لا اتفاق بعد بين واشنطن وتل أبيب وحماس حول وقف القتال وإطلاق الرهائن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون أن واشنطن وتل أبيب وحركة حماس لم يتوصلوا بعد لاتفاق بشأن وقف القتال لمدة 5 أيام وإطلاق سراح رهائن.
وكتبت في منشور: “لم نتوصل بعد إلى اتفاق، لكننا نواصل العمل بجد للتوصل إلى اتفاق”.
We have not reached a deal yet, but we continue to work hard to get to a deal.
— Adrienne Watson (@NSC_Spox) November 19, 2023
ويأتي تعليقها ردا على ما نشرته صحيفة واشنطن بوست، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس تقترب من إبرام اتفاق بشأن “وقف المعارك” لمدة خمسة أيام وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وبحسب تقرير الصحيفة “فإن الأطراف على مقربة من التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام”. وأن إطلاق سراح الرهائن قد يبدأ خلال “الأيام القليلة المقبلة”.
وكما تقول الصحيفة، فإن “الاتفاق المكون من ست صفحات” يفترض أن “جميع أطراف الصراع ستجمد العمليات العسكرية لمدة خمسة أيام على الأقل”. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح “أول 50 أو أكثر من الرهائن الـ 239″، الذين سيتم إطلاق سراحهم “على دفعات كل 24 ساعة”.
كما تلفت الصحيفة نقلا عن مصادر إلى أن وقف القتال المفترض سيكون “لزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية بشكل كبير، بما في ذلك الوقود” من الجانب المصري.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الاتفاق على الوثيقة بعد مشاورات في الدوحة بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل ووسطاء قطريين يمثلون حماس.
ووفقا للصحيفة، “حتى اللحظة الأخيرة لم يكن من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على وقف مؤقت لهجومها على غزة”. وفي الوقت نفسه، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تتعرض لضغوط في الداخل بسبب دعمها لإسرائيل، “أيدت بالكامل وقف القتال”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وقف القتال إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: التوصل إلى اتفاق مع حماس يتطلب قرارات سياسية حاسمة من جانب تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس على الخلافات الرئيسية بين الطرفين يمكن تجاوزها من خلال اتخاذ قرارات سياسية حاسمة من الجانب الإسرائيلي.
وأعربت المصادر عن شكوكها حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين قبل تنصيبه في 20 يناير.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن حماس تشترط بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإنهاء الحرب كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع، حيث ترفض الانسحاب الكامل من القطاع.
كما تضغط حماس لإطلاق سراح قياديين فلسطينيين بارزين، من بينهم مروان البرغوثي، في إطار صفقة التبادل.