قادة الناتو يعقدون قمتهم السنوية يوم غد الثلاثاء بالتركيز على أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن قادة الناتو يعقدون قمتهم السنوية يوم غد الثلاثاء بالتركيز على أوكرانيا، بروكسل 10 7 كونا يعقد قادة حلف شمال الأطلسي ناتو قمتهم السنوية في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يوم غد الثلاثاء بالتركيز في الغالب على .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قادة الناتو يعقدون قمتهم السنوية يوم غد الثلاثاء بالتركيز على أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بروكسل - 10 - 7 (كونا) -- يعقد قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) قمتهم السنوية في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يوم غد الثلاثاء بالتركيز في الغالب على الأوضاع في أوكرانيا ومستقبلها في التحالف العسكري الغربي.وأكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي سابق للقمة عقد في بروكسل يوم الجمعة الماضي أنه "في تلك القمة التي تستمر يومين سنجعل أوكرانيا أكثر قوة وسنضع رؤية لمستقبلها".وأضاف ستولتنبرغ "أنا واثق من أننا سنجد طريقة موحدة لمعالجة قضية عضوية أوكرانيا في الناتو لكنني لن أخوض في التفاصيل الدقيقة الآن لأننا سنعلن عنها في الوقت المناسب قبل القمة".ومن المتوقع أن يوافق قادة الحلف المكون من 31 عضوا على حزمة من الدعم لأوكرانيا لكن ليس بالعضوية الكاملة التي قد تؤدي للصراع المباشر بين (الناتو) وروسيا.وترى الولايات المتحدة وألمانيا وعدد من الدول الأعضاء في (ناتو) أنه لا ينبغي ان تنضم أوكرانيا للحلف أثناء الحرب كي لا تتشجع روسيا على توسيع الصراع.فبدوره قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع قناة (سي إن إن) التلفزيونية يوم الجمعة الماضي إن "(ناتو) قد يدخل في تصادم مباشر مع روسيا إذا انضمت أوكرانيا إلى الكتلة قبل انتهاء الصراع في البلاد".وأضاف بايدن "لا أعتقد بأن هناك إجماعا بين الأعضاء حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إلى أسرة (ناتو) الآن في هذه اللحظة في خضم الحرب".اما المستشار الألماني أولاف شولتز فقد قال للبرلمان الألماني مؤخرا إن "انضمام أوكرانيا للكتلة العسكرية أمر غير وارد طالما الصراع محتدم".من جانبه قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في مقال نشر في مجلة (فورين بوليسي) ومقرها الولايات المتحدة "إذا لم يكن قادة (ناتو) مستعدين بعد لتوجيه الدعوة لأوكرانيا للانضمام الى الحلف في فيلنيوس فعليهم أن يوضحوا متى سيتم هذا الامر".وأضاف أن "للعضوية متطلبات رسمية ولكن الدعوة ليست كذلك فكل ما هو مطلوب هو بعد نظر إستراتيجي وإرادة سياسية".وتأتي قمة فيلنيوس في وقت يرى فيه الغرب أن قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضعفت بعد تمرد قائد قوات (فاغنر) يفغيني بريغوجين.وفي هذا الصدد علق الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على التمرد قائلا إن "بوتين الأضعف يمثل خطرا أكبر".وبينما يؤكد الأمين العام ل(ناتو) ينس ستولتنبرغ أنه "من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات نهائية" كشفت مجموعة (فاغنر) عن "شقوق وانقسامات" في روسيا.ومن المتوقع أن ينشئ قادة حلف (ناتو) منتدى جديدا رفيع المستوى تحت اسم (مجلس الناتو وأوكرانيا للاستشارات ومحادثات الأزمات) وسيحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع الأول للمجلس في فيلنيوس الأربعاء المقبل.وبدورها تعتبر الصحافة الأوروبية تطلع أوكرانيا للانضمام إلى الحلف مسألة صعبة اذ ذكرت صحيفة (إيستي بافاليهت) اليومية الإستونية أنه "من الواضح أن طلب أوكرانيا للعضوية هو القضية الأكثر صعوبة والهدف هو وضع جدول أعمال محدد أو بعبارة أخرى إجابة عن سؤال كيف وتحت أي ظروف يمكن لأوكرانيا أن تصبح عضوا في الحلف".اما صحيفة (فيرسلو زينيوس) الليتوانية فقد علقت بأن "أوكرانيا لا تنتظر خطابات جيدة ولا وعودا غامضة لا تفضي إلى شيء بل قرارات جوهرية مع جدول زمني واقعي للانضمام".وتناقش القمة في ثاني أهم قضية على جدول أعمالها وهي عضوية السويد التي تواصل تركيا منعها متهمة الدولة الاسكندنافية بدعم الجماعات المسلحة الكردية المناهضة لتركيا وعدم وقف المظاهرات المعادية للاسلام.وأدى الاحتجاج الذي تم خلاله حرق نسخة من القرآن الكريم خارج مسجد في العاصمة ستوكهولم إلى تفاقم الوضع وقد سمحت الشرطة السويدية بالاحتجاج بدعوى حرية التعبير بعد أن ألغت المحكمة حظرا على حرق مماثل للمصحف.وندد المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك ب"الهجوم الدنيء على قيمنا المقدسة الذي تم تنفيذه تحت مسمى حرية التعبير".ونقلت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء عن أكتورك قوله إن "حادثة حرق القرآن الكريم التي وقعت في أول أيام عيد الأضحى مؤشر على أن تحفظاتنا تجاه السويد مبررة".وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ يوم الخميس الماضي إنه سيعقد اجتماعا مشتركا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في فيلنيوس اليوم الاثنين عشية القمة في محاولة لسد الفجوة "التي ما زلنا نراها".وتقدمت فنلندا والسويد بطلب للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) العام الماضي بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية اذ انضمت فنلندا في إبريل الماضي فيما لا تزال السويد تنتظر.ويرى المحللون أن الأهداف الرئيسية لقادة (ناتو) هي إضعاف روسيا عسكريا بفرض مجموعة موسعة من العقوبات كي لا تفكر موسكو بغزو أي دولة مرة أخرى.كما يهدف القادة إلى تجنب المواجهة العسكرية المباشرة بين روسيا واعضاء الحلف التي يمكن أن تشعل صراعا عسكريا عالميا.ومن المتوقع أن يقوم قادة الناتو بمراجعة أجندة المستقبل عبر الأطلسي (الناتو 2030) الى جانب مناقشة التطورات العالمية ذات الصلة بأمن الدول الاعضاء بالحلف من خلال تعزيز وتوسيع المشاورات السياسية وزيادة التعاون مع الشركاء بما في ذلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.وسيشارك زعماء منطقة المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية أيضا في قمة فيلنيوس.ومن المرجح أيضا أن يتفق القادة خلال القمة على خطوات لتعزيز قدرات الردع والدفاع الخاصة بالحلف مع اعتماد ثلاث خطط دفاعية اقليمية جديدة لمواجهة التهديدين الرئيسيين للناتو وهما روسيا والإرهاب.وفي وثيقة المفهوم الاستراتيجي للناتو لعام 2022 خص الحلف دولتين على أنهما أكبر تهديد للدول الأعضاء وهما روسيا والصين اذ يعتبر الغرب التعاون المتنامي بينهما خطرا أمنيا في المنطقة اليورو - أطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.من جانبها انتقدت الصين تحركات الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ اذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين مؤخرا "لقد رأينا الناتو عاز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
كشف مصدران مطلعان لرويترز أن روسيا انتقدت بشدة حُكّام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "الجهاديين" هناك، وقارنت بين ما شهده الساحل السوري من أحداث عنف قبل أيام والإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق لمجلس الأمن على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي شهدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين فلول النظام المخلوع من جهة والأمن والجيش السوريين، راح ضحيتها العشرات من الطرفين إضافة إلى مدنيين.
واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري، إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وتبنّت المسؤولية عنه شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات الحكومية ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.
ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد لسنوات قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي يوم الثلاثاء، إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
إعلانلكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة مما يسلط الضوء على إستراتيجية موسكو، في حين تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا، ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال "القتل الطائفي" في الساحل السوري والإبادة الجماعية برواندا عام 1994 عندما تعرض التوتسي والهوتو المعتدلون لمذابح منهجية على يد المتطرفين الهوتو بقيادة الجيش الرواندي ومليشيا تُعرَف باسم إنتراهاموي.
ونقل المصدران عن نيبينزيا قوله أمام الحاضرين أيضا إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.
وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".
وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.
وأضافت "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ، إذا بدأوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".
وتابعت "تريد روسيا أيضا أن يُنظر إليها على أنها قوة عظمى، مساوية للولايات المتحدة، وتسعى إلى حل الأزمات بالتعاون مع الولايات المتحدة، وبالتالي فإن العمل بشكل خاص مع الولايات المتحدة في هذه المسألة يمنحها مزايا إضافية".
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
إعلانومنذ سقوط الأسد أعلنت روسيا أنها تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.