بايدن يهدد المتشددين الذين يهاجمون الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
(CNN)-- دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى وقف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية نُشر، السبت، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر على التأشيرات، وملتزمة مرة أخرى بالسعي لإقامة دولة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكتب بايدن: "كنت أؤكد مع قادة إسرائيل أن العنف المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف وأن أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف يجب أن يحاسبوا"، مضيفا: "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطواتها الخاصة، بما في ذلك إصدار حظر على التأشيرات ضد المتشددين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".
ويأتي تحذير بايدن وسط مخاوف من انتهاك إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح للمسافرين المؤهلين بالتقدم لدخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة، وانضمت إسرائيل إلى البرنامج في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.
واعترفت وزارة الخارجية بهذه المخاوف في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قال المتحدث باسمها، مات ميلر، إن "هناك إجراءات للتعامل متاحة لنا" إذا لم تلتزم إسرائيل بالبرنامج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الخارجية الأمريكية الضفة الغربية الفلسطينيون جو بايدن فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.