هنية يطالب لجنة المتابعة العربية والإسلامية بالاجتماع لوقف الحرب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
طالب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر القمة العربية والإسلامية بعقد اجتماع عاجل لبحث وقف الحرب وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وبحسب ما أفاد بيان صادر عن حركة حماس مساء أمس السبت، أجرى هنية اتصالات مع عدد من القادة والمسؤولين على المستويين الإقليمي والدولي إثر ارتكاب الجيش الإسرائيلي "مجازر وحشية" في مدارس إيواء المدنيين بالفاخورة في مخيم جباليا وتل الزعتر شمالي قطاع غزة.
وأكد هنية خلال الاتصالات على أهمية عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر القمة العربية والإسلامية لبدء تنفيذ قراراتها المتعلقة بوقف العدوان وكسر الحصار عن قطاع غزة.
كما أكد على ضرورة التحرك السريع لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية التي صدرت مؤخرا، والتي تطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وحماية المستشفيات.
يذكر أن زعماء الدول العربية والإسلامية دعوا في البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بالعاصمة السعودية الرياض في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى وقف الحرب على قطاع غزة، ورفض وصف الحرب الانتقامية الإسرائيلية بأنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
ويشن الجيش الإسرائيلي لليوم الـ44 حربا مدمرة على غزة خلفت 12 ألفا و300 شهيد -بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة- فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء أمس السبت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الوفد": الرؤية الفلسطينية في القمة العربية تعكس إدراكا لحجم التحديات وخطوة لإنهاء الانقسام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الرؤية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها وسيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس المقبل، تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني على أسس واضحة ترتكز على الشرعية الدولية، وتعزز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني، في وقت تمر فيه القضية بمنعطف خطير يهدد بتقويض أسس حل الدولتين.
ولفت النائب حازم الجندي أن الإصرار الفلسطيني على تمكين الحكومة الشرعية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية، يمثل موقفاً حاسماً تجاه إنهاء حالة الانقسام الداخلي التي لطالما شكلت ثغرة استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه وتقويض وحدة الصف الفلسطيني.
وأوضح أن الدعوة لاستلام المعابر كافة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع وضمان استمرارية تدفق المساعدات وإعادة الإعمار بشكل منظم وفعّال.