«السكري» يرتبط باحتمالية سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أفادت دراسة جديدة بارتباط مرض السكري من (النوع 2)، بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (سرطان الأمعاء)، خاصة لدى المدخنين.
وفحص فريق البحث من جامعة ويسكونسن بيانات أكثر من 54 ألف شخص، بينهم 25.992 مصاباً بالسكري، وفق (مديكال إكسبريس). ووجد الباحثون أن نسبة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بين مرضى السكري المدخنين تصل إلى الضعف، مقارنة بغير المصابين بالسكري، وأنه في حال عدم التدخين يرتفع خطر الإصابة بالسرطان بمعدل 1.
ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يزداد بعد مرور 10 سنوات من تشخيص السكري.
ودعت نتائج الدراسة إلى الاهتمام بفحص تنظير القولون والمستقيم، خاصة لدى مرضى السكري المدخنين. وقال الباحثون: قد يساعد الفحص المبكر على تخفيف الضرر الناتج عن الخلل الأيضي المرتبط بالسكري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أعراض مرض السكري السكري خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.