مجلة سيدتي

رسائل التذكير الإيجابية هي شكل من أشكال المساعدة الذاتية التي تساعدك في التغلب على الأفكار السلبية التي تجعلك تشككين بنفسك، وتساعدك على رؤية نفسك في ضوء إيجابي وتمنحك مزيداً من الثقة بنفسك وبما أنت قادرة على تحقيقه. إنها ضرورية لكل أنثى، خصوصاً للعرائس المقبلات على الزواج.
ما هي التذكيرات الإيجابية؟

تتكون التذكيرات الإيجابية من عبارات يمكنك قولها بصوت عالٍ لنفسك أو في رأسك.

يمكنك أيضاً كتابتها والتأكد من أنها مرئية دائماً. وتهدف إلى المساعدة في بنائك وتحسين ثقتك بنفسك، حتى عندما تكون الأمور صعبة.
ممارسة التذكير الإيجابية لا يعني بالضرورة تكرار عبارة واحدة بشكل متكرر كل يوم. يتعلق الأمر بتأكيد نفسك وإستبدال الأفكار السلبية بالحديث الإيجابي عن النفس.
قد يبدو هذا كأنك تخبرين نفسك أنك ذو قيمة في وظيفتك عندما تبدئين في مقارنة نفسك بزميل في العمل أو تتوقفي عن تقدير جسمك عندما ترين انعكاسك أثناء مرورك أمام المرآة.
التفكير الإيجابي لديه القدرة على تغيير كيمياء الدماغ لدينا، ولكن الكثير منا لا يزال يكافح من أجل تطبيقه في حياته اليومية. لقد ولدنا لنعيش، لذا فمن الطبيعي أننا مجبرون على البحث عن الخطر، والشك في الآخرين، وعدم الثقة في العالم والتشكيك في مكانتنا فيه.
ربما كانت غرائز البقاء هذه مفيدة في الماضي، لكنها بعيدة كل البعد عن الحياة الحديثة. إن الصراعات التي نواجهها الآن (مثل التعرّض لتيار سلبي من الأخبار والتعليقات غير الودية على وسائل التواصل الاجتماعي) تتطلب نوعاً جديداً من آلية التكيف.
كيفية القيام بالتذكير الإيجابي

ستحتاجين إلى معرفة طريقة التأكيد الإيجابي التي تناسبك. لا توجد طريقة واحدة صحيحة للجميع. لبدء ذلك، يجب عليك اختيار الجودة أو السمة أو الاختيار الذي قمت به والبدء في تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية لذلك.
تأتي التذكيرات الإيجابية بأشكال عديدة ومختلفة، ولكنها فعّالة فقط عند ممارستها بانتظام. وتعمل التأكيدات الإيجابية بشكل أفضل عندما تتعلق بمشكلة معينة أو اهتمام تتعاملين معه. إذا كنت تمرين بموقف صعب، يمكن للتأكيدات الإيجابية أن تساعدك على تجاوزه.
جزء أساسي من القيام بالتأكيدات الإيجابية هو عدم إنكار واقعك. الإنكار ليس إستراتيجية جيدة للتكيف. من الضروري معالجة الأوقات الصعبة التي تواجهينها والبدء في التعامل مع مشاعرك. تهدف التأكيدات إلى الاعتراف بما تمرين به ومدى صعوبته، ثم مساعدتك في اجتياز الجانب الآخر من هذا التحدي.
رسائل التذكير الإيجابية وأهميتها

بمرور الوقت، ثبت أن تكرار العبارات الإيجابية يعيد تشكيل طريقة تفكيرك وشعورك تجاه نفسك. يتضمن العلم الكامن وراء ذلك مليارات الخلايا العصبية في دماغك.
عندما تفكرين بشكل متكرر في شيء ما، فإنك تجعلين من السهل الوقوع في نفس التفكير في المستقبل. ومع ذلك، تساعدك التأكيدات الإيجابية على تعطيل عادات التفكير السلبية وبناء طريق جديدة في عقلك للأفكار الإيجابية.
وفي النهاية، تظهر أنماط التفكير الإيجابية، وتؤثر أفكارك الجيدة على أفعالك. يمكن أن يساعدك ذلك على تعلم مهارات جديدة أو النجاح في العمل أو تحسين العلاقات.

أمثلة على رسائل التذكير الإيجابيةقراءة الرسائل الإيجابية أو الاستماع إليها (المصدر: pexels)


رسائل التذكير الإيجابية عادة ما تكون قصيرة، وعبارات مشجعة تساعدك على خلق إطار ذهني إيجابي.
يمكنك قول هذه التأكيدات في رأسك أثناء تنظيف أسنانك، في الصباح أو قولها بصوت عالٍ عندما تتجهين إلى العمل، أو كتابتها قبل الذهاب إلى السرير.
كلما استخدمت التذكير أكثر، ساعدك ذلك في العثور على قيمتك وقيمتك الذاتية داخل نفسك. ومن أمثلة رسائل التذكير الإيجابية:

عملي الشاق سوف يؤتي ثماره.أنا قوية. ولدي ثقة في قدراتي.لدي القدرة على اتخاذ الخيارات الصحيحة لنفسي.أهدافي قابلة للتحقيق.سأتخذ الإجراءات اللازمة وأحقق أهدافي.سأجد الخير في كل شيء.أنا أتعلم دائماً.الحياة جميلة.لا بأس بالنسبة لي أن أستمتع.أنا أستحق الحب والسعادة.أنا أهتم بنفسي.الغذاء الصحي يغذي جسدي.أعطي لنفسي مساحة للنمو.كل يوم مليء بالفرح.

هذه ليست قائمة شاملة، ولكن نأمل أن تساعدك على البدء في رحلتك نحو الحديث الذاتي والأفكار الأكثر إيجابية. يمكنك البدء باختيار تكرار إحدى هذه العبارات.
فاعلية رسائل التذكير الإيجابية

أظهرت الأبحاث أن رسائل التذكير الإيجابية لها فاعلية وإيجابيات كبيرة في حياتك العملية والنفسية من خلال:

تقليل التوتر؛زيادة الرفاهية؛تحسين الأداء؛جعل الممارسين أكثر انفتاحاً على تغيير السلوك.

يمكن أن يستغرق جمع التذكيرات الإيجابية وقتاً طويلاً، لذا إذا كان الوقت ضيقاً جداً، فاسمحي لهاتفك بالقيام بالعمل من خلال تنزيل تطبيق مثل Happify الذي سيرسل لك رسائل ومطالبات إيجابية عندما تستيقظين وعلى مدار اليوم.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: تساعدک على

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي نفسك من الوباء الرباعي؟.. 10 نصائح لتعزيز المناعة في فصل الشتاء

مع برودة الشتاء القارسة، لا تأتي الرياح فقط بالأمطار، بل تجلب معها موجات من الفيروسات والأمراض التي تُهدّد صحتنا وصحة أحبائنا، ومع تحذيرات الأطباء من انتشار وباء رباعي هذا الموسم، يُصبح تعزيز جهاز المناعة الدرع الأول للحماية، فكيف تحمي نفسك من هذه الهجمات الشتوية؟ إليك أسرار بسيطة ونصائح فعّالة لتحصين جهازك المناعي والتغلب على تحديات الشتاء بذكاء.

وسواء كنت مصابًا بـ«كوفيد-19» أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو نوروفيروس، فإنّ جراثيم الشتاء منتشرة على نطاقٍ واسعٍ، وارتفعت حالات الإصابة بالأمراض الأربعة في الأسابيع الأخيرة، إذ يُحذر الخبراء من إمكانية انتشار «وباء رباعي» في الشتاء، فضلًا عن انتشار الإصابة بنزلات البرد الشائعة، والتي على الرغم من أنّها أخف فإنّها تسبب دمارًا لملايين الأشخاص حول العالم كل شتاء، حسبما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

طريقة تقوية الجهاز المناعي

الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، يقول إنّ المناعة هى التي تقام الفيروسات الشتوية مثل فيروس الكورونا، وهي عبارة عن بروتين يهاجم الفيروس، لذا لابد من التغذية المناعية التي تتمثل في تضمين البروتين الحيواني مثل السمك واللبن والبيض والكبدة في الوجبات اليومية، فضلًا عن الحرص على تناول المكملات التي تحفز الجهاز المناعي وتساعده على القيام بمهامه مثل فيتامين (سي)، وفيتامين (د) الموجود في الشمس، كما يعتبر تناول الثوم والعسل والبصل مهم جدًا للجهاز المناعي، إضافة إلى الجنزبيل والليمون.

وبحسب ما ذكره استشاري الحساسية والمناعة عبر صفحته الشخصية، فإنّ الأغذية والمشروبات والمكملات لا تعالج المرض، ولكنها تحفز الجهاز المناعي، بحيث إذا تعرض الجسم للفيروس يستطيع مقاومته بشكل أكبر.

نصائح لتعزيز جهازك المناعي في الشتاء

ويقول الدكتور تشون تانج، طبيب عام في مركز بال مول الطبي، فإنّ هناك طرق حقيقية لتحسين جهاز المناعة لديك والحفاظ عليه في أفضل حالاته خلال موسم الشتاء، إذ لا يتعلق الأمر بجعل الإصابة بالمرض أمرًا مستحيلًا، بل يتعلق بمساعدة جهاز المناعة لديك على العمل بشكل أكثر فعالية حتى يتمكن من محاربة الأمراض بسهولة، وهو ما يساعد تعزيز جهاز المناعة على بقائه مستعدًا للتعامل مع أمراض الشتاء مثل الإنفلونزا وفيروس نوروفيروس كوفيد، ونزلات البرد الشائعة.

خذ قيلولة

يقول الدكتور «تانج» إنّ الحصول على الدفء والراحة تحت لحافك عندما يكون الجو باردًا في الخارج قد يكون مفيدًا لصحتك، يقول: «النوم يسمح لعمليات الشفاء في جسمك بأن تدخل حيز التنفيذ بشكل كامل، لذا احرص على النوم لمدة سبع إلى تسع ساعات على الأقل كل ليلة. فالنوم الطويل والجيد يساعد خلايا المناعة لديك على العمل بكفاءة أكبر».

ابدأ في التحرك

قد يكون من الصعب تحفيز الدافع لممارسة الرياضة عندما يكون الجو وباردًا، لكن إيجاد الوقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو حضور حصة يوجا أو المشي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتك، إذ تساعد التمارين الرياضية على تعزيز الدورة الدموية، مما يساعد الخلايا المناعية على التحرك في جميع أنحاء الجسم.

خمس وجبات في اليوم

يقول الطبيب العام، إنّ الفاكهة والخضروات مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة خلايا المناعة لديك، لذا حاول أن تناول خمسة أنواع مختلفة كل يوم، وللحصول على فيتامين (أ)، تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، أما بالنسبة لفيتامين (ج)، فاستخدم البرتقال والفراولة، كما أن الأفوكادو والمانجو غنيان بفيتامين (هـ).

التزود بالبروتين

يعتبر البروتين ضروري لبناء الخلايا المناعية، لذا تأكد من حصولك على ما يكفي منه، فبالنسبة للبالغين، فإن هذه الكمية تبلغ 0.75 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بينما يحتاج الأطفال إلى حصتين على الأقل من البروتين من مصادر نباتية (الفاصوليا والحمص والعدس) أو حصة واحدة من مصادر حيوانية (اللحوم والأسماك والبيض).

شرب كمية كافية من السوائل

عليك التأكد من شرب كمية كافية من السوائل، إذ أنّ البقاء رطبًا يحافظ على رطوبة المخاط، وهو أحد الحواجز الأولى لجسمك ضد الفيروسات، كما يحافظ على حركة الخلايا المناعية.

الضحك والاسترخاء

الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى إضعاف استجابتك المناعية، لذا فإنّ اليقظة والتأمل أو أخذ بضع دقائق للاسترخاء كل يوم يمكن أن يقلل من هرمونات التوتر ويدعم المناعة، كما أنّ الضحك يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل التوتر وزيادة الأجسام المضادة المعززة للمناعة، بحسب الدكتور تشون تانج.

الخروج في الهواء

على الرغم من قلة ساعات النهار خلال فصل الشتاء، إلا أنّ الطبيب العام ينصح بضرورة الحصول على القليل من أشعة الشمس خلال ساعات النهار إذا إمكن، خاصة وأنّ فيتامين (د) ضروري لتطوير وظيفة جهاز المناعة لدينا وخاصة الأطفال وكبار السن.

حافظ على نظافتك الشخصية

لا شك أنه من الضروري غسل اليدين بالصابون بشكل دوري على مدار اليوم، ولكن الأمر يصبح مهمًا بشكل خاص خلال فصل الشتاء، إذ تساعد نظافة اليدين على التقليل من فرص الإصابة بالعدوى.

الاستحمام بالماء البارد

لا يوجد شيء أفضل من القفز في دش ساخن عندما يكون الجو باردًا في الخارج، لكن الدكتور «تانج» يقول إن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يحفز النشاط المناعي ويجعلك تشعر بالانتعاش، إذ وجدت دراسة نشرت في مجلة «PLOS One» أن الاستحمام بالماء البارد لمدة 30 ثانية كل صباح لمدة 60 يومًا يقلل من عدد أيام المرض بنسبة 30%.

احصل على التطعيم

تعتبر أفضل طريقة للبقاء آمنًا خلال فصل الشتاء هي الحصول على التطعيم، كما أنّها واحدة من أكثر الطرق فعالية لتدريب جهاز المناعة لديك على تهديدات الموسم وتقليل خطر انتقال العدوى، لذا احرص على تناول لقاحات ضد الإنفلونزا وكوفيد وفيروس المخلوي التنفسي.

مقالات مشابهة

  • منتدى المرأة العالمي يناقش «نظرة الشباب الإيجابية نحو المستقبل»
  • إلى التي فاق مجدها حدود الفنّ... لبنان يحنّ لـالشحرورة في كلّ صباح
  • الدخيري يؤكد أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي والتنسيق بين الدول في بناء أنظمة قوية تدعم الاقتصاد العربي المشترك
  • رشيد يدعو للحفاظ على العلاقات السياسية الإيجابية مع دول المنطقة
  • طرق فعّالة لحماية نفسك من الأمراض في أوقات المطر
  • الرئيس تبون : العصابة وصلت تقول للمسيرالنزيه..”لوكان تمضي أي وثيقة تجد نفسك في الحراش”
  • مع دخول الشتاء.. عدة نصائح تساعدك على تدفئة المنزل
  • 5 أطعمة ومشروبات مفيدة في أوقات الشتاء تساعدك لمواجهة البرد وتحسن مزاجك
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • كيف تحمي نفسك من الوباء الرباعي؟.. 10 نصائح لتعزيز المناعة في فصل الشتاء