سفيرة تسعى لإنهاء التوتر في الجنوب.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سفيرة تسعى لإنهاء التوتر في الجنوب تقريرٌ إسرائيليّ يكشف التفاصيل، تتواصلُ حالة التوتر بين العدو الإسرائيلي ولبنان، على خلفية نصب حزب الله خيمتين على الحدود من جهة، وقيام سلطات الإحتلال ببناء سياج حدوديّ وعائق .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفيرة تسعى لإنهاء التوتر في الجنوب.
تتواصلُ حالة التوتر بين العدو الإسرائيلي ولبنان، على خلفية نصب "حزب الله" خيمتين على الحدود من جهة، وقيام سلطات الإحتلال ببناء سياج حدوديّ وعائق أمني في بلدة قرية الغجر اللبنانية من جهة أخرى. ومؤخراً، كشف تقرير للقناة الـ"12" الإسرائيلية أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة قدّمت مقترحاً للحل يشمل إقدام "حزب الله" على تفكيك الخيمة الثانية التي نصبها بعدما قام بإنتزاع الأولى قبل أيام، مقابل توقف "إسرائيل" عن نشاط التسييج وبناء العوائق الأمنية في الغجر. وأوضحت القناة أنّ الحزب قد يوافق على تفكيك الخيمة في حال أوقف الجانب الإسرائيلي عمليات بناء الجدار في المنطقة اللبنانية المذكورة. من جهته، قال أمير بار شالوم، الخبير العسكريّ في موقع "زمن إسرائيل" إنّ الأيام الأخيرة شهدت إفساح المجال لأكبر قدرٍ مُمكن من المناورة السياسيّة لحل أزمة خيام حزب الله بهدوء، لإعطاء وقت للعمل الدبلوماسي. ووسط ذلك، تعمل الأمم المتحدة بنشاط كبير في هذا الشأن، وقد التقى قائد قوة اليونيفيل في لبنان بقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وطلب مزيداً من الوقت للتحدث مع الحكومة اللبنانية.
كذلك، ذكر الخبير الإسرائيلي أن تل أبيب تتجنب حتى الآن المواجهة المفتوحة مع حزب الله، مشيراً إلى أن الوسيطة بين الطرفين هي سفيرة الولايات المتحدة في لبنان دوروثي شيا.
(عربي21)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس حزب الله
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
قال مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي إن الحزب عانى من قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليه، وأنه يجري تحقيقا داخليا حول كل ما جرى أمنيا وعسكريا.
وقال الموسوي في مقابلة مع قناة "الميادين" إن "إنجازات الإسرائيلي التي يتفاخر بها ضدنا، لم تكن ناجمة عن ذكاء، بل عن قصور لدينا وأحيانا تقصير، مثل هجوم "البيجر".
وأضاف الموسوي: "أنا لو أتتني ساعة هدية، أرسلها إلى الأمن الوقائي لدينا لفحصها، عندما كنت أذهب إلى سماحة السيد (حسن نصرالله)، كنت أخضع كل خواتمي وأزرار (القمصان) وكل شيء للتفتيش، فكيف أحمل بيجر من دون فحصه؟".
وعلق قائلا: "المؤسف أن الإسرائيلي اليوم يرسل للرئيس الأمريكي بيجر ذهبي، هذا ليس إنجازا"، كاشفا أن مؤسس قوات الرضوان "الحاج عماد (مغنية) هو من اخترع تفخيخ البيجر أثناء عمله".
وإذ كشف أن نصرالله شعر إن "هناك خرقا تقنيا، فاعتمد مراسلة الأوراق كما نعتمدها الآن"، وأقر أن هناك خرقا بشريا أيضا، و"هذا الأمر تحقق به الأجهزة المختصة"، مشددا أنه "إذا عوضنا القصور، إذا أنهينا التقصير، إذا قدرنا أن نحل الاختراقات التقنية والبشرية، نكبّد الإسرائيلي الخسائر".
وعن اغتيال هاشم صفي الدين، قال الموسوي: "لو كنت مكان السيد هاشم، لا أنزل إلى المكان الذي جلس فيه، بعدني قدامي شايف إنو مقر السيد كشف.. سألهم هنا؟ (أي عن المقر)، قالوا له نعم هنا، ووافق، ولم يقل لهم أريد نقل المكان.. هناك مقرّ كُشف فعلى ماذا أراهن عندما أجلس في مكان مشابه؟".
لكن الموسوي أشار في الوقت عينه إلى جرأة صفي الدين الذي "كان شجاعا مقداما، واستشهاديا.. السيد هاشم خسرناه، وليته غادر الضاحية".
وعن اغتيال نصرالله، قال الموسوي إنه تفاجأ بوجود نصرالله في حارة حريك، في المكان الذي اغتيل فيه.
وقال: "نتكلم عن منطقة صغيرة (حارة حريك)، والإسرائيليون يستطيعون أن يحصوا الرمل فيها (..) أنا تفاجأت إنه كان هناك"، مشددا على أن "الأمريكي شريك في قرار وتنفيذ اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله"، مذكرا أن "العمل الاستخباري الأمريكي ضد حزب الله هو 10 أضعاف العمل الإسرائيلي منذ عام 2000".
أشار الموسوي إلى أن الحزب تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة".
وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية.