قائد لواء الدفاع الساحلي: نراقب تحركات السفن الصهيونية ولن نتردد في استهدافها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وأضاف اللواء القادري ان القيادة الثورية والسياسية والعسكرية عملت وفق منظور وطني على تطوير القدرات البحرية فالجغرافيا اليمنية بمختلف مناطقها وتضاريسها وبالتحديد جنوب البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب والجزر اليمنية والمياه اليمنية الإقليمية، تحتم على اليمن وقواته المسلحة بشكل عام، وقواتها البحرية على وجه الخصوص، أن تواصل المواكبة الفاعلة على بناء وتحديث القوات البحرية بحيث تكون قادرة على فرض واقع عسكري يمني قوي في هذه المنطقة الحيوية، وفي موقف يحول دون التدخلات الأجنبية، ويردع بصلابة الأطماع الخارجية، وكل محاولات فرض واقع أجنبي تحت مسميات وشعارات واهية، عنوانها التصدي للقرصنة والتهريب.
وأشار اللواء محمد علي القادري القيادة العسكرية عملت جاهدة على امتلاك قوة بحرية ضاربة تكون أشد عزماً وأقوى تأثيراً وبوسائل وأساليب تضمن فرض السيادة البحرية على المياه الإقليمية اليمنية الكاملة فالجيش اليمني الآن هو الذي يتحكم في أمن البحر الأحمر، وفي خطوط الملاحة الدولية، أي أنه "حجّم دور التحالف الأميركي السعودي الإماراتي، والعدو الصهيوني أيضاً، في المجال البحري، وهذا ما أزعج الأميركي" وأصبحت البحرية اليمنية الحامي والمدافع المقتدر عن المياه الإقليمية والسواحل والجزر اليمنية فالجيش اليمني ممثلا بالقوات البحرية والدفاع الساحلي هو الذي يتحكم في أمن البحر الأحمر، وفي خطوط الملاحة الدولية وليس صعاليك مرتزقة العدوان من يتشدقون بقدراتهم على تأمين الساحل فمهامهم معروفة وهي التجارة والتهريب وغيرها من الاعمال الدنيئة.
وقال اللواء محمد القادري لقد اثبتت الاحداث مع انطلاق عملية طوفان الأقصى ان اليمن هي السند للمقاومة الفلسطينية ففي زمن التطبيع والخنوع والخذلان وارتهان الأنظمة والحكام العرب لأعداء الأمة تبرز المواقف الصادقة لبلد المدد والنصرة يمن الإيمان والحكمة ليتصدر اليمنيون المشهد بمواقف عملية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في مواجهة العدوان والصلف الصهيوني الأمريكي ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تصاعد موقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى تجاه ما يحدث في فلسطين حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم من مشاركة مباشرة في المعركة من خلال تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات نوعية مستمرة بالصواريخ الباليستية المجنحة والطائرات المسيرة ضد أهداف عدة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، لتشكل تهديدا وضغطا إضافيا أربك العدو الصهيوني بالتزامن ما يتلقاه من ضربات موجعة من حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله في الجبهة الشمالية.
وأضاف اللواء القادري نؤكد لقيادتنا وشعبنا الصابر والمجاهد ان عيوننا مفتوحة لرصد تحركات الأعداء في البحر الأحمر وباب المندب وستكون نهايتهم المأساوية والمهينة على ايدي ابطال القوات البحرية والدفاع الساحلي فقد دخل اليمن على خط المواجهة المباشرة مع كيان العدو الصهيوني، بإعلانه رسمياً شنّ عدة عمليات عسكرية واستراتيجية ضمن مسار تصاعدي، على أهداف عسكرية صهيونية في "إيلات" أو أم الرشراش وصحراء النقب وغيرها من الأهداف الاستراتيجية التابعة لكيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة ولم يمنع الشعب اليمني وقيادته الحرة ما تعرض له على مدى تسع سنوات من عدوان وحصار، أو حتى بعد المسافة عن الأراضي المحتلة، أن يكون له ذلك الموقف التاريخي المشرف في الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية والالتحام بحركات المقاومة في معركة الدفاع عن مقدسات الأمة وقضيتها الأولى فلسطين.
واختتم اللواء القادري تصريحه بالقول مياهنا الإقليمية خط احمر ولن نتردد في استهداف المعتدين وسنحقق الوصاية الكاملة على مياهنا وممراتنا ومضيق باب المندب ولن توقفنا اي قوة عن حماية مياهنا مهما كانت وللتأكيد فأن القوات البحرية جاهزة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في استهداف السفن الصهيونية في البحر الأحمر أو أي مكان آخر لا يتوقعه العدو الصهيوني ولدينا القدرة الكاملة على استهداف كافة السفن الإسرائيلية سواء كانت متجهة إلى فلسطين المحتلة أو أي دولة أخرى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات البحریة العدو الصهیونی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إيراني يتوعد كيان العدو الصهيوني برد حاسم
يمانيون../ توعد قائد عسكري إيراني، اليوم الاثنين، برد حاسم ضد تهديدات كيان العدو الصهيوني.
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء، اللواء رشيد، في جمع من القادة المشاركين في مناورات “ذو الفقار” المشتركة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة الثالثة للقوة البحرية في كنارك: “نحذر الكيان الصهيوني وأمريكا بسبب دعمها الكامل لإسرائيل.
وأكد “أن أي تهديد من قبل الكيان الصهيوني ضد مصالح الشعب الإيراني يقيم استنادًا إلى الدعم الكامل من الولايات المتحدة لإسرائيل، وسيتم اتخاذ إجراء حاسم من قبل القوات المسلحة، وسيتم استهداف مصدر العدوان والإمكانات والقواعد المساعدة لإسرائيل في المسار والأجواء المستخدمة”.
وأضاف “أعداؤنا، على مدار أربعة عقود مضت، بسبب عدم فهمهم لشعبنا وتماسكه ووحدته في مواجهة العدو للدفاع عن إيران، وقعوا في أخطاء حسابية وأوهام”.
وتابع “لقد مر أربعة أشهر منذ أن بدأ الكيان الصهيوني بمحاولة خداع الأمريكيين والأوروبيين وبعض دول المنطقة من خلال رواية خاطئة عن قوة إيران”.
وأردف بقوله “لقد ظل الكيان الصهيوني طوال 70 عامًا من وجوده المشؤوم والمعتدي، يقدم صورة عن قوته في وسائل الإعلام، لكن هذه الصورة لم تتطابق أبدًا مع صورته الحقيقية في فلسطين المحتلة، ولهذا السبب فهو يعيش دائمًا في حالة من الخوف المستمر من جبهة المقاومة وهشاشة وجوده، وهذا هو الثمن الذي يدفعه مقابل أكاذيبه”.
وبشأن المناورات العسكرية الإيرانية، قال اللواء رشدي: في هذا العام، تم تنفيذ 27 مناورات كبيرة في النصف الثاني من العام حتى الآن ضمن قوات الجيش والحرس الثوري، مشيرا إلى أن بعض هذه المناورات لم يتم الإعلان عنها ولن يتم.
وأضاف، وفي نص المناورات يتم التأكيد على أن يقوم القادة باستخدام نموذج جبل الجليد، بمعنى أن القادة يمكنهم عرض جزء صغير من قوتهم في جميع الأقسام والأسلحة القوية للإعلام ومرأى الجميع، لكن الجزء الأكبر من المناورات يتبع مبدأ السرية؛ المناورات هي في الحقيقة اختبار لمدى جاهزية القوات المسلحة”.
وأشار قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي إلى أن “قادتنا ينظرون إلى المناورات في الميدان كحرب قبل الحرب، ولهذا السبب فإن المناورة تتطلب دقة في التخطيط وجدية وابداعًا في تحديد الأهداف، واحدة من الأهداف الرئيسية للمناورات هي التأثير على عقلية واعتقاد وعزيمة العدو”.