لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في اليوم الـ44 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
إجلاء 550 روسيا من قطاع غزة خلال أسبوعبايدن يوعز باتخاذ إجراءات مناسبة ضد المستوطنين الذين يعتدون على فلسطينيي الضفةالبيت الأبيض: لا اتفاق بين إسرائيل وحماس بعد وسنواصل العمل الجادمنظمة الصحة العالمية تطالب بإخلاء مستشفى الشفاء بعد تحوله إلى "منطقة موت"ماكرون يتحدث إلى أمير قطر والرئيس المصري بشأن المحتجزين في غزةABC تفضح خططا أمريكية لتحرير الأسرى في قطاع غزة من قبضة حماس بعمليات خاصةالقوات الإسرائيلية تقتحم مدينة جنين شمال الضفة الغربية وتغلق مداخلها الرئيسية (فيديو)أنقرة: "حماس" ليست إرهابية وستكون كباقي المنظمات الفلسطينية بعد انتهاء الاحتلالالصحة العالمية: مستشفى الشفاء بلا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود ولا إمدادات طبية"أقوالهم تناهض المهاجرين واليهود".. توقيف نشطاء بحوزتهم أسلحة في فرنسا ويشتبه بأنهم "يمين متطرف"غريفيث: أخبار قتل الأطفال والنساء بمدرسة في غزة "مأساوية"وزير الخارجية التركي يضع شرطا واحدا لقطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
حذّر أطباء بريطانيون، عملوا في قطاع غزة، في أثناء الحرب، من أن الآثار طويلة الأمد للحرب ستؤدي إلى مضاعفة عدد الشهداء الفلسطينيين، بصورة كبيرة. وأبدى الأطباء، وفق ما ورد في صحيفة “الغارديان” البريطانية، تخوفهم من أن تستمر الأمراض وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية عقوداَ من الزمن، في ظل تدمير المستشفيات والقطاع الصحي، وتعرض العاملين الطبيين للاستهداف. وتتوقع التنبؤات، وفق الجراحين، أن يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب إلى 186 ألفاً، وهي حصيلة تزيد 4 أضعاف عن عدد الشهداء المعلن، من جانب وزارة الصحة في غزة. وقال جرّاح التجميل البريطاني الفلسطيني، البروفيسور غسان أبو ستة، والذي عمل في مستشفيات غزة، منذ بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية هناك كانت حادة، إلى درجة أن كثيرين من الأطفال “لن يتعافَوا أبداً”. وأضاف أن معاناة الفلسطينيين ستستمر بسبب الأمراض المعدية والتدمير المستمر للبنية التحتية الصحية. فيما أكد الجراح البريطاني المتقاعد، البروفيسور نظام محمود، والذي عمل في مستشفى ناصر في غزة، أن أعداد “الوفيات غير المتعلقة بالصدمات”، قد تكون أعلى كثيراً من 186 ألفاً، بسبب استهداف العاملين في المجال الطبي، وتدمير فِرَق طبية بالكامل. وقال إن بين 6 جراحي أوعية دموية كانوا يغطون شمالي القطاع، لم يبقَ سوى واحد. ولم يبقَ أي متخصص بعلم أمراض السرطان في قيد الحياة، ذاكراً أن فِرَقاً كاملة من المتخصصين الطبيين تم القضاء عليها في غزة، وأن التدريب المطلوب لاستبدالها سيستغرق ما يصل إلى 10 أعوام. وأشارت دراسات علمية إلى أن الأشخاص، الذين يعانون سوء التغذية في الطفولة، مثل الذين عايشوا الحرب العالمية الثانية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهم. وفي هذا السياق، توقعت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مع تسجيل وفيات بين الأطفال بالفعل. وتضاف إلى هذه المخاوف قضايا انتشار الأمراض، نتيجة تدمير مرافق الصرف الصحي، الأمر الذي يُساهم في تفشي الأمراض، مثل التهاب الكبد والإسهال والشلل والأمراض التنفسية. ويرى الأطباء أن القدرة على السيطرة على الأمراض المعدية، أو القضاء عليها، ستظل محدودة بسبب غياب البنية التحتية الأساسية. وقدّم البروفيسور أبو ستة أدلة إلى الشرطة البريطانية والمحكمة الجنائية الدولية، بشأن ما شاهده من كارثة صحية في أثناء عمله في غزة، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في القطاع سيظل في تدهور مستمر، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بصورة عاجلة.