هل يحمي "الزبادي" من الجلطة الدماغية والنوبات القلبية؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تبين أن تناول حصتين صغيرتين من الزبادي ومنتجات الألبان المخمرة يوميا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي.
ووفقا للأطباء تخفض منتجات الألبان المخمرة أيضا مستوى الكوليسترول وتمنع تطور مقاومة الإنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي.
إقرأ المزيدوعموما تشير دراسات علمية عديدة، إلى أن منتجات الألبان المخمرة تحتوي على كمية كبيرة من حمض اللينوليثيك المقترن، الذي له تأثير مضاد لالتهابات الأوعية الدموية للقلب.
ويؤكد الأطباء أن هذه المنتجات ليست أدوية، ولكن الأشخاص الذين يتناولونها نادرا ما يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم وعواقبه. أما التأثير الإيجابي الآخر لهذه المنتجات هو أنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، على الرغم من أنها تحتوي على نسبة معينة من الدهون، حيث اتضح أنها قادرة على تخفيض مستوى الكولسترول الضار بنسبة 10بالمئة. ويرجع هذا إلى تأثيرها المضاد للالتهابات، الذي بدوره يؤثر في عملية أكسدة الدهون في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المنتجات على تحسين البكتيريا المعوية، التي بدورها تؤثر في مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
ووفقا للأطباء تفيد منتجات الألبان المخمرة في الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري، لأنها تقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة التي تعتبر سببا رئيسيا لتطور داء السكري. أي من خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، نقلل من خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية التمثیل الغذائی
إقرأ أيضاً:
فحص 3 جينات يحمي من بعض الآثار الجانبية الأدوية
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كوين ماري في لندن أن 9% من جميع الآثار الجانبية للأدوية المُبلّغ عنها إلى هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة مرتبطة بأدوية يعتمد خطر آثارها الجانبية جزئياً على جينات المريض.
99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية
ومن بين هذه المجموعة الفرعية من الآثار الجانبية، ارتبط 75% منها بـ 3 جينات فقط، تؤثر على كيفية معالجة الجسم للدواء.
لذلك، يمكن أن يساعد الفحص الجيني قبل وصف الدواء في تجنب الآثار الجانبية للأدوية في هذه الحالات، بحسب "مديكال إكسبريس".
وعلى مدار الـ 60 عاماً الماضية، سجّل برنامج "البطاقة الصفراء" التابع لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أكثر من مليون بلاغ عن آثار جانبية للأدوية.
استجابة عكسية للأدويةوأشارت دراسات سابقة إلى أن أكثر من 99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه الآثار خطيرة وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، أو إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو حتى الوفاة.
وتُقدّر تكلفة الآثار الجانبية للأدوية على هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأكثر من ملياري جنيه إسترليني سنوياً.
وفي الدراسة، حلّل الباحثون أكثر من 1.3 مليون تقرير عن الآثار الجانبية للأدوية.
ووجد الباحثون أن 9% من هذه الحالات مرتبطة بأدوية يُمكن تعديل مخاطر آثارها الجانبية باستخدام معلومات علم الصيدلة الجيني لتوجيه وصفها.
الأدوية المرتبطة بآثار جانبيةوكانت الأدوية التي أظهرت أعلى معدل للآثار الجانبية للأدوية، والتي يُمكن الوقاية منها من خلال تخصيص وصف الدواء بناءً على المعلومات الجينية، هي علاجات الاضطرابات النفسية (47%) وأمراض القلب والأوعية الدموية (24%).
كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين ظهرت عليهم آثار جانبية للأدوية، والتي يُمكن تخفيفها باستخدام الفحص الجيني، كان أغلبهم من الذكور وكبار السن، وللتعرض لآثار جانبية شديدة ولكنها غير مميتة.