فرنسا تختبر بنجاح صاروخا باليستيا استراتيجيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجرت فرنسا بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي استراتيجي من طراز إم 51.3 لا يحمل شحنة نووية السبت من منطقة لاند في جنوب غرب البلد، حسب ما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية.
وقال وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو عبر منصة إكس "أول اختبار ناجح لإطلاق الصاروخ الباليستي الاستراتيجي إم 51.3"، مضيفا "هذا التطور يديم مصداقية ردعنا النووي ويظهر تفوق قطاع الإطلاق لدينا"، وفقما نقلت "فرانس برس".
وأشرفت على إطلاق الصاروخ المديرية العامة للتسليح من موقع لاند، وفق بيان لوزارة الجيوش التي أكدت أنه "يساهم في إدامة مصداقية ردعنا المحيطي على مدى العقود المقبلة".
وأضافت الوزارة "تمت متابعة الصاروخ طوال مرحلة تحليقه من خلال موارد الاختبار لدى المديرية العامة للتسليح. وتقع منطقة السقوط في شمال المحيط الأطلسي، على بعد مئات من الكيلومترات من كافة السواحل".
واختتمت بالقول: "أجري هذا الاختبار بدون شحنة نووية وفي امتثال صارم لالتزامات فرنسا الدولية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس الصاروخ الباليستي للتسليح المحيط الأطلسي فرنسا فرنسا أسلحة إكس الصاروخ الباليستي للتسليح المحيط الأطلسي فرنسا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تعلن إطلاق العمل الفني «وقفات متروية» للفنانة شيخة المزروع
دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وبتكليف من مؤسسة السركال للفنون، إطلاق العمل الفني «وقفات مُتروية» للفنانة الإماراتية شيخة المزروع.
ويُعد هذا العمل أكبر تركيب فني مخصص لموقع معين في دبي، ويشكل جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة التي تتولى الهيئة عملية تفعيلها بهدف تحويل الإمارة إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، بما تقدمه من تجارب فنية فريدة تعزز مكانة الإمارة وريادتها العالمية، وتثري هويتها البصرية.
ويسلط العمل الفني، الذي أنجزته شيخة المزروع، تحت إشراف القيّم الفني فيصل طبارة، العميد المشارك وأستاذ العمارة في الجامعة الأميركية بالشارقة، الضوء على أهمية منطقة حتّا، وما تمتاز به من تضاريس طبيعية وإمكانيات ثقافية وتاريخية وبيئية، حيث سعت الفنانة من خلاله إلى تجسيد التناغم بين الإبداع والبيئة، وإبراز تفاعل الفن المعاصر مع طبيعة منطقة حتّا، عبر دعوة الزوار إلى تأمل المشهد الطبيعي واستكشاف تراث المنطقة.
حوار الماضي والحاضر
يتألف عمل «وقفات مُتروية» من خمس حلقات معدنية حمراء أفقية وعمودية لامعة، وُضعت بشكل استراتيجي على طول مسارات التنزه الخلابة ببحيرة «ليم» في حتّا، لتنسجم بانسيابية مع الجبال، حيث تبدو الحلقات أشبه بمنارات تُشجع الزوار على التوقف، والتأمل، والتواصل مع الجمال الطبيعي المحيط بهم، حيث يمزج العمل الفني بين تأثير الجمال واحترام البيئة، كما يشجع على خلق حوار بين الماضي والحاضر، عبر دعوة أفراد المجتمع إلى التفاعل مع قصص حتا الملهمة التي تتجلى في تضاريسها الطبيعية ومواقعها الأثرية وتاريخها الشفهي.
وأكدت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة» أهمية الفن ودوره في تأسيس بيئة إبداعية وفنية مستدامة، وقالت: «يمثل (وقفات مُتروية) إضافة جديدة لإستراتيجية الفن في الأماكن العامة في دبي، وتكمن أهميته في قدرته على إظهار ما تتمتع به منطقة حتّا من تنوع طبيعي وثقافي وتاريخي وتجارب سياحية فريدة، وهو ما يتناغم مع أهداف الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتا».
ولفتت إلى أن العمل الفني يعكس حرص «الهيئة» على تمكين المبدعين وأصحاب المواهب المحلية في منطقة حتّا، وتعزيز روح الابتكار لديهم وتحفيزهم على المساهمة في إبراز جوهر دبي وثقافتها عبر أعمالهم ورؤاهم المتفردة.
تعزيز التأمل
من جهتها، أشارت الفنانة شيخة المزروع إلى دور العمل الفني في تعزيز التأمل.. وقالت: «في جبال حتّا، أتوقف بتأنٍ، ليس للبحث عن إجابات، وإنما للتساؤل عن مدى الحاجة إليها، فالأمر لا يتعلق بالتقدم أو الرجوع، وإنما بتقدير لحظات الهدوء التي تسود بين الجبال، حيث يمكن التأمل في تفرد المشهد الطبيعي الذي تتميز به المنطقة».
وأشار القيّم الفني فيصل طبارة إلى أهمية الفن العام ودوره في ربط أفراد المجتمع بمحيطهم.. وقال: «يعزز الفن العام الإحساس بالمكان، ويساهم في تمكين أفراد المجتمع على فهم بيئتهم بدقة، ومساعدهم على التأمل»، لافتاً إلى مساهمة العمل الفني «وقفات مُتروية» في سرد قصص حتّا وبحيرة ليم، وتحفيز الجمهور على التأمل في تفاصيل المكان والتواصل معه.