(عدن الغد)متابعات:
أفاد تقرير صحفي إسباني، يوم السبت، بأن التركي أردا جولر، لاعب ريال مدريد، تسبب في زلزال داخل سانتياجو برنابيو.
وانضم جولر إلى ريال مدريد، قادمًا من فناربخشة التركي، مقابل 20 مليون يورو الصيف الماضي، لكنه عانى من الإصابات، منذ ارتدائه قميص الميرنجي.
ولم يشارك جولر بعد مع ريال مدريد حتى الآن، سواء وديًا أو رسميًا، وذلك بسبب الإصابة.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فقد تسبب هذا الوضع في زلزال داخل ريال مدريد وكان ضحيته نيكو ميهيتش، طبيب الفريق الذي تم إعفائه من مهامه.
وأضافت: "الوضع الحالي لجولر يضع ريال مدريد أمام خيار إعارته إلى ناديه السابق لموسم آخر، ومراقبة مدى تطوره".
وتابعت: "الانطباع الأولي الذي تركه جولر كان إيجابيا، لكن لياقته البدنية طفولية".
كان من المقرر إعداد جولر حتى يتكيف جسده ويستجيب لمتطلبات الموسم وينمو بشكل تدريجي، كما حدث مع البرازيلي رودريجو، الذي وصل بلياقة بدنية أقل كثيرًا عن الوضع الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن جولر قبل انتقاله إلى ريال مدريد، كان في محادثات مع عدة أندية مثل ميلان وبنفيكا وأياكس وإشبيلية وبرشلونة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«إحصائية» تبث الرعب في قلب ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد هزيمته الثقيلة أمام أرسنال بثلاثية نظيفة، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على «ملعب الإمارات»، أصبح ريال مدريد الفريق الذي قطع أقل عدد من الكيلومترات بين فرق ربع النهائي، وفشل حامل اللقب في مواجهة التحدي البدني والفني الذي فرضه عليه «المدفعجية»، الذي قدم أداءً رائعاً، ووجَّه ضربة قوية لفرص الفريق الملكي في التأهل إلى نصف نهائي المسابقة القارية.
ويتعين على فريق كارلو أنشيلوتي بذل المجهود الكبير، وتحقيق ما يشبه المعجزة في مباراة الإياب الأربعاء، لتخطي الفريق الإنجليزي، والعبور إلى نصف النهائي، وكان ريال مدريد هشاً دفاعياً وضعيفاً هجومياً، لذا لم ينجح أبداً في الدخول إلى المباراة، التي سيطر عليها أرسنال من البداية إلى النهاية.
وفي حين أن أرسنال ركض بالفعل إلى أركان الملعب الأربعة مثل الجائع، لم تكن هذه الحال بالنسبة لزملاء كيليان مبابي، وهو ما تم رصده من مدرجات ملعب لندن، وتأكيده بعد أن نشر الاتحاد الأوروبي بعض إحصائيات المباراة، وبحسب شبكة «تي إن تي سبورتس» والأرقام التي أصدرها الاتحاد الأوروبي بعد مباراة الذهاب من ربع النهائي، فإن ريال مدريد هو الفريق الذي قطع أقل مسافة بين الفرق الثمانية في ربع ذهاب نهائي المسابقة «101.2 كيلومتر».
وللمقارنة، ركض لاعبو أرسنال، مسافة 113.6 كيلومتر، أي أكثر بنحو 12 كيلومتراً من «الميرنجي»، وفي الصدارة قطع إنتر ميلان 125.6 كيلومتر على أرض ملعب أليانز أرينا، خلال فوزه على بايرن ميونبخ 2-1، والذي يحتل المركز الثاني بـ 123 كيلومتراً.
ولم يكن ثلاثي مدريد الهجومي المكون من كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريجو، في أفضل حال بدنياً خلال هذه النسخة من البطولة، ويحتل كيليان مبابي «8 كيلومترات في المباراة» وفينيسيوس جونيور «8.8 كم/مباراة»، ورودريجو «9.5 كم/مباراة» المراكز الأول والثاني والرابع على التوالي، للمهاجمين الذين ركضوا أقل في المتوسط، منذ بداية النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا.