أوعز الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإعداد قيود على التأشيرات وفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية.

أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، وذكرت أن بايدن كلف وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين "بتحضير قيود في مجال التأشيرات وكذلك عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين يهاجمون الفلسطينيين ويطردونهم في الضفة الغربية".

إقرأ المزيد بايدن يبدي "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح رهائن

ووفقا للصحيفة، تعتزم الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات مناسبة من أجل "إظهار الدعم للسكان المحتاجين في فلسطين" على خلفية "تبرير واشنطن لانتقام إسرائيل ضد حماس".

ووفقا للصحيفة، قرر الجانب الأمريكي فرض إجراءات تقييدية ضد الذين "يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد الأمن والاستقرار في الضفة الغربية" أو يقومون "بأعمال لترهيب المدنيين في الضفة الغربية بهدف تهجيرهم". بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق العقوبات على الذين يقومون بأنشطة "تنتهك حقوق الإنسان أو تعيق بشكل كبير تحقيق حل الدولتين".

وفي وقت سابق، قال بايدن، في مقال نشره موقع صحيفة "واشنطن بوست" الإلكتروني، إنه أبلغ القيادة الإسرائيلية أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية "يجب أن يتوقف، ويجب محاسبة المتورطين فيه".

وكتب بايدن أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءاتها الخاصة، بما في ذلك فرض حظر على إصدار تأشيرات للمتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الضفة الغربية جو بايدن فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار

يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.

ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.

عائلة فلسطينية نازحة تقضي رمضان في منزل مهدم بالضفة الغربية والمعز صارت جزءا من حياتهم اليومية (رويترز)

وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.

وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of list

ووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".

العائلة اضطرت للعيش في منزل قيد الإنشاء و الأطفال يجتمعون معا على مائدة الإفطار البسيطة (رويترز)

أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.

معتصم لم يجد لعائلته بديلا للعيش بأمان في الضفة الغربية حيث لا توجد بيوت سليمة من القصف (رويترز)

ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".

إعلان

وتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.

العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية (رويترز)

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.

ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • قاض أمريكي يحظر ترحيل المهاجرين إلى دول دون إجراءات قانونية مناسبة
  • كاميرات المراقبة تنسف رواية الجيش والشرطة..مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية فلسطينية
  • أول تعليق على تصريحات «مشعل» حول غزة.. مستوطنون يهاجمون فلسطينييّ الضفة
  • عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
  • وزير التربية: إتخاذ إجراءات ضد الأساتذة الذين رفضوا صب علامات التلاميذ
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين