نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية السبت عن مصادر مطلعة أن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، لكن البيت الأبيض نفى هذه المعلومات.

وقالت الصحيفة الأميركية إن حماس وإسرائيل توصلتا لاتفاق بوساطة أميركية من شأنه إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين بغزة، مقابل وقف الأعمال القتالية مدة 5 أيام.

وأوضحت الصحيفة أنه في إطار الاتفاق التفصيلي المؤلف من 6 صفحات، ستقوم جميع الأطراف بتجميد العمليات القتالية لمدة 5 أيام على الأقل، بينما يتم "إطلاق سراح 50 رهينة أو أكثر في مجموعات أصغر كل 24 ساعة".

ووفقا للمصادر المطلعة، فإن عملية الإفراج عن المحتجزين قد تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن مراقبة جوية ستتابع الحركة على الأرض للمساعدة في تطبيق الهدنة التي تهدف أيضا إلى السماح بدخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية.

لكن متحدثا باسم البيت الأبيض قال إن إسرائيل وحماس لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار.

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بين الجانبين. وأكد مسؤول أميركي ثان بأنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق.


من الاحتلال إلى الطوفان

يذكر أن إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة عام 1948، وضمت القدس والضفة الغربية عام 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ75 قتل واعتقال الفلسطينيين وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة وشن العمليات العسكرية على غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1200 إسرائيلي.

كما أسرت المقاومة الفلسطينية أكثر من 200 إسرائيلي وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 30 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد وتجويع معظم السكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وتوضح السبب

استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.

وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن "حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر".

كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح "سيبعث برسالة خاطئة لحماس" وفق وود. 

ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول "الآمن ودون عوائق" للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة "المحاصر"، وإدانة أي محاولة "لتجويع الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف مضمون اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون عن أوكرانيا ولبنان
  • صحيفة إسرائيلية: وقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان
  • تعديلات لبنانية للمقترح الأميركي وحديث إسرائيلي عن تسوية وشيكة
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن هدنة لبنان
  • هل تحولت المقاومة بغزة إلى جيوب قتال؟ خبير عسكري يجيب
  • ..ولبنان يترقب هدنة «هوكشتاين».. وتل أبيب تضرب قلب بيروت
  • واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وتوضح السبب
  • «حزب الله» يكشف شروطه للاتفاق مع إسرائيل
  • واشنطن تدعو لتجاوز عراقيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان