الجهد الإماراتي الإنساني الشامل تدعمه تحركات إقليمية ودولية لضمان تدفق المساعدات
وصول أول دفعة من الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم من قطاع غزة، ضمن مبادرة استضافة 1000 طفل فلسطيني، لتلقي العلاج في الدولة، تزامناً مع مبادرة إماراتية جديدة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاج، ضمن جهود الدولة المتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.25 طائرة شحن سيّرتها الإمارات، تحمل المساعدات إلى غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، وتتضمن تجهيزات لمستشفى ميداني، يدعم المنظومة الصحية في القطاع الذي يواجه ظروفاً استثنائية حرجة، إضافة إلى إقامة 3 محطات تحلية لتزويد السكان بالمياه، كما أرسلت الدولة عشرات طائرات المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية لتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية للسكان.
الجهد الإماراتي الإنساني الشامل، تدعمه تحركات إقليمية ودولية لضمان تدفق المساعدات بشكل مستدام وآمن ودون عوائق إلى غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الصحية للمدنيين المتضررين، كما تستنفر الإمارات علاقاتها وشراكاتها مع المنظمات الدولية، للحيلولة دون تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، بالتزامن مع دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل لبحث تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأثيرها على النساء والأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أونروا تحذر: المساعدات الإنسانية لا يمكن استخدامها كأسلحة حرب
يمانيون../
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أن المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تُستخدم كأدوات حرب. جاء ذلك في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد توقف المساعدات الإغاثية لليوم الثالث على التوالي نتيجة لقرار السلطات “الإسرائيلية” بوقف إدخال المساعدات.
وحذر لازاريني من تفاقم الأوضاع في غزة، قائلاً: “الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة”. وأضاف أن وقف المساعدات يهدد أرواح المدنيين الذين يعانون من تداعيات 16 شهراً من القتال.
وأشارت التقارير إلى أن حكومة الاحتلال قررت الأحد الماضي منع إدخال المساعدات الإنسانية مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، أدان الاتحاد الأوروبي هذا القرار، محذرًا من تداعياته الإنسانية الخطيرة وداعيًا إلى ضمان وصول آمن وسريع للمساعدات.