«الديوك» يضرب جبل طارق بـ 14 هدفاً!
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أمستردام (أ ف ب)
لحق المنتخب الهولندي بركب المتأهلين إلى بطولة كأس أوروبا 2024، بفوزه على ضيفه الأيرلندي 1-0 ضمن تصفيات المجموعة الثانية، قبل جولتين من نهاية المنافسات، والتي شهدت فوزاً تاريخياً للمنتخب الفرنسي 14-0 على حساب ضيفه جبل طارق.
ويدين «الطواحين» بهذا الفوز إلى هدف لاعب هوفنهايم الألماني فوت فيخهورست في الدقيقة 12، ليرفع رصيد هولندا إلى 15 نقطة في المركز الثاني، خلف فرنسا المتصدرة بالعلامة الكاملة مع 21 نقطة والضامنة تأهلها.
وافتتح فيخهورست التسجيل لهولندا في الدقيقة 12، عندما استلم من منتصف الملعب كرة مررها له ستيفان دي فري مع انطلاقة هجمة مرتدة سريعة، فتقدّم بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية في سقف المرمى عجز الحارس الأيرلندي جافن بازونو عن صدّها.
وابتعدت هولندا بفارق 3 نقاط عن اليونان صاحبة المركز الثالث، وحتى في حال فوز الأخيرة في الجولة النهائية وخسارة هولندا وتساويهما في عدد النقاط، تبقى الأفضلية برتقالية بالمواجهة المباشرة بالفوز ذهاباً وإياباً.
وبهذا ينضم المنتخب الهولندي بطل أوروبا في العام 1988 إلى كتيبة المتأهلين بعد بلجيكا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا وأسكتلندا وتركيا والنمسا وإنجلترا والمجر وسلوفاكيا وألبانيا والدنمارك.
ولحق بها عن المجموعة التاسعة إلى المسابقة القارية أيضاً، رومانيا بفوزها على مضيفتها إسرائيل في هونج كونج 2-1، لتتصدر مجموعتها مع 19 نقطة، وتبعتها سويسرا في المركز الثاني رغم تعادلها مع ضيفتها كوسوفو 1-1.
واكتسح المنتخب الفرنسي ضيفه جبل طارق 14-0 بينها ثلاثية لكيليان مبابي، في منافسات المجموعة الثانية في مباراة هامشية لكنها دخلت التاريخ.
وإلى جانب هدف عكسي من إيثان سانتوس «3 خطأ في مرماه»، تناوب على تسجيل أهداف فرنسا تسعة لاعبين هم ماركوس تورام «4»، وارن زاير-إيمري «16»، مبابي «30 من ركلة جزاء و74 و82»، جوناثان كلاوس «34»، كينجسلي كومان «36 و65»، يوسف فوفانا «37»، أدريان رابيو «63»، عثمان ديمبيلي «73»، وأوليفييه جيرو «89 و91».
أما منتخب جبل طارق، فمني بخسارته السابعة توالياً ويقبع في ذيل الترتيب بلا نقاط.
وشهدت المباراة أيضاً الظهور الأول لزاير-إيمري ليصبح أصغر لاعب في تاريخ المنتخب الفرنسي منذ الحرب العالمية الأولى بعمر 17 عاماً وثمانية أشهر وعشرة أيام، لكن فرحته لم تكتمل إذ غادر الملعب في الدقيقة 19 مصاباً.
تعرّضت آمال المنتخب الويلزي بالتأهل الى النهائيات إلى ضربة كبيرة بعد تعادل مخيّب أمام مضيفه الأرمني 1-1، وفوز كرواتيا على لاتفيا بهدفين نظيفين.
وسجّل لاعب الفتح السعودي لوكاس زيليرايان هدف التقدم لارمينيا «5»، قبل أن تعادل ويلز النتيجة عبر ناير تكنيزيان عن طريق الخطأ «45».
وكان يحتاج فريق المدرب روب بايج للفوز في يريفان ومن ثمّ تحقيق فوز آخر على حساب ضيفته تركيا الثلاثاء من أجل ضمان التأهل الى النهائيات في ألمانيا الصيف المقبل.
إلا أنّه بات الآن في مهبّ الريح بعدما عزّزت كرواتيا آمالها بفوز على مضيفتها لاتفيا بهدفين سجّلهما لافرو ماير «7» وأندري كراماريتش «16».
وأصبح مصير ويلز بالتأهل المباشر، مرهوناً بفوزها على أوكرانيا في الجولة المقبل، وخسارة كرواتيا أمام أرمينيا، من أجل احتلال أحد المركزين الأولين ضمن المجموعة الرابعة.
وبهذه الخسارة لأرمينيا، باتت خارج حسابات التأهل إلى البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخها.
وتحتل الآن تركيا التي حسمت تأهلها صدارة المجموعة بـ 16 نقطة من سبع مباريات أمام كرواتيا الثانية بـ13 من 7، وويلز الثالثة مع 11 نقطة من سبع مباريات، وأرمينيا الرابعة (8 من 7).
لكن لدى المنتخب الويلزي أيضاً شبكة أمان تضمن له فعلياً حجز مكان في الملحق بفضل تصنيفه في دوري الأمم الأوروبية.
وحقّقت ويلز فوزا شهيرا 2-1 على صاحبة المركز الثالث في مونديال قطر 2022 كرواتيا في كارديف الشهر الماضي، منح الويلزيين أملاً جديداً في التأهل بعدما كانت قد تلقت خسارتين موجعتين أمام أرمينيا نفسها 2-4 وتركيا 0-2 في يونيو الماضي.
وافتتحت أرمينيا التسجيل بشكل مفاجئ ومبكر عن طريق زيليرايان من تسديدة من على مشارف المنطقة مانحا بلاده التقدم «5».
وعانى الضيوف لإيجاد المرمى في ظل غياب النجاعة الهجومية، واحتاجوا الى مساعدة من أرمينيا نفسها، بحيث صوّت تكنيزيان رمية تماس طويلة برأسه داخل مرمى فريقه «45».
ووضع الفريقان كل ثقلهما في الوقت المتبقي من المباراة أملا بخطف النقاط الثلاث، في ظل تلاشي أهمية الخروج بنقطة التعادل، إلا أن أصحاب الأرض كانوا الأكثر خطراً، حيث أصاب فاهان بيشاخشيان العارضة «61».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا هولندا رومانيا سويسرا كأس أمم أوروبا كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: ما فعله ترامب "عرض وحشي لإذلال زيلينسكي"
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الإثنين، بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الهجوم على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، واصفاً ذلك بأنه عرض مذهل "للوحشية"، استهدف إذلال رئيس أوكرانيا، ودفعه للانحناء لإرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الانتقاد الصريح بشكل غير عادي من جانب رئيس الوزراء، خلال كلمة في مناقشة برلمانية حول أوكرانيا، في اختلاف عن النبرة الأكثر دقة التي تحدث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أعقاب الاشتباك في البيت الأبيض يوم الجمعة، وبدون المجاملات الدبلوماسية التي عادة ما تميز العلاقات الفرنسية الأمريكية.
وقال بايرو: "مساء الجمعة، في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض، تم عرض مشهد مذهل أمام عدسات العالم بأسره، اتسم بالوحشية، ورغبة في الإذلال، بهدف جعل زيلنسكي ينحنى أمام التهديدات، بحيث يستسلم لمطالب معتديه".
وأضاف بايرو: "تم تلخيص كل هذا في عبارة واحدة أمام كاميرات الكوكب:" إما أن تعمل على التوصل إلى اتفاق مع بوتين أو سنتخلى عنك"، على ما يبدو في إشارة إلى تعليقات ترامب في المكتب البيضاوي.
وكانت كلمات ترامب الفعلية إلى زيلينسكي هي "إما أن تبرم اتفاقاً أو نوقف دعمنا".