فرنسا تختبر بنجاح صاروخا باليستيا استراتيجيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجرت فرنسا بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي استراتيجي من طراز "إم51.3" لا يحمل شحنة نووية السبت من منطقة لاند في جنوب غرب البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية.
وكتب وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو عبر منصة "إكس": "أول اختبار ناجح لإطلاق الصاروخ الباليستي الاستراتيجي إم51.3"، مضيفا "هذا التطور يديم مصداقية ردعنا النووي ويظهر تفوق قطاع الإطلاق لدينا".
Premier tir d’essai réussi du missile balistique stratégique M51.3 !
Cette évolution pérennise la crédibilité de notre dissuasion nucléaire et démontre l’excellence de notre filière lanceur.
Merci à @DGA, @CEA_Officiel, @ArianeGroup et à tous les acteurs de de ce tir réussi. pic.twitter.com/Rwrgn6FEXq
وأشرفت على إطلاق الصاروخ المديرية العامة للتسليح من موقع لاند، وفق بيان لوزارة الجيوش التي أكدت أنه "يساهم في إدامة مصداقية ردعنا المحيطي على مدى العقود المقبلة".
وأضافت الوزارة: "تمت متابعة الصاروخ طوال مرحلة تحليقه من خلال موارد الاختبار لدى المديرية العامة للتسليح. وتقع منطقة السقوط في شمال المحيط الأطلسي، على بعد مئات من الكيلومترات من كافة السواحل. وأجري هذا الاختبار بدون شحنة نووية وفي امتثال صارم لالتزامات فرنسا الدولية".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة الاستراتيجية المحيط الأطلسي صواريخ
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
تتعرض مديرية الحدا إحدى مديريات محافظة ذمار، لعملية نهب ممنهجة لممتلكاتها من شبكة الكهرباء من قبل قيادات حوثية مما زاد من معاناة سكانها الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن ما يقارب 30 إلى 40 قرية في مديرية الحدا لم تُستكمل فيها عملية تركيب العدادات والشبكات الكهربائية، رغم وجودها في المنطقة منذ سنوات. إلا أنه في ظل الظروف الراهنة، يتم نهب مستحقات المديرية، وخاصة الدائرة (200) والمناطق الشرقية، ونقلها إلى صنعاء عبر وسطاء يُتهمون بممارسة التهريب والتلاعب.
وقبل عام 2014، حينما سيطر الحوثيون على صنعاء، كانت مديرية الحدا على وشك الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع قراها. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توقف العمل نهائيًا، وعادت المنطقة إلى وضع مشابه لما كانت عليه قبل قرن من الزمن.
وبحسب المصادر فان المديرية شهدت في عام 2022، تصعيدًا جديدًا، حيث صدرت توجيهات حوثية من المؤسسة بقلع أعمدة الكهرباء وعداداتها من بعض المناطق، أبرزها قرى رأسه والمِيثال، ونقلها إلى مناطق أخرى، وسط اتهامات بنقلها إلى الخارج لخدمة مصالح خاصة تتعلق بقيادات حوثية.
المواطنون في الحدا يطالبون الجهات المعنية ممثلة بقيادة سلطة الأمر الواقع بحماية ممتلكات المديرية وضمان إعادة التيار الكهربائي إلى قراها، بدلاً من التفريط فيها أو استغلالها في سياقات سياسية أو عمليات انتقامية، مؤكدين وجود وثائق تثبت هذه الانتهاكات.