الاقتصادي الإمارات وكوريا تعززان التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات وكوريا تعززان التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد، ت + ت الحجم الطبيعي جاء ذلك خلال لقاءات ثنائية، عقدها مع أربعة وزراء ومسؤولين في حكومة كوريا الجنوبية، على هامش أعمال الدورة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات وكوريا تعززان التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
جاء ذلك خلال لقاءات ثنائية، عقدها مع أربعة وزراء ومسؤولين في حكومة كوريا الجنوبية، على هامش أعمال الدورة الثامنة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في العاصمة الكورية سيئول، والتي عقدت في 6 يوليو الجاري، حيث ناقش تنمية الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين في مجالات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا والاتصالات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والصناعة والطاقة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
الشركات الصغيرة والمتوسطةوتفصيلاً، عقد عبدالله بن طوق اجتماعاً ثنائياً مع لي يونغ وزيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لمناقشة آخر التطورات بين البلدين في مجالات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الثنائي، من أجل خلق برامج مرنة، تدعم نمو وتوسع أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والكورية، إضافة إلى نقل المعرفة في ما يخص تطوير البرامج والسياسات والتشريعات المتعلقة بقطاع ريادة الأعمال في الدولتين.
وأضافت: «ناقشنا تعزيز العمل الثنائي لتنفيذ مجموعة من المشاريع المشتركة بين البلدين، خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما اتفقنا على مواصلة الجهود المشتركة لدعم نمو المبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين».
تسريع العمل على تنفيذ المشاريع المشتركة في القطاعات الاقتصادية الجديدة
وقال لي تشانغ يانغ: «إن الاجتماع يمثل فرصة مثالية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين على المستويين الحكومي والخاص، وتسريع العمل على تنفيذ مذكرات التفاهم، التي تم توقيعها خلال زيارة فخامة يون سيوك يول، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، لدولة الإمارات الصديقة في شهر يناير الماضي».
النقل الجوي والبري والبحريإضافة إلى ذلك عقد بن طوق اجتماعاً ثنائياً مع ون هي ريونغ، وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل، حيث ناقش الجانبان تطوير التعاون الثنائي في مجالات النقل الجوي، وزيادة أعداد الرحلات البينية بين البلدين، خلال المرحلة المقبلة، لا سيما أن حركة الطيران بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية تشهد قرابة 500 رحلة شهرياً، عبر الخطوط الوطنية الإماراتية، كما تسير الخطوط الكورية رحلات منتظمة إلى دبي.
واستعرض بن طوق خلال اجتماعاته بالوزراء الكوريين عدداً من المؤشرات والنتائج، التي حققها الاقتصاد الإماراتي، خلال عام 2022 ومن أبرزها، نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة 7.9%، ووصول التجارة الخارجية غير النفطية لأول مرة في تاريخ الدولة إلى قرابة 2.3 تريليون درهم بنسبة نمو بلغت 20% مقارنة بعام 2021، إضافة إلى إصدار الدولة حزمة من التشريعات الاقتصادية، ومنها قوانين جديدة للتعاونيات والشركات العائلية والسجل التجاري والمعاملات التجارية، وتدعم هذه الإنجازات الاقتصادية مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة شريكاً عالمياً ومركزاً اقتصادياً جاذباً ومؤثراً، وبما يتماشى مع مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الصغیرة والمتوسطة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
فرنسا وكوت ديفوار تعززان التعاون العسكري عبر مناورات واسعة
في إطار الشراكة العسكرية العملياتية بين كوت ديفوار وفرنسا، انطلقت يوم الأحد مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة سان بيدرو (جنوب غرب البلاد)، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس 13 مارس/آذار الحالي.
ووفقا لوزارة الدفاع الإيفوارية، فإن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين الجاهزية القتالية للقوات المسلحة عبر محاكاة سيناريوهات واقعية تشمل عمليات إنزال برمائي، وهجمات مضادة، وتأمين المناطق الساحلية الإستراتيجية.
وتركز التدريبات على سرعة الانتشار لمواجهة التهديدات غير التقليدية، كالهجمات الإرهابية والتسلل البحري.
وإلى جانب المهام القتالية، تتضمن التدريبات مناورات تكتيكية في بيئات معقدة، تمتد من السواحل إلى الغابات الاستوائية، مما يعزز قدرة القوات على العمل في مختلف التضاريس.
وتشكل هذه المناورات جزءا من برنامج تدريبي طويل الأمد بين الجيشين الفرنسي والإيفواري، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي المشترك.
شراكة تمتد لعقودويرجع التعاون العسكري بين فرنسا وكوت ديفوار إلى عقود، إذ تُعد باريس الحليف الدفاعي الأبرز لأبيدجان، حيث تقدم دعما يشمل التدريب، والتسليح، والاستشارات الإستراتيجية.
وتمتلك فرنسا قاعدة عسكرية في كوت ديفوار تُستخدم كمركز دعم رئيسي لعملياتها العسكرية في غرب أفريقيا.
إعلانووفقا للمتحدث الرسمي باسم الجيش الإيفواري، فإن هذه التدريبات تسهم في رفع الكفاءة القتالية للجيش الوطني وتتيح فرصة لتبادل الخبرات مع الجيش الفرنسي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في العمليات الخارجية، خاصة في أفريقيا، حسب قوله.
يأتي هذا التمرين العسكري المشترك في وقت حرج تمر به منطقة غرب أفريقيا، حيث تواجه دول الساحل تهديدات متزايدة من الجماعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة.
وبالنسبة لكوت ديفوار، التي شهدت هجمات إرهابية قرب حدودها الشمالية في السنوات الأخيرة، فإن تعزيز قدراتها الدفاعية أصبح أولوية إستراتيجية حسبما يرى المسؤولون هناك.
وبالنسبة لفرنسا، تعكس هذه التدريبات إستراتيجيتها الجديدة في إعادة تموضعها العسكري بأفريقيا، خاصة بعد انسحابها من مالي، بوركينا فاسو، والنيجر بسبب توترات دبلوماسية مع الأنظمة العسكرية الجديدة هناك.
في هذا السياق، تسعى باريس إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع الدول الأفريقية التي لا تزال تربطها بها علاقات قوية، مثل كوت ديفوار، لضمان الاستقرار الإقليمي ومصالحها الإستراتيجية في المنطقة.
رسائل عسكرية وسياسيةتكتسب هذه التدريبات أهمية مزدوجة، حيث تعزز ليس فقط القدرات الدفاعية لكلا البلدين، ولكنها أيضا تؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين باريس وأبيدجان.
وبالإضافة إلى الجانب الأمني، فإن هذه المناورات تشكل إشارة واضحة إلى استمرار التعاون العسكري بين فرنسا وكوت ديفوار، في وقت تشهد فيه أفريقيا إعادة تشكيل خارطة النفوذ الدولي.
وفي هذا الصدد، صرح مسؤول عسكري فرنسي بأن هذه التدريبات تعكس التزام باريس بدعم شركائها في غرب أفريقيا، مضيفا أن التدريب المشترك يتيح محاكاة سيناريوهات حقيقية لمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الإستراتيجية المشتركة.
مع اقتراب اختتام التدريبات في 13 مارس/آذار، يُنتظر إجراء تقييم شامل للأداء العملياتي، واستخلاص دروس إستراتيجية لتحسين التكتيكات القتالية ورفع مستوى الجاهزية العسكرية.
إعلانكما يُتوقع أن تستمر هذه التدريبات خلال السنوات المقبلة في إطار التعاون الدفاعي المستمر بين البلدين.