اخبار الفن هوليوود تنقلب على الأمير هاري وميغان ماركل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
اخبار الفن، هوليوود تنقلب على الأمير هاري وميغان ماركل،متابعة بتجــرد أطلقت صحيفة 8220;وول ستريت جورنال 8221;، وصحيفة 8220;رولينج .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هوليوود تنقلب على الأمير هاري وميغان ماركل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: أطلقت صحيفة “وول ستريت جورنال”، وصحيفة “رولينج ستون” على هاري وميغان ماركل لقب “فاشلا هوليوود” بعد انهيار صفقة سبوتيفاي البالغة قيمتها 26 مليون دولار، ورفض تايلور سويفت لهذه الصفقة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أول من أطلق على هاري وميغان هذا اللقب الانتقادي الحاد في عنوانها :”هاري وميغان ينتجان فيلماً فاشلاً في هوليوود”.
بعد ذلك جاء فيلم “رولينغ ستون”، الذي خصص جزءاً منه لوصف ميغان ماركل والأمير هاري بالفاشلين. فيما أطلق بيل سيمونز، الرئيس التنفيذي لشركة سبوتيفاي، على الزوجين تعليقاً بذيئاً بعد إلغاء البودكاست.
وقال أحد المصادر إن ميغان كانت حريصة على إجراء مقابلة مع تايلور سويفت، لكن نجمة البوب رفضت العرض بأدب، بسبب جدول جولتها المزدحم. وعلى الرغم من ذلك كله لم يفقد الزوجان كل شيء حتى الآن، حيث يواصلان شراكتهما مع نتفليكس.
وبعد أن انتشرت شائعات بأن صفقتهما المربحة مع نتفيلكس كانت في خطر، نفى المتحدث باسم نتفليكس هذه الشائعات، قائلاً، إن الشركة تقدر العلاقة بينها وبين الزوجين بشدة، لأن هاري وميغان قدما أروع فيلم وثائقي على نتفليكس حتى الآن، وهما يتعاونان حالياً مع الشركة في العديد من المشاريع، بما في ذلك السلسلة الوثائقية التي طال انتظارها ” انفيكتوس”، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الويلية» الإماراتي.. فن الشجن والعاطفة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن مركز أبوظبي للغة العربية كتاب «فن الويلية- الدان: جمالياته، أشعاره، أداؤه»، للدكتور حمد بن صراي، الذي يرى أنه «لم يعد الاهتمام بتراث الإمارات بسبب كونه جزءاً من الهوية الوطنية فحسب، بل على اعتباره عامل وحدة بين أفراد المجتمع الواحد، وامتداد السلف في الخلف».
وبهذه الكلمات بدأ المؤلف كتابه عن فن من الفنون الشعبية الإماراتية وهو فن الويلية الدان، مؤكداً أهمية التراث والدور الاجتماعي له، وضرورة الحفاظ على تراث الأجداد والآباء التي لا تزال آثاره باقية أمام الأعين، وضرورة توثيق التراث قبل أن يتلاشى.
وحدد المؤلف أهداف مشروعه في توثيق فن الويلية أو الدان ومنها: توثيق جهود الآباء وحفظها في ميدان الفنون الشعبية، والتعرف على أداء فن الويلية، والتعرف على الطرايق والأشعار الخاصة بهذا الفن، وتوثيق السنع والمذهب والأصول التي يقوم عليه فن الويلية، وتوثيق أسماء الأبوة الذين ارتبطوا بفن الويلية، والتوثيق الميداني لفن الويلية من خلال اللقاءات والمقابلات مع المؤدين الكبار.
والدان كلمة عامة شائعة من الدندنة بكل ما فيها من شجن، وهي من ألفاظ الترنم تستخدم في ضبط النغم قبل بدء أداء الشلة، وهي كأنها مناداة باللحن، ودخول إلى أداء الفن. أما الويلية: فهي الفن الأصلي، وهو المعتمد، ويعتقد البعض أن اللفظ جاء من الويل والحزن، وقد تختلف التسميات باختلاف المواقع الجغرافية التي يعرف فيها هذا النمط. ويمارس فن الويلية (الدان) منذ القدم وربما سبق غيره من الفنون الشعبية، وله شعبية كبيرة، ويغلب على أشعاره الشجن والعاطفة والوجد، وهي عميقة وتلامس القلب.
ويعتبر فن الويلية فناً برياً لا بحرياً، وهو من الرقصات الاحتفالية التي لعبت أدواراً جلية في الأعراس والمناسبات وغيرها. ويعتبر الفنان محمد الهفيت أو (العور) أبو الدان الأكبر. وقد ورث الفن من آبائه الأولين، وكان الكل يصغى إليه، وينجذب لصوته، حتى يقال إن الطير يقف يستمع لهذا اللحن الشجي، وهناك الفنان حسن بن محمد الوصلة بإمارة رأس الخيمة. كما كان لفن الويلية (الدان) حضور قوي في إمارة أبوظبي مع اختلافات في طريقة الأداء، والدق، واللحن.
وعن حالة فن الويلية في العصر الراهن، يذكر المؤلف أن فن الويلية يكاد يتلاشى بسبب قلة مؤديه، ويكاد يندثر لقلة التسجيل والتوثيق. ثم عرض المؤلف للمقابلات التفصيلية مع رواد فن الويلية بشكل مفصل، وعرض لحكاياتهم وذكرياتهم مع هذا الفن، وأصوله وطرق الأداء المتنوعة في كل المناطق، ودور كل فرد في الفرقة أثناء الأداء، وقوانين الويلية.
ويعد هذا الكتاب مرجعاً قيماً وشاملاً لفن الويلية (الدان)، وهو فن شعبي كان معروفاً في الإمارات منذ زمن بعيد، وهذا الكتاب يستعرض تاريخ هذا الفن وطريقة الأداء وأشهر الشعراء والفرق. كما يعد رسالة ودعوة للاهتمام بهذا الفن وتوثيقه وحفظه ودعم القائمين عليه، وتقديمه للأجيال القادمة كمعبر عن الهوية الإماراتية، لما فيه من قيم وأخلاقيات تعبر عن المجتمع الإماراتي وحضارته.