ترامب يزور الحدود مع المكسيك للتشديد على سياسته ضد الهجرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في إطار حملته لانتخابات الرئاسة لعام 2024 يتوجه دونالد ترامب اليوم إلى تكساس على حدود المكسيك حيث ينوي التشديد على مواقفه الصارمة ضد الهجرة والتي برزت خلال ولايته الرئاسية.
وفقاً لوسائل إعلام يعتزم ترامب خلال جولته أن يوزع الطعام على قوى الأمن التي حشدتها تكساس لمحاولة الحد من عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود.
وسيرافقه الحاكم الجمهوري غريغ أبوت الذي يستعد لتوقيع إجراء وافق عليه المجلس التشريعي في تكساس ومن شأنه جعل الدخول غير القانوني للمهاجرين جريمة بموجب القانون المحلي. وسيمنح النص الولاية سلطة اعتقالهم وترحيلهم إلى المكسيك.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجرة ترامب المكسيك
إقرأ أيضاً:
بعد مرسوم ترامب.. خرائط "جوجل" ستغير اسم خليج المكسيك
تحت تأثير المراسيم التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرا، تعتزم جوجل تعديل اسم خليج المكسيك على خدمتها للخرائط في الولايات المتحدة ليصبح "خليج أميركا".
فيما ستعاد تسمية دينالي، أعلى قمة في أميركا الشمالية، بـ"جبل ماكينلي".
أخبار متعلقة أمريكا تبلغ الأمم المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ"لحماية الدولة".. ترامب يجدد تهديده بفرض رسوم على واردات أمريكاوقال ناطق باسم جوجل الاثنين "نحن عادة ننفذ تغييرات الأسماء بعد تحديثها من جانب مصادر حكومية رسمية".
وأشارت مجموعة التكنولوجيا العملاقة إلى أن تغييرات الأسماء تتوافق مع الميزات الجغرافية المدرجة في نظام معلومات الأسماء الجغرافية الأميركي (GNIS).اسم جبل ديناليوأوضحت جوجل أن المستخدمين خارج الولايات المتحدة سيستمرون في رؤية الاسم الأصلي والاسم الجديد، كما الحال بالنسبة للمواقع المتنازع عليها.
وتأتي الأسماء الجديدة في أعقاب الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة.
وخلال خطاب تنصيبه في 20 يناير، قال الرئيس الجمهوري إنه يريد أن يعيد لدينالي، وهي أعلى قمة في أميركا الشمالية وتقع في ألاسكا (6190 مترا)، اسمها السابق جبل ماكينلي، بعد أن غيّره الرئيس باراك أوباما في عام 2015 نزولا عند رغبة السكان الأصليين.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات من جانب جماعات السكان الأصليين الأميركيين في ألاسكا، الذين ينادون بالاحتفاظ باسم دينالي.حدود المكسيك والولايات المتحدةأما بالنسبة لخليج المكسيك الذي يقع على حدود المكسيك والولايات المتحدة وكوبا، فقد وصفه ترامب بأنه "جزء لا يُمحى من أميركا"، بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض.
ويعتبر ترامب هذا الخليج ضروريا لإنتاج النفط ولمصائد الأسماك في الولايات المتحدة، ويصفه بأنه "الوجهة المفضلة لدى الأميركيين للسياحة والترفيه".
وسرعان ما بدأ استخدام هذا الاسم من جانب خفر السواحل الأميركيين في بيان، ومن حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس الذي تحدّ ولايته هذا المسطح المائي.
ردا على دونالد ترامب، اقترحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تسمية الولايات المتحدة بـ"أميركا المكسيكية"، في إشارة إلى خريطة تعود إلى القرن السابع عشر يظهر عليها جزء كبير من منطقة أميركا الشمالية بهذا الاسم.