RT Arabic:
2025-01-22@23:55:05 GMT

تقويم احتمالات وقف الحرب في قطاع غزة قريبًا

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

تقويم احتمالات وقف الحرب في قطاع غزة قريبًا

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ثمن تدمير مئات كيلومترات الأنفاق في غزة الذي سيكلف إسرائيل.

 

وجاء في المقال: ظهرت، على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لجنود من لواء جولاني التابع للجيش الإسرائيلي داخل مبنى البرلمان في قطاع غزة، بعد الاستيلاء على هذه المنشأة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حماس فقدت السيطرة على القطاع الفلسطيني.

لكن هل هذا يعني أن الحرب انتهت؟

ليس كل المراقبين يرون ذلك.

يُقر الخبراء بعجز الغارات الجوية عن اختراق عمق الأنفاق بما يكفي لتدميرها. فللقيام بذلك، سيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يفرض سيطرته على جميع المخارج والمداخل، وهي عملية طويلة وخطيرة للغاية. وحتى لو تم تطهير المنطقة بالكامل، فيمكن إخفاء فتحة النفق خلف الخطوط الأمامية، ما يتيح للمسلحين الفلسطينيين مهاجمة الجنود الإسرائيليين من الخلف.

وشملت الخيارات الأخرى المستخدمة في الماضي صب الإسمنت السائل أو مياه الصرف الصحي، كما فعلت مصر في العام 2013 على طول حدودها، داخل الأنفاق. لكن هذه الأساليب لم تنجح لأن الأنفاق لها مداخل ومخارج متعددة.

كما أن اختراق الأنفاق محفوف بصعوبات، وهو ما يقول محللون إن إسرائيل ستحاول تجنبه ما لم يكن ضروريا للغاية: فالأكسجين هناك قليل، والرؤية محدودة والجنود عرضة للكمائن والأفخاخ المتفجرة.

وفقا للخبراء، من المرجح أن يستخدم الجيش الإسرائيلي نهجا هجينا. على سبيل المثال، غارات على أنفاق معينة ذات قيمة خاصة بسبب وجود رهائن أو قيادات عسكرية فيها. وحيثما تكون الأنفاق قريبة من السطح سيتم القصف. وأيضًا، حيثما أمكن، يمكن تنفيذ عمليات هدم تحت الأرض، بما في ذلك بالاستعانة بفرق هندسية مع متخصصين في هدم الأنفاق المركزية. ولكن مثل هذه العمليات تستغرق وقتاً طويلاً، وتتزايد الضغوط المفروضة على حكومة نتنياهو لحملها على وقف إطلاق النار في حين يثير الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة إدانة واسعة النطاق، حتى بين الحلفاء (بما في ذلك الولايات المتحدة).

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

ويسألونكَ عن أبطالِ الأنفاق

مرتضى الجرموزي

ويسألونك عن الملثمين، أبطال الأنفاق وأبطال غزة وأساطير العالم، فقل واثقًا بالله إنهم فتية آمنوا بربهم وازدادوا هدى، وزادهم الله هدى وآتاهم الله تقواهم وأمدهم بنصره وأعانهم بتوفيقه.

لله وفي سبيلة ونصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين، ودفاعًا عن الأُمَّــة والعروبة والإنسانية، خرجوا جهادًا لا بطرًا ولا رئاء الناس وإنما كان خروجهم لله وفي سبيله؛ لإحقاق حق سُلب، ودفع عدوان، ورفع شر وقع بهم وبالأمة، أمام أعتى وألدّ خصم وعدو للأُمَّـة، من شخصّهم الله سبحانه وتعالى، بأنهم لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، ومن يعظون أناملهم من الغيظ والحقد والكراهية للأُمَّـة المسلمة، ومن يفسدون في الأرض ويسعون لإفسادها في مختلف المجالات، ويريدون أن تضل الأُمَّــة سبيل الهدى والرشاد على صراط الله المستقيم.

يهُود هم أشر وأمكر خلق الله بحقدهم، بخبث نواياهم، من يريدون لنا أن نكفر، ولا يزالون يقاتلوا الأُمَّــة حتى يردوّنها عن الدين حسدًا من عند أنفسهم.

في مواجهة هؤلاء وهم من يمثلون كُـلّ الكفر برز لهم فتية غزة وفلسطين أبطال الكتائب والمخيمات وأبطال السرايا والجهاد وألوية الناصر وأبو مصطفى وغيرهم من عوام المجاهدين في غزة، نُبلاء المجد وصنّاع التاريخ، ثلة من المؤمنين وثلة من خلّص الأُمَّــة، ذابوا في مسيرة الجهاد، وذادوا عن الحرمات والكرامات، ومعهم حزب الله كرأس حربة وخط أمامي لمقارعة طغيان وعربدة واحتلال الصهيونية فقط، هؤلاء الصادقين من أنبروا وكانوا في طليعة شرفاء الأُمَّــة وإلى جانبهم جبهات الإسناد في العراق واليمن وإيران، بينما تقيّدت شعوب وجيوش وأنظمة الأُمَّــة لخنوعها وإذلالها خشيةً من الكيان الإسرائيلي أَو مسارعة فيه وولاء له على حساب قضايا الأُمَّــة وأهمها قضية فلسطين ومظلومية أبناء غزة.

اليوم وبعد ما يزيد عن خمسة عشر شهرًا من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومع توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار انتصر الحق وانتصرت الإرادَة المجاهدة والصلبة والعزيمة الإيمَـانية الحقة والصابرة.

انتصرت غزة وانتصر معها اليمن وحزب الله والمقاومة العراقية والمواقف الإيرانية الداعمة والممولة لحركات وفصائل الجهاد والمقاومة في غزة وكامل فلسطين.

وبوقف العدوان يضن قاصري الوعي وعديمي البصير أنه بمثابة الانتصار للعدو الصهيوني، وكذلك يعتقد المرتزِقة وأدوات التطبيع والخيانة أنه جاء نتائج وساطة مصر وقطر.

ليدرك هؤلاء وغيرهم أن العدوّ الصهيوني اليوم وقع على وقف الحرب مذعنًا صاغرًا ذليلًا تجرّع ويلات العذاب والموت ألوانًا، لما يزيد عن عام وأربعة شهور بفعل الضربات المسددة للمجاهدين في غزة وجبهات الإسناد، التي كان لها تأثير في انتصار وقف إطلاق النار، ولنا أن نستذكر كلمة الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، عندما قال إن غزة ستنتصر ويُمنع أن تسقط غزة.

وكلمة ووعد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لأبناء غزة، لستم وحدكم الله معكم، ونحن معكم ومعكم حتى النصر.

فما كان من عمليات وفاعلية جبهات الإسناد اليمن إلى لبنان والعراق وإيران والتنكيل الذي تعرض العدوّ في قطاع غزة كانت سببًا في هرولته للاتّفاق.

ولولا الضربات تلك والعمليات البطولية على الأرض والاستهداف والتنكيل لما رضخ العدوّ اليوم، وهو الذي أرعد وأبرق وهدّد وتوعد بعدم وقف الحرب إلا في حالة أُفرج عن الأسرى وسلّم المجاهدين أسلحتهم ورفعوا راية الاستسلام أَو إنهاء وإبادة حركات وفصائل الجهاد والمقاومة في غزة.

لكنه اليوم فشل فشلًا ذريعًا ولم يحقّق انتصارًا حتى وهو من قتل عشرات الآلاف ودمّـر وأباد وجرف وأحرق غزة الشجر والبشر والحجر، وهو يدرك أن استهداف المدنيين وإثخان القتل والجريمة بحقهم ليس الانتصار؛ لهذاء فقد فشل في تحقيق أهداف الحرب المعلنة والمخفية ووصل لقناعة باستحالة انتصاره العسكري.

ليوافق على وقف إطلاق النار مرغماً بفضل ثبات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني والدور الكبير لجبهات محور الجهاد والإسناد، لا سِـيَّـما في لبنان واليمن والعراق، والذين كان لهم دور كبير في معركة طوفان الأقصى، والتي بفضل الله جرف العدوّ الإسرائيلي وحطّم أحلامه وكبرياءه، وأفشل مشروع التطبيع الواسع والشرق الأوسط الجديد وغيّر المعادلات على الأرض.

وبالعودة للحديث عن المواجهات الميدانية في محاور قطاع غزة فقد كان مجاهدو حركات الفصائل المقاومة في الموعد رجال مع الله بصدق الولاء ووفاء الرجال الصادقة المجاهدة الناحرة والمنكلة بقطعان الصهيونية في كُـلّ زوايا بلدات ومدن وقرى ووديان وشعاب وسواحل غزة، يذودون ببسالة، يقدّمون أروع التضحيات وأبلغ المواقف الإيمَـانية الجهادية.

انتصرت غزة وهُزم الاحتلال، وانهزم معه عالم البغي والاستكبار وأدوات التطبيع والخيانة والصامتين والشامتين، وأحق الله الحق وأُركس أهل الضلال والباطل والإضلال.

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • خارجية السعودية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا.. ماذا عن احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال؟
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن وظائف شاغرة
  • ويسألونكَ عن أبطالِ الأنفاق
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • محافظ شمال سيناء يتفقد معبر رفح البري قبيل افتتاحه قريبًا لاستقبال جرحي غزة
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس