«الصورة من موقع Freepik»لا يفضل الصلاة في غرفة أخرى بمفردك، بل اسمحي لطفلك أن يراكي تصلّين بل ويشارك فيها. يجب أن تصبح الصلاة مدمجة في روتينهم اليومي، وكذلك في روتينك اليومي.
أيضاً إذا كانت لديك مساحة، خصصي غرفة معينة كغرفة للصلاة. فإن لم تتمكني من ذلك، فحاولي أن تجدي زاوية في الغرفة مخصصة للصلاة فقط. سوف يفهم الأطفال مدى أهمية الصلاة حتى إنه تم تخصيص مساحة خاصة بها في المنزل.
يجب تعليم الأطفال أن هذه المنطقة مخصصة للصلاة فقط ويجب الحفاظ عليها نظيفة ومرتبة، ويمكنك وضع بعض الأدعية والأذكار المكتوبة على لوحات ليتعلمها؛ بحيث يتشجع طفلك على الصلاة.
ورغم أنه ليس من الضروري أن يصلي الأطفال قبل سن السابعة، إلا أنه من الحكمة خلق جو في المنزل يشجعهم على الصلاة في الصغر.
ينصح الكثير بإيقاظ أطفالك لصلاة الفجر منذ الصغر، حتى يعتادوا الاستيقاظ قبل الفجر، ولن يصعب عليهم ترسيخ هذه العادة مع الكبر .
4. التذكير بأوقات الصلاةيستجيب الأطفال جيداً للإشارات البصرية والمكافآت «الصورة من موقع AdobeStock»يستجيب الأطفال جيداً للإشارات البصرية والمكافآت، لذلك شجعي طفلك على الصلاة في وقتها باستخدام التقويم الإسلامي الذي يستطيع أن يصنعه بنفسه وعلّقيه في مكان ما بالمنزل ليكون بمثابة تذكير بصري لطفلك، ويذكره بأوقات كل صلاة.
بدلاً من ذلك يمكنك صنع شجرة الصلاة. في كل صلاة يؤديها الطفل في وقتها، يلون ورقة واحدة باللون الأخضر ويعرف أن الله راضٍ عنه. إذا تأخرت الصلاة فإنه يلون الورقة باللون البرتقالي ويتم تحذيره من أن الله لا يحب الصلاة المتأخرة، وعليه أن يبذل جهداً أكبر. فإذا فاتته صلاة تلوّنت الورقة باللون الأحمر، وحذريه من أن الله قد لا يرضى عنه، فيذهب ويصلي الصلاة الفائتة.
5. إثارة حماس الطفلعندما يبلغ طفلك سبع سنوات، امنحي طفلك سجادة الصلاة أو الكوفية أو الحجاب أو التسبيح أو منبه الأذان الخاص به وسيكون متحمساً وفخوراً للغاية حتى يتمكن من البدء في الصلاة.
6. التكلم مع الطفل عن سبب الصلاة«الصورة من موقع Freepik»وبدون فهم الطفل تصبح الصلاة مجرد طقوس؛ طقوس تفتقر إلى الارتباط الروحي والعاطفي بربه سبحانه وتعالى. لذا تحدثي مع أطفالك منذ الصغر عن كيف خلق الله كل شيء، وكيف يرزقهم الله ويحميهم. وهذا من شأنه أن يغرس حب الله العميق في قلوبهم. مع تقدم أطفالك في السن، علّميهم العقيدة الإسلامية لتنمية شعورهم بالخشوع والحب عندما يقفون أمام الله سبحانه وتعالى .
7. كوني متسقةعلى الرغم من أننا نريد أن يحب أطفالنا الصلاة، إلا أنه ستكون هناك أوقات يشعرون فيها بالكسل وعدم الرغبة في الصلاة. كأهل، تقع على عاتقنا مسؤولية التأكد من أنهم يصلون، خاصة عندما يبلغون العاشرة من العمر. فلا تتركيهم تفوتهم الصلاة. لتأسيس هذه العادة يجب أن تكون ثابتة ومتسقة، مهما كان الأمر!
ومع ذلك، يجب أن تجدي التوازن بين إجبار طفلك على الصلاة، لذا يمكنك البدء بخطوات صغيرة كل 6 أشهر، وعلّمي طفلك صلاة جديدة.يمكنك البدء بالصلوات الأسهل في القيام بها؛ مثل الظهر أو العصر، ثم ينتقل إلى الصلوات الأخرى.
8. وقت العائلةحاولي أن تصلي مرة واحدة على الأقل يومياً كعائلة«الصورة من موقع AdobeStock»إحدى الطرق لتشجيع الموقف الإيجابي تجاه الصلاة هي ربط الصلاة بالوقت الذي نقضيه معاً كعائلة.
حاولي أن تصلي مرة واحدة على الأقل يومياً كعائلة، مع قيام الأب بإمامة الصلاة. إذا كان طفلك قادراً، فكلّفيه بمهمة الأذان. يعد القيام بدور في الصلاة طريقة رائعة لتعزيز ثقة الطفل وبناء ارتباطه بالصلاة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على الصلاة الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها