لبنان ٢٤:
2024-09-19@10:39:25 GMT

لهذه الأسباب تتمسّك المعارضة بالتمديد لقائد الجيش!

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

لهذه الأسباب تتمسّك المعارضة بالتمديد لقائد الجيش!

كتب محمد علوش في" الديار":   على الرغم من تباين وجهات النظر بين القوى التي تُصنف على أساس أنها من الموالاة، حول كيفية معالجة الشغور المحتمل على مستوى قيادة الجيش ، مع اقتراب موعد نهاية ولاية العماد جوزاف عون في 10 كانون الثاني، إلا أن ما ينبغي التأكيد عليه هو أن لدى هذه القوى مجموعة من الخيارات، التي من الممكن أن تستفيد منها على المستوى السياسي في المرحلة المقبلة، مهما كان السيناريو الذي سيذهب إليه هذا الملف في نهاية المطاف، سواء كان التمديد وتأجيل التسريح، أو التعيين الجديد، أو إكمال فراغات المجلس العسكري.

في المقابل، لا يبدو أن لدى القوى المعارضة، أو الأقل معظمها، أي خيار رابح سوى تأجيل تسريح العماد عون، بعد أن كانت ذهبت إلى تصدر الجهات التي تسعى إلى ذلك، سواء كان من خلال التنازلات التي من الممكن أن تقدمها على المستوى التشريعي، كما فعل حزب "القوات اللبنانية" الذي اعلن جهوزيته لكسر قرار سابق بعدم المشاركة في أي جلسة تشريعية بظل الفراغ الرئاسي، وهو ما يحاول "القوات" اعتباره تشريعاً للضرورة القصوى، مع العلم أنه كان يرفض سابقاً اعتبار أي تشريع هو تشريع ضرورة، أو من خلال العمل على تغطية عمل حكومة تصريف الأعمال، لناحية إمكانية قيامها باتخاذ قرار تأجيل التسريح. في مطلق الأحوال، لا يمكن قياس موقف هذه القوى على أساس أنه حرص منها على المؤسسة العسكرية، لا سيما أن معظمها كان قبل فترة قصيرة يهاجم أداء الجيش في التعاطي مع بعض الملفات، خصوصاً تلك المرتبطة بالعلاقة مع حزب الله، كما حدث خلال حادثة الكحالة على سبيل المثال، بل هو يعود إلى معادلة أساسية تكمن في أن قائد الجيش هو الورقة الرابحة بالنسبة لها على مستوى الاستحقاق الرئاسي، وفي حال خسارتها ستجد نفسها أمام معضلة كبيرة. لا تجد قوى المعارضة من منافس حقيقي لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية سوى قائد الجيش جوزاف عون، الذي يحظى بتأييد عربي ودولي لافت، وبالتالي فإن خروجه من قيادة الجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية سيعني خسارته نقطة قوته الكبرى، فهو مرشح للرئاسة لكونه قائدا للجيش، وخروجه من القيادة قد يكون مقدمة لخروجه من السباق الرئاسي أيضاً، وعندئذ لن تجد القوى المعارضة أي مرشح بديل يملك  قوة ومواصفات العماد عون نفسها، لمواجهة مرشح الفريق الآخر، أي فرنجية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام فرنسي: المغرب خلال شتنبر،”وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة

أكدت المجلة الفرنسية (Quand partir)، الثلاثاء، أن المغرب خلال شتنبر، وفي الخريف بشكل عام، هو “وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة التي لا تخيب آمال الزوار.

وفي مقال بعنوان “شتنبر، الشهر المثالي للسفر إلى المغرب”، كتبت المجلة الفرنسية أنه “في الواقع، هناك دائما الكثير من الأسباب الجيدة للذهاب والاستمتاع بهذا البلد الذي يظل دائما محبوبا”.

وأشارت إلى أن المغرب يقدم “مناخا معتدلا” للسياح، مع تسليط الضوء على التنوع المناخي في مختلف مناطق البلاد.

وكتبت المجلة: “مقارنة بالأشهر السابقة، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بشكل واضح في شتنبر، مما يجعل هذا الشهر واحدا من أفضل الأشهر، إن لم يكن الأفضل، من الناحية المناخية لزيارة جميع أنحاء البلاد”.

وأشار كاتب المقال إلى أن المملكة تستقبل سنويا عددا كبيرا من السياح، حيث وصل الرقم إلى 14,5 مليون زائر في عام 2023، سواء كانوا زوارا أو من أبناء الجالية المغربية المقيمين في الخارج.

وأضاف “كما هو متوقع، يكون الصيف فترة مزدحمة للغاية، خاصة على الساحل، ولكن هذا التدفق يبدأ في الانخفاض منذ الأيام الأولى من شتنبر”.

وتابعت المجلة بالقول إنه “باختيار هذه الفترة من السنة لزيارة المغرب، يمكن الاستمتاع بالمدن (وأولها مراكش) والمواقع السياحية بشكل أكثر هدوءا، فضلا عن الاستفادة من أسعار أكثر ملاءمة للإقامة والأنشطة”.

كما أكدت أن المغرب “يوفر تنوعا كبيرا في المناظر الطبيعية، من الصحراء إلى جبال الأطلس مرورا بالسواحل المتوسطية والأطلسية، وفي الخريف تكون المناظر الطبيعية رائعة في العديد من الأماكن”.

وأضافت وسيلة الإعلام الفرنسية “في جبال الأطلس، حيث يمكن التنزه، تتزين غابات الأرز والبلوط بألوان دافئة تتراوح بين الأصفر البرتقالي والأحمر الداكن، فيما تمنح الأمطار الخريفية الحياة للعديد من الوديان، ما يخلق مناظر طبيعية خضراء ومنعشة”.

وخلص المقال بالقول “حتى الواحات تبدو وكأنها تعود إلى الحياة في هذه الفترة من السنة، حيث تتزين أشجار النخيل بألوانها البهية، مما يشكل لوحة رائعة مع الصحراء المحيطة”، مشيرا إلى أن الخريف هو أيضا فترة غنية بالفعاليات الثقافية والتقليدية في المغرب.

مقالات مشابهة

  • كلمة لقائد الثورة عصر السبت
  • لهذه الأسباب يعجز الصومال عن القضاء على حركة الشباب
  • أسخن يوم مع نهاية فصل الصيف.. ممنوع الخروج لهذه الفئات
  • وصِفَ بـ"الأكثر كُرهاً".. نتفليكس تلغي عرضاً بارزاً لهذه الأسباب
  • توم بيرييلو: القوى التي لا تريد ذهاب الجيش للمفاوضات تتبع لحزب المؤتمر الوطني
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا الكثير من القدرات التي لم نستخدمها بعد
  • الفلاحي: لهذه الأسباب تعجز إسرائيل عن خوض الحرب مع لبنان
  • تقرير تحليلي: لهذه الأسباب ستمتد التأثيرات السلبية لأزمة المركزي إلى تونس
  • إعلام فرنسي: المغرب خلال شتنبر،”وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة
  • خبير مقدسي: لهذه الأسباب تستهدف الجمعيات الاستيطانية جبل الزيتون