ضابط أوكراني: خطة الهجوم المضاد استندت إلى أمل زائف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استندت كل خطة الهجوم المضاد "الكبير" الأوكرانية على الأمل في أن يشعر العسكريون الروس بالهلع عند رؤية المدرعات الغربية من طراز ليوبارد وبرادلي ويفرون من ساحة المعركة.
صرح بذلك لوسائل الإعلام الأوكرانية الضابط الأوكراني نيكولاي ميلنيك الذي فقد ساقه خلال القتال.
إقرأ المزيدونقلت مجلة فوربس الأمريكية عنه القول، إن القادة الأوكرانيين اعتقدوا بصدق أن القوات الروسية ستستسلم على الفور عند مشاهدة المعدات العسكرية الغربية من دبابات ومدرعات وغيرها.
وأضاف الضابط: "كل خطة الهجوم المضاد الكبير كانت مبنية على أشياء بسيطة: عندما يشاهد الروس برادلي وليوبارد – سيهربون بعيدا".
ولكن، وفقا له، لم تقدر قيادة القوات الأوكرانية كما يجب مدى تصميم العسكريين الروس على الدفاع عن الخطوط التي يشغلونها، بينما بدأ القادة الأوكرانيون في ارتكاب الأخطاء.
وشدد ميلنيك على أنه بينما انتظر الجنود الأوكرانيون عبثا الدعم من طيرانهم، الذي، على حد قوله، "لم يصل"، دمرت المروحيات الروسية من طراز Ka-52 بشكل منهجي مركبات قتال المشاة الغربية برادلي، والتي تبين أنها ضعيفة فعلا أمام الهجمات الجوية.
وكما ذكرت المجلة، يخدم الملازم الأول نيكولاي ميلنيك في الجيش الأوكراني منذ تسع سنوات، وقبل الهجوم المضاد المعلن عنه على نطاق واسع، انضم إلى اللواء 47 للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت المجلة: "تبين أن الهجوم المضاد كان قصيرا جدا بالنسبة للضابط ميلنيك. في اليوم الأول، داس على لغم وفقد ساقه".
تحاول القوات الأوكرانية على مدى خمسة أشهر تحقيق تقدم على اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، ولكنها فشلت رغم التدريب في دول الناتو ورغم المعدات والأسلحة الغربية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في 5 أكتوبر، إن العدو فقد منذ 4 يونيو أكثر من 90 ألف شخص و 557 دبابة وحوالي 1900 مركبة مدرعة. وشدد على أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل بالفعل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مروحيات الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
سوء استخدام المضاد الحيوي يؤدي لإنشاء بكتيريا مضادة لكل المضادات
تحدث الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن التزام القطاع الصحي في مصر بتحسين صحة المواطنين وتقديم الخدمات صحية عالية الجودة، قائلا إنّ هناك توضيح لمعنى مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، إذ أنه عند اكتشاف البنسلين كأول مضاد حيوي كان اختراع في الطب لأنه منع الآلاف المؤلفة من الوفيات بسبب الالتهابات البكتيرية التي كانت تصيب الجهاز الرئوي وتؤدي إلى فشل في الأعضاء والوفاة.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اليوم في 2025 أصبح الإنسان يستخدم المضادات الحيوية بشكل غير مبرر وغير مُحتاج إليه طبيا، ما نتج عنه أن البكتيريا التي كانت تتأثر وتُقتل باستخدام المضادات الحيوية بدأت في إنشاء أنظمة دفاعية للبكتيريا تمنعها من الاستجابة لتأثير المضاد الحيوي، بالتالي أصبحنا بحاجة لاستخدام أنواع كثيرة جدا من المضادات الحيوية للتعامل مع أمراض بكتيرية بسيطة.
وتابع: «في مرحلة ما لقدر الله قد نصل بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية إلى أن تصبح البتكيريا مضادة لكل المضادات الحيوية الموجودة، ونعود مرة أخرى إلى مرحلة ما قبل اكتشاف المضاد الحيوي، وبالتالي، من المهم جدا أن نتعامل مع هذه القضية الصحية بشكل كبير لأنه من إحصائيات منظمة الصحة العالمية هناك على الأقل 5 مليون يتعرضون للوفاة ومن المتوقع ارتفاع الرقم إلى 10 مليون على مستوى العالم، بسبب فشل المضادات الحيوية في علاج الأمراض البكتيرية».
ولفت إلى أن استخدام المضادات الحيوية مع أي أعراض مرضية أصبح مسألة عامة منتشرة وتحتاج إلى وقفة، بالتالي التوعية المجتمعية مهة جدا، لكن قبلها يجب أن تكون هناك توعية خاصة بأهل المهنة والزملاء الأطباء والصيادلة في عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، من خلال المرور على المستشفيات والتأكد من حسن استخدامها.