قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا، إن الوضع الصحي في غزة وصل لمرحلة "لا يمكن الرجوع منها".

وأضاف «مهنا» - في لقاء عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية "أون" السبت - أن كميات الوقود التي دخلت إلى غزة تكفي في حالة توقف الحرب والقصف، مبينا في الوقت نفسه أن هناك احتياجا غير متناهي للوقود والمساعدات الإنسانية.

وحول آخر تطورات أوضاع مجمع الشفاء الطبي، قال إن" بعض المرضى والأطباء مازالوا في مستشفى الشفاء لا يستطيعون الخروج، وهناك الآلاف خرجوا من مجمع الشفاء الطبي في غزة".

وبخصوص نقل الأطفال الخدج من مجمع الشفاء للمستشفيات المصرية، قال: "إن نقل الأطفال الخدج إلى مصر يتطلب تأمين الطرق داخل القطاع، واتفاق الأطراف المختلفة على هذا الأمر"، مشيرا إلى أن الأطفال الخدج هم أكثر الفئات ضعفا الآن في مجمع الشفاء الطبي، وأنه من غير المقبول أن يصل الوضع في تفاقمه لأسابيع دون إيصال هؤلاء الأطفال للرعاية الصحية المطلوبة وإلى بر الأمان.

ولفت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد للقيام بدورها الإنساني المعهود تاريخيا في تاريخ هذا النزاع منذ عام 1967 كوسيط إنساني محايد بين الأطراف المتنازعة لكنه أيضا لابد من توفير الضمانات والتدابير الأمنية الحقيقية على الأرض لضمان سلامة فريقنا ومن ثم سلامة المنقولين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصليب الاحمر غزة الوضع الصحي مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

السودان يرفض تقريرا أمميا وصف الوضع في البلاد بالمجاعة

عبّر وزير الزراعة السوداني أبوبكر عمر البشرى عن رفضه تقريرا أمميا يصف وضع الأمن الغذائي في البلاد بالمجاعة، معتبرا ذلك ادعاءات لخدمة أجندة سياسية، كما انتقدت وزارة الخارجية التقرير نفسه الصادر الثلاثاء الماضي.

وكانت "لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" نشرت الثلاثاء الماضي تقريرها عن السودان، وهذه اللجنة بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، وأكدت أن السودان يشهد مجاعة غير مسبوقة، وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد، وستكون هناك مجاعة في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/أيار 2025.

التقرير يقول إنه رصد مجاعة في 5 مناطق بالسودان (رويترز) تحفظات سودانية

في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان، قال وزير الزراعة السوداني "لدينا تحفظات على تقرير لجنة مراجعة المجاعة، في منهجية عملها المتمثل في طرق جمع المعلومات وتحليلها، وأرقامها غير واقعية"، مضيفا أن تقرير اللجنة لم يأخذ بشواغل السودان في الأمن الغذائي، ولم نطلع على التقرير إلا بعد صدوره.

وأشار الوزير السوداني إلى أن التقرير يغطي مسوحات في 15 ولاية بالبلاد (لم يذكرها)، بينها 11 ولاية في حالة حرب، 7 منها تشهد حصارا من قوات الدعم السريع، ولا يمكن إجراء مسوحات حقيقية على الأرض بفرق ميدانية، مؤكدا استغناء السودان عن لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وانسحابه من عضويتها.

وذكر البشرى أن الحرب اتخذت أشكالا أخرى، بينها التجويع واستخدام المجاعة للتدخل من بعض المنظمات الأجندة ذاتها، لافتا إلى وجود جهات تسعى لتوظيف تقرير اللجنة لصالح أجندتها (دون تسميتها)، وأردف أن حكومة السودان ترفض استغلال أوضاع الأمن الغذائي وتوظيف خطر المجاعة، وفرضها واقعا في البلاد التي تشهد حربا.

إعلان

وفي السياق نفسه، نفت مفوض عام الشؤون الإنسانية بالسودان سلوى آدم بَنية بشدة وجود مجاعة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ومخيمات النازحين حول المدينة، وشددت على أن هناك تجويعا ممنهجا تقوم به قوات الدعم السريع عبر فرضها الحصار على المدينة.

واتهمت، في مؤتمر صحفي اليوم بمدينة بورتسودان، قوات الدعم السريع بمنع مرور المساعدات الإنسانية عبر المناطق التي تسيطر عليها، وبالتعنت إزاء قرار دولي يطالب بعدم فرض الحصار على الفاشر.

السودان يتهم جهات بالسعي لتوظيف تقرير اللجنة لصالح أجندتها  (رويترز) تشكيك في الموثوقية

وفي السياق ذاته، انتقدت وزارة الخارجية تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر الثلاثاء الماضي، وقالت في بيان اليوم الأحد إن النتائج التي توصل إليها التقرير بالمنهجية المتبعة تعاني الكثير من أوجه القصور ما يعرض موثوقيته للتشكيك.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال، الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين يؤكد بحث لجامعات أميركية أن إجمالي القتلى أعلى من ذلك بكثير، ويصل إلى نحو 130 ألف شخص قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: 90% من سكان غزة أصبحوا نازحين والأزمة وصلت إلى نقطة لا يمكن تحملها
  • الصليب الأحمر تعلق على تدمير النظام الصحي شمال غزة
  • بعد زيارات للصليب الأحمر إلى المعتقلات.. الجزائر تفرج عن 60 معتقلا مغربيا وتواصل احتجاز المئات و 6 جثث
  • الصليب الأحمر يحذر من انهيار النظام الصحي في شمال غزة
  • الصليب الأحمر: انهيار النظام الصحي في شمال غزة يهدد حياة المدنيين
  • الصليب الأحمر: تدمير النظام الصحي في غزة يشكل تهديدًا غير مقبول لحياة المدنيين
  • الهلال الأحمر بغزة: لم نستقبل أي حالة اشتباه إصابة بمرض شلل الأطفال
  • هل يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا حاليا؟.. روسيا تجيب
  • السودان يرفض تقريرا أمميا وصف الوضع في البلاد بالمجاعة
  • البديوي: إحراق مستشفى كمال عدوان بغزة خرق فاضح للمواثيق الدولية