تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مصير أوكرانيا الذي يُقرَّر خارجها.

 

وجاء في المقال: قال مدير إدارة الاستخبارات المركزية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، إن موسكو وكييف قد لا يوقعان معاهدة سلام حتى بعد انتهاء الأعمال القتالية.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيدوروف:

"صيغة بودانوف" تعني، بلغة الدبلوماسيين، تجميد الصراع: يوقف الطرفان الأعمال القتالية، مع بقائهما في علاقات عدائية مع بعضهما البعض.

هناك ما لا يقل عن عشرة أمثلة تاريخية مماثلة في العالم.

لكن السلطات الأوكرانية مهتمة بالخيار الذي عبّر عنه؟

السؤال هو كيف يتم الجمع بين هذا الصراع المجمَّد وانضمام أوكرانيا المأمول إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. إن "صيغة بودانوف" تتحدث عن رغبة أوكرانيا في الانتقام، وفي هذه الحالة فإن قبولها، على الأقل في الاتحاد الأوروبي، يبدو خياليا.

كيف يتناسب الصراع المجمد في أوكرانيا مع خطط واشنطن؟

من الصعب القول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستجبر القيادة الأوكرانية على الاعتراف بالحقائق والتصالح مع الوضع القائم. كل شيء سوف يعتمد على الكيفية التي سيقرر بها الغرب إنهاء هذا الصراع، وما إذا كان سيقدم تنازلات أم لا. ولكن هناك أمرا واحدا واضحا: أيًا يكن ما يقولونه للقيادة الأوكرانية، فإن ذلك بالضبط ما ستفعله. إذا طلبوا منها تجميد الصراع، فسوف تقوم بتجميده. إذا قالوا إلى القتال، فلن يسأل أحدٌ بودانوف وزيلينسكي عن رأيهما في الاتفاق مع روسيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

ترامب وشولتس يعترفان بأن الصراع في أوكرانيا طال أكثر من اللازم



صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.

وقال هيبستريت للصحفيين: "تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا".

وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا "مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن".

يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.

كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف "الناتو"، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.

وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ "المستحيلة"، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.

يشار إلى أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • انفجارات ضخمة تهز كييف و«ترامب» يعترف بأن الصراع طال أكثر من اللازم
  • أوكرانيا.. صفارات الإنذار تدوي في كييف وضواحيها
  • ترامب وشولتس يعترفان بأن الصراع في أوكرانيا طال أكثر من اللازم
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا بدون علمها
  • دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي
  • باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف
  • البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا