19 تشرين الثاني 2013- تفجير انتحاري إرهابي يستهدف السفارة الإيرانية في بيروت
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
1095- البابا أوربانوس الثاني يدعو «مجلس كليرمون» للانعقاد، وذلك لمناقشة إرسال حملة إلى الأراضي المقدسة.
1493- كريستوفر كولومبوس ينزل على جزيرة بورتوريكو في العالم الجديد.
1942- الجيش الأحمر السوفييتي بقيادة الجنرال غيورغي جوكوف يبدأ عملية أورانوس، وهي العملية التي حولت دفة الصراع في معركة ستالينغراد.
1946- أفغانستان وآيسلندا والسويد ينضمون إلى الأمم المتحدة.
1954- بدء بث لفزيون مونتي كارلو، وهي أقدم قناة تلفزيونية خاصة في أوروبا، و قام بتأسيسها الأمير رينيه الثالث.
1990- علي عزت بيغوفيتش يتولى رئاسة البوسنة والهرسك.
2005- جنود من قوات مشاة البحرية الأمريكية يرتكبون مجزرة في مدينة حديثة العراقية.
2013- تفجير انتحاري إرهابي يستهدف السفارة الإيرانية في بيروت، ويخلف 23 قتيلاً وأكثر من مئة مصاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشهد التشييع... وداع الحقبة الإيرانية
كتب عبد الوهاب بدرخان في"النهار": التشييع المهيب لم يكن نهاية مرحلة "حزب الله"/ نصرالله كما عُرفت في لبنان فحسب، بل ربما يكون نهاية الحقبة الإيرانية كما طُبّقت ومورست وأفضت إلى الخراب في لبنان وسوريا وفلسطين، كما في العراق وبالأخص في اليمن. كان "الحزب" أداة متقدمة، وسمّي "درّة تاج" الإمبراطورية الفارسية، وكُلّف أدوار "طابور- خامسية" في كل تلك الدول العربية وسواها تحقيقاً للتوسّع الإمبراطوري. في السابق كانت المهمة أكثر يسراً وتوقفت بعد كل مواجهة على مواصلة إسرائيل السجال مع إيران ومحورها، فقدّر لـ"الحزب" أن يحجب الدولة اللبنانية ولـ"حماس" أن تحكم غزّة وتخترق الضفة ومخيماتها، وللميليشيات المماثلة أن تعربد حيثما وجدت أو أوفدت لـ "تصدير الثورة"، لا سيما في سوريا التي قاتلت فيها إيران و"حزبها" دفاعاً عن نظام كان في حماية إسرائيل ثم أُسقِط ومعه إيران وميليشياتها عندما أوقفت إسرائيل السجال وقررت الحسم ثم التوغل لاحتلال أراض سورية جديدة، كما في احتلالها التلال اللبنانية الخمس، وفي سعيها إلى البقاء في قطاع غزّة.
تعب لبنان من "حروب الآخرين" على أرضه. قالها الرئيس جوزف عون لزائرَيه الإيرانيين، أي من الآخرين. ولم يكن ليواجههما بذلك لولا أنهما أبديا "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية للبنان، فعسى أن تكون النية الإيرانية صادقة. بل عساها تنعكس على "الحزب" الذي ارتضى أمينه العام نعيم قاسم التحرك الديبلوماسي للدولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وكرر الاستعداد للعمل تحت "مظلة الطائف"، أي الانضواء في الدولة والحكومة...