لبنان ٢٤:
2024-11-23@21:31:52 GMT

لهذه الأسباب تتمسّك المعارضة بالتمديد لقائد الجيش!

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

لهذه الأسباب تتمسّك المعارضة بالتمديد لقائد الجيش!

كتب محمد علوش في" الديار":   على الرغم من تباين وجهات النظر بين القوى التي تُصنف على أساس أنها من الموالاة، حول كيفية معالجة الشغور المحتمل على مستوى قيادة الجيش ، مع اقتراب موعد نهاية ولاية العماد جوزاف عون في 10 كانون الثاني، إلا أن ما ينبغي التأكيد عليه هو أن لدى هذه القوى مجموعة من الخيارات، التي من الممكن أن تستفيد منها على المستوى السياسي في المرحلة المقبلة، مهما كان السيناريو الذي سيذهب إليه هذا الملف في نهاية المطاف، سواء كان التمديد وتأجيل التسريح، أو التعيين الجديد، أو إكمال فراغات المجلس العسكري.

في المقابل، لا يبدو أن لدى القوى المعارضة، أو الأقل معظمها، أي خيار رابح سوى تأجيل تسريح العماد عون، بعد أن كانت ذهبت إلى تصدر الجهات التي تسعى إلى ذلك، سواء كان من خلال التنازلات التي من الممكن أن تقدمها على المستوى التشريعي، كما فعل حزب "القوات اللبنانية" الذي اعلن جهوزيته لكسر قرار سابق بعدم المشاركة في أي جلسة تشريعية بظل الفراغ الرئاسي، وهو ما يحاول "القوات" اعتباره تشريعاً للضرورة القصوى، مع العلم أنه كان يرفض سابقاً اعتبار أي تشريع هو تشريع ضرورة، أو من خلال العمل على تغطية عمل حكومة تصريف الأعمال، لناحية إمكانية قيامها باتخاذ قرار تأجيل التسريح. في مطلق الأحوال، لا يمكن قياس موقف هذه القوى على أساس أنه حرص منها على المؤسسة العسكرية، لا سيما أن معظمها كان قبل فترة قصيرة يهاجم أداء الجيش في التعاطي مع بعض الملفات، خصوصاً تلك المرتبطة بالعلاقة مع حزب الله، كما حدث خلال حادثة الكحالة على سبيل المثال، بل هو يعود إلى معادلة أساسية تكمن في أن قائد الجيش هو الورقة الرابحة بالنسبة لها على مستوى الاستحقاق الرئاسي، وفي حال خسارتها ستجد نفسها أمام معضلة كبيرة. لا تجد قوى المعارضة من منافس حقيقي لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية سوى قائد الجيش جوزاف عون، الذي يحظى بتأييد عربي ودولي لافت، وبالتالي فإن خروجه من قيادة الجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية سيعني خسارته نقطة قوته الكبرى، فهو مرشح للرئاسة لكونه قائدا للجيش، وخروجه من القيادة قد يكون مقدمة لخروجه من السباق الرئاسي أيضاً، وعندئذ لن تجد القوى المعارضة أي مرشح بديل يملك  قوة ومواصفات العماد عون نفسها، لمواجهة مرشح الفريق الآخر، أي فرنجية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود

عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.

وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of list

ووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.

ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".

وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".

حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)

وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.

ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.

وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.

وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.

وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.

وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.

مقالات مشابهة

  • طاهر محمد يغيب عن مباراة الأهلي والبنك.. لهذه الأسباب
  • المعارضة لم تصعّد ضد حصر التفاوض لهذه الاسباب
  • الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • الجوية الجزائرية: إلغاء رحلتين مبرمجتين إلى باريس لهذه الأسباب 
  • بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
  • حملة استدعاء لأجهزة iPhone 14 Plus لهذه الأسباب
  • شوكي: مشروع قانون المالية 2025 ذو طابع سياسي والمعارضة تمارس التضليل
  • لهذه الأسباب فاز الجمهوريون وخسر المحافظون
  • الشيخ أبي المنى: إذا كان الواقع يقتضي التّمديد لقائد الجيش... فليكن!