لا سلم ولا حرب. الولايات المتحدة يمكن أن تجبر كييف على تجميد الصراع
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مصير أوكرانيا الذي يُقرَّر خارجها.
وجاء في المقال: قال مدير إدارة الاستخبارات المركزية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، إن موسكو وكييف قد لا يوقعان معاهدة سلام حتى بعد انتهاء الأعمال القتالية.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيدوروف:
"صيغة بودانوف" تعني، بلغة الدبلوماسيين، تجميد الصراع: يوقف الطرفان الأعمال القتالية، مع بقائهما في علاقات عدائية مع بعضهما البعض.
لكن السلطات الأوكرانية مهتمة بالخيار الذي عبّر عنه؟
السؤال هو كيف يتم الجمع بين هذا الصراع المجمَّد وانضمام أوكرانيا المأمول إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. إن "صيغة بودانوف" تتحدث عن رغبة أوكرانيا في الانتقام، وفي هذه الحالة فإن قبولها، على الأقل في الاتحاد الأوروبي، يبدو خياليا.
كيف يتناسب الصراع المجمد في أوكرانيا مع خطط واشنطن؟
من الصعب القول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستجبر القيادة الأوكرانية على الاعتراف بالحقائق والتصالح مع الوضع القائم. كل شيء سوف يعتمد على الكيفية التي سيقرر بها الغرب إنهاء هذا الصراع، وما إذا كان سيقدم تنازلات أم لا. ولكن هناك أمرا واحدا واضحا: أيًا يكن ما يقولونه للقيادة الأوكرانية، فإن ذلك بالضبط ما ستفعله. إذا طلبوا منها تجميد الصراع، فسوف تقوم بتجميده. إذا قالوا إلى القتال، فلن يسأل أحدٌ بودانوف وزيلينسكي عن رأيهما في الاتفاق مع روسيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً: