(CNN)-- تعرضت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ونيجيريا للتدقيق بعد أن تم رفض دخول 177 نيجيريًا إلى المملكة، الاثنين، إذ قالت وزارة الخارجية النيجيرية إنه تم السماح لـ 87 فقط من أصل 264 مواطنًا نيجيريًا هبطوا في جدة على متن رحلة جوية تابعة لشركة Air Peace بالدخول، وتم إلغاء تأشيرات كل الآخرين وترحيلهم.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن بعض الركاب كانوا حجاجا يأملون في أداء العمرة في مكة، في حين حدث الإلغاء الجماعي للتأشيرات بينما كان رئيس النيجري، بولا تينوبو، لا يزال في السعودية بعد إجراء محادثات ثنائية مع الحكومة السعودية.

وبعد ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت السفارة السعودية في نيجيريا إن الركاب المتضررين "لم يستوفوا شروط ومتطلبات الدخول وفقا للقواعد والأنظمة المعمول بها في المملكة، حيث قدموا معلومات غير صحيحة للحصول على فئة التأشيرة، وهذا لا ينطبق عليهم، وهو ما تم اكتشافه عند وصولهم".

وأضافت السفارة أن الإلغاءات لم تقتصر على المواطنين النيجيريين، وأن على "جميع المسافرين مراجعة جميع المستندات للتأكد من مطابقتها للشروط قبل المغادرة من بلدانهم إلى المملكة".

ولم يتضح على الفور نوع التأشيرات التي سافر بها النيجيريون المرحلون، ومع ذلك، قالت شركة الطيران النيجيرية Air Peace، التي نقلت النيجيريين إلى جدة، إنها "صدمت" من إلغاء المملكة العربية السعودية تأشيرات ركابها عند وصولهم لأنها "اتبعت بدقة إجراءات التصنيف التي نصت عليها السلطات السعودية".

السعوديةنيجيرياالحكومة السعوديةجدةمطاراتنشر الأحد، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السعودية جدة مطارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات ومالطا تناقشان دفع الشراكة الثنائية في قطاعات الاستثمار والاقتصاد الرقمي والزراعة

استضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي، وترأس الاجتماع كل من أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، والدكتور إيان بورغ نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى الصايغ خلال الجلسة على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين دولة الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب الدكتور إيان بورغ في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.
(وام)

مقالات مشابهة

  • النعماني يبحث تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة وأمريكا
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • عبدالله الشهراني يوضح سبب وصول رحلة السعودية 554 إلى دبي بدون حقائب الركاب
  • الإمارات ومالطا تناقشان دفع الشراكة الثنائية في قطاعات الاستثمار والاقتصاد الرقمي والزراعة
  • الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين
  • السعودية وباكستان تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع بالمنطقة
  • الجوع يفتك بسكان غزة وتحذيرات من موت جماعي وشيك
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء