"كابوس" الرهائن.. الأهالي يحددون لنتنياهو شرط النصر الوحيد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضغوط بعد مسيرة استمرت 5 أيام نظمتها عائلات الرهائن الذين احتجزتهم حماس ووافق على مقابلاتهم، الإثنين.
وكان من بين المتظاهرين جاي هالفتيك، الذي قال لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية إنه "لم يكن من المفترض أن تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق".
وأضاف: "لم يكن من المفترض أن يتطلب الأمر مسيرة 80 كيلومترا مع معاناة الناس وعائلاتهم فقط من أجل الحصول على لقاء مع رئيس الوزراء".
واختطفت حماس نجل شيلي شيمتوف البالغ من العمر 21 عاما في 7 أكتوبر، وقالت إن "الشهر ونصف الشهر الماضيين كان لا يطاق، إنها 43 يوما من الكابوس، نحن لا ننام ولا نأكل، لا أعرف إذا كان ابني يأكل، أو إذا كانوا يعطونه الطعام أو إذا كانوا يضربونه، لا أعرف شيئا، انه كابوس."
وعندما سئلت عما إذا كانت المسيرة مع آلاف الآخرين خففت من آلامها، قالت: "كثيرا، إنها قوة، إنهم يمنحوننا القوة".
وقالت موران مينا، التي تظاهرت لأجل جدتها المحتجزة إنه "يجب أن تكون هناك مهمة إسرائيلية واحدة فقط في غزة، لدينا 240 شخصا في غزة، نحن بحاجة إلى إعادتهم جميعا وهذا هو انتصارنا".
وقال المتظاهر أرييل تشبي: "رئيس وزرائنا لا ينتمي إلى هنا. لقد فقد مصداقيته يجب على السيد نتنياهو أن يعود إلى منزله".
وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة، نقلتهم إلى قطاع غزة في أعقاب هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
والمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن مستمرة منذ هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل.
ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس الوزراء المسيرة غزة الرهائن فلسطين غزة الرهائن رهائن رئيس الوزراء المسيرة غزة الرهائن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
ماذا قال نتنياهو عن توسيع دائرة السلام.. والتقدم في مفاوضات الرهائن؟
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للنواب في البرلمان (الكنيست)، الاثنين، إن هناك "تقدم معين" في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة.
واضاف نتنياهو، في جلسة للكنيست: "أود أن أخبركم بحذر، هناك تقدم معين، وهذا التقدم المعين له 3 أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد معنا، ثانيا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لإنقاذها، لكنهم مشغولون بلعق جراحهم، وثالثا، حماس نفسها تتلقى الضربات".
وتابع: "لذلك، هناك تقدم، لا أعرف كم من الوقت سيستغرقه، سنواصل العمل بكل الطرق، بلا هوادة، حتى نعيد الجميع إلى ديارهم".
وأضاف أنه في حين حققت إسرائيل "إنجازات هائلة" هذا العام، فإن "الفرحة" لن تكتمل إلا عندما يعود الرهائن إلى ديارهم، وقال: "لا أستطيع أن أخبركم بكل ما كنا نفعله. نحن نتخذ إجراءات مهمة ".