اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة 12 متهما في قضية حفل المنصورية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تنظر محكمة جنح كرداسة بالجيزة، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة ـ12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ “حفل المنصورية”، بتهمة التعدي على مرتادي الحفلة في منطقة المنصورية.
كانت النيابة العامة، قد أحالت 12 متهما لمحكمة الجيزة، بعد أن وجهت إليهم تهمه ارتكاب جريمة التعدى على طلاب إحدى المدارس الدولية أثناء إقامتهم حفل فى فيلا مستأجرة بالمنصورية، وحمل أسلحة بيضاء دون ترخيص.
كانت أثارت حفلة المنصورية ردود أفعال كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت فيديوهات لحفلة تم تنظيمها بشكل عشوائي من قبل إحدى الشركات الخاصة وتدعى Plus بمنطقة المنصورية التابعة لمحافظة الجيزة، وأثناء الحفل خرج أهالي المنطقة وحدثت اشتباكات بين الطرفين.
فيديوهات لطلبة وفتيات
وحسب فيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن حفل الهالوين نظمه فتيات وصبية دون الـ16 عامًا وتبين أنهم طلاب إحدى المدارس الدولية، وروى عدد من الطلاب أن فتيات لدى مغادرتهن الحفل تعرضن للتحرش وإطلاق النيران من قبل مجموعة من الأشخاص ما أثار رعبهن عقب الاستيلاء على متعلقاتهن الشخصين.
التحريات: لا توجد حالات وفاة
وأكدت التحريات، أنه لا توجد أي حالات وفاة أو إطلاق لأعيرة نارية داخل حفلة المنصورية، ولا توجد أي بلاغات لدى أقسام الشرطة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لتحديد هوية المتهمين في الواقعة لضبطهم، وكذلك الأشخاص الظاهرين في مقاطع الفيديو المنتشرة.
الداخلية تقبض على المتهمين
وكشفت وزارة الداخلية عن ضبط عدد 6 من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدى على مرتادى إحدى الحفلات بفيلا بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة وجارى ضبط عدد (4) هاربين ممن شاركوا في الواقعة.
فى إطار كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الإجتماعى "تيك توك" بشبكة الإنترنت تضمنت الإدعاء بتعرض المتواجدين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبو رواش للإعتداء من قبل بعض قاطنى المنطقة وإطلاق أعيرة نارية عليهم ومقتل شخص وإختطاف آخرين وسرقة متعلقاتهم.
تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فيما يلى بتاريخ (26) الجارى تبلغ لشرطة النجدة من أهالى المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة وبالإنتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالى المنطقة وإنصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.
بإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة وبسؤال عدد من أهالى المنطقة أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب وتضرر أهالى المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التى تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم فى إستخدام الفيلا.
وبتاريخ حدوث الواقعة نظم مالك الفيلا حفل لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات وقيام عدد من أهالى عزبة العرب محل الفيلا بالتوجه للفيلا والتعرض لمرتادى الحفل أثناء مغادرتهم والتعدى عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين.
كما أكدت التحريات بعدم صحة ما تداوله مروجى مقاطع الفيديو من مقتل أحد الأشخاص ولم تتلقى المديرية أية بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة.. كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.
تم تحديد وضبط عدد (6) من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدى على مرتادى الحفل وجارى ضبط عدد (4) هاربين ممن شاركوا في الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على الإعتداء على مرتادى الحفل وكذا مالك الفيلا والقائمين على تنظيم الحفل، لإستخدام الفيلا في تنظيم حفلات دون ترخيص.. وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على نشر مقاطع الفيديو للإدعاءات الكاذبة وإثارة البلبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل المنصورية النيابة العامة أهالى المنطقة عدد من من قبل
إقرأ أيضاً:
محاكمة 111 متهما بـ«خلية طلائع حسم الإرهابية».. غدًا
تنظر الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة غدًا، في مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار وجـدي عبدالمنعم، محاكمة 111 متهما بخلية طلائع حسم الإرهابية.
تحريات الأمن الوطني في قضية طلائع حسمكشفت تحريات الأمن الوطني أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة» اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.
وأوضحت التحريات أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.
كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.
واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.