فيديو مؤثر لعائلة وجدت ابنها المفقود أثناء النزوح من غزة.. «أمانة عليك ما تسيبنا»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لحظات تخطف القلوب، أبطالها عائلة الذين وجودوا أبنهم بعدما فقدوه على الحاجز أثناء نزوحهم من غزة للجنوب، إذ تلقوه بالأحضان والدموع كانت تتساقط من أعينهم ربما لم يصدقوا أنهم عثروا عليه بعد فقدانه، لحظات رصدها الصحفى فتحي مجدي عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام».
عائلة وجدت ابنهم المفقودحاول الشاب الفلسطيني أن يطمئن عائلته بعد أن اجتمع بهم مرة أخرى ليردد قائلا: «الحمد لله.
لحظات صعبة ومأساوية يعيشها أهالي غزة نتيجة تعرضهم للإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب العديد من المجازر والجرائم، راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء والشباب، إذ استهدافوا العديد من المباني والشوارع والمستشفيات والمدارس التي كان آخرها مجزرة مدرسة الفاخورة التي يوجد بها العديد من النازحين، واستهدافهم مستشفى دار المسنين بمنطقة الزهراء وسط غزة، ما أدى إلى استشهاد الدكتور مدحت محيسن، وعدد آخر من المتواجدين بالمركز الطبي، إضافة وجود إصابات.
View this post on Instagram
A post shared by Majdi Fathi (@majdi_fathi)
رغم تلك الظروف المأساوية التي يعيشها أهالي غزة، إلا أنهم مازالوا صامدين أمام تلك الظروف، حيث عبر العديد منهم عن مدى تمسكهم بأرضهم معبرين بكلمات مؤثرة عن حبهم: «أنا أفتخر أني من غزة أفتخر أني من هذا البلد.. انتو باللي عملتوه خليتونا فخورين أننا من غزة اللي أتامر عليه العالم الغربي»، لحظات وثقها الصحفي فتحي مجدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة عائلة فلسطينية النازحين العدید من من غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب 400 تمرين ضغط... أمريكية تقاضي مدرّب ابنها
رفعت أم من ولاية تكساس الأمريكية دعوى قضائية ضد مدرّب ابنها السابق في لعبة كرة القدم، مشيرة إلى أنه هدّد حياة 26 مراهقاً من بينهم ابنها، بعقاب مؤذٍ تسبّب بدخولهم إلى المستشفى في حالة طبية حرجة.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، تعود تفاصيل القصة إلى 6 يناير (كانون الثاني) 2023، حين أجبر مدرب مدرسة "روك وول هيلث الثانوية" اللاعبين الصغار على القيام بـ400 تمرين ضغط دون راحة أو شرب ماء.
عقاب تأديبي "غير إنساني"وذكرت الأم أنّ المدرب جون هاريل استخدم هذه التدريبات الصارمة لتأديب اللاعبين بسبب قلة نشاطهم في الملعب، وعدم التزامهم بالزي الرياضي .
وحينها احتجت الأم على المدرب وانضم الكثير من الأهالي إلى دعوى الأم ضد المدرب، مؤكدين أن التمرين كان مرهقاً جداً للأولاد، مما تسبب بتشخيص 26 لاعباً على الأقل بحالة انحلال العضلات، وهي حالة طبية خطيرة تؤدي إلى انهيار الأنسجة العضلية.
وفي الدعوى، ذكرت الأم أن ابنها كان مهدداً بالإصابة بضرر دائم لمدى الحياة، حيث أمضى 7 أيام في المستشفى وكان على وشك التعرض لفشل كلوي لو لم يتلق العلاج الفوري.
استقالة ونفي اتهامات
بعد الاتهامات الموجهة ضده، وُضع المدرب هاريل في إجازة إدارية من المدرسة، وبعد شهرين قدّم استقالته. وفي تلك الفترة، أصرّ المدرب ومساعديه على التأكيد أن سبب تدهور حالة اللاعبين كان المكملات الغذائية.
وتشير الدعوى إلى نتائج تقرير كان سرياً من قبل الإدارة التعليمية، والذي كشف أن المدربين ناقشوا إصابات الطلاب في رسائل خاصة، وألمحوا إلى أن المكملات الغذائية قد تكون وراء هذه الإصابات.
تقويض مصداقية اللاعبينكشفت المعلومات أن بعض المدربين حاولوا تقويض مصداقية اللاعبين المصابين، بينما أفاد الآباء بأن أطفالهم تعرضوا للتنمر في محاولة لمنعهم من التحدث عن إصاباتهم.
ورغم عدم توجيه اتهامات جنائية ضد المدرب هاريل على مدار عامين من الحادثة، أكد المحامي أنه سبق له تسوية قضيتين مع آباء آخرين تأثر أطفالهم من التمرين.
وتشير الدعوى إلى أن مدير الرياضة في المدرسة قد حذر المدربين من استخدام التمارين البدنية كعقاب، محذراً من أنها قد تؤدي إلى مشاكل قانونية وعواقب كبيرة.
وبحسب موقع "فوكس فور نيوز"، تسعى الدعوى للحصول على تعويضات بقيمة 250,000 ألف دولار لتغطية النفقات الطبية المتعلقة بالإصابات التي تعرض لها الطلاب نتيجة التمارين القاسية التي تم تنفيذها تحت إشرافهم.