طعن صديقته 57 مرة.. إطلاق سراح مجرم لعجزه عن اتباع نظام غذائي في السجن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلق مؤخراً سراح رجل إيطالي كان من المفترض أن يقضي 30 عامًا في السجن لاتهامه بقتل صديقته، لسبب غريب يتمثل في أن طعام السجن لا يسمح له باتباع نظام غذائي خلف القضبان.
وفي عام 2017، ألقي القبض على ديميتري فريكانو بتهمة قتل صديقته إريكا خلال مشاجرة حامية بينما كانا يقضيان إجازتهما في سردينيا.
أخبر فريكانو الشرطة في البداية أن اللصوص هاجموا صديقته وقتلوها، لكن المحققون اكتشفوا خداعه ليعترف في النهاية بأنه هو من طعنها 57 مرة، كاشفا في اعترافاته أنها وبخته لأنه ترك الكثير من بقايا الطعام على السرير، فلم يتمكن من السيطرة على نفسه وانهال عليها طعناً حتى أرداها قتيلة.
وبعد ذلك بعامين، تمت محاكمته بتهمة القتل، لكن لم تتم إدانته إلا بالسجن لمدة 30 عامًا في عام 2022، بسبب التأخير المرتبط بالوباء، قبل إطلاق سراحه هذا الشهر لأنه يعاني من السمنة المفرطة وعدم قدرته على إنقاص الوزن.
في وقت إدانته، كان وزن ديميتري فريكانو 120 كيلوغراما (260 رطلاً)، ولكن خلال الأشهر الـ12 التالية، تضخم إلى 200 كيلوغرام (440 رطلاً)، وهو الوزن الذي يقول الأطباء إنه يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب موقع «odditycentral»، لا يستطيع فريكانو حتى التجول في مبنى السجن بدون عكازين أو كرسي متحرك، وحكمت المحكمة بأن حالته «تتعارض مع نظام السجن»، لأن السجن يجعل من المستحيل عليه اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وحكمت لجنة من القضاة: «إنه يحتاج إلى مساعدة لا يمكن تقديمها في المؤسسة العقابية»، مضيفة أنه لا يمكنه البقاء في السجن لأن السمنة وعاداته في التدخين المتواصل تعرضه لخطر الموت الوشيك.
وسيقضي دميتري فريكانو الآن بقية وقته رهن الإقامة الجبرية في بلدة قريبة من بييلا، وهو الحكم الذي أثار غضب عائلة ضحيته.
على الرغم من أن القانون ينص على أنه في حالة تحسن حالة فريكانو، فإنه سيعود إلى السجن، يعتقد والدا إيريكا أن ذلك من غير المرجح أن يحدث.
وقال والد إريكا لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «إنه قرار مخز، عندما أخبرني بعض الأصدقاء، بعد قراءته على الإنترنت، أن ديمتري قد وضع تحت الإقامة الجبرية، انفتح الجرح من جديد. كان الأمر أشبه بتلقي طعنة في القلب. حالته نادرة؟ أعتقد أنه حتى المافيا لا تتلقى هذه المعاملة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
رفضت إسرائيل طلب حركة حماس بالحصول على تعهدات مكتوبة من الوسطاء حول تحديد سقف زمني للتفاوض في بنود المرحلة الثانية من هدنة غزة، وفقا لما نقلته القاهرة الإخبارية.
هدنة غزة.. الوفد المفاوض يعود إلى إسرائيلوقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات «الموساد»، ديفيد برنياع عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وأن برنياع عاد إلى إسرائيل للتشاور مع الحكومة.
مطالب حماس وإسرائيل لإتمام هدنة غزةوأمس الخميس، وافق نتنياهو، على إرسال الوفد لمواصلة التفاوض مع حركة حماس عبر الوسطاء بشأن الإفراج عن محتجزي السابع من أكتوبر.
واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين زخمًا اليوم الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن بنود اتفاق سبق طرحه، وبعد أن قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
ويحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، منذ أشهر التوصل إلى هدنة بغزة وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 محتجزًا متبقين في القطاع لكن جهودهم تعثرت.
وتقول حماس إن أي اتفاق لهدنة في غزة يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.
وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين الإسرائيليين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.
وتقترح أيضًا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.