RT Arabic:
2025-02-23@06:39:43 GMT

هل يحمي "الزبادي" من الجلطة الدماغية والنوبات القلبية؟

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

هل يحمي 'الزبادي' من الجلطة الدماغية والنوبات القلبية؟

تبين أن تناول حصتين صغيرتين من الزبادي ومنتجات الألبان المخمرة يوميا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي.

ووفقا للأطباء تخفض منتجات الألبان المخمرة أيضا مستوى الكوليسترول وتمنع تطور مقاومة الإنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي.

إقرأ المزيد اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قد يقلل من احتمال الإصابة بمرض مهدد للحياة

وعموما تشير دراسات علمية عديدة، إلى أن منتجات الألبان المخمرة تحتوي على كمية كبيرة من حمض اللينوليثيك المقترن، الذي له تأثير مضاد لالتهابات الأوعية الدموية للقلب.

فمثلا تتعرض الأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، لصدمات والتهابات مستمرة، والاستهلاك المنتظم لمنتجات الألبان المخمرة يمكن أن يمنع بالفعل حدوث مشكلات في القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والجلطة الدماغية.

ويؤكد الأطباء أن هذه المنتجات ليست أدوية، ولكن الأشخاص الذين يتناولونها نادرا ما يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم وعواقبه. أما التأثير الإيجابي الآخر لهذه المنتجات هو أنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، على الرغم من أنها تحتوي على نسبة معينة من الدهون، حيث اتضح أنها قادرة على تخفيض مستوى الكولسترول الضار بنسبة 10بالمئة. ويرجع هذا إلى تأثيرها المضاد للالتهابات، الذي بدوره يؤثر في عملية أكسدة الدهون في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المنتجات على تحسين البكتيريا المعوية، التي بدورها تؤثر في مستوى الدهون الثلاثية في الدم.

ووفقا للأطباء تفيد منتجات الألبان المخمرة في الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري، لأنها تقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة التي تعتبر سببا رئيسيا لتطور داء السكري. أي من خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، نقلل من خطر الإصابة بداء السكري.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية التمثیل الغذائی

إقرأ أيضاً:

6 فوائد ثمينة لشرب العيران.. بروتين أعلى من الحليب وبكتيريا أكثر من الزبادي

أصبحت صحة الأمعاء من أكثر الموضوعات تداولا في مجال الصحة والعافية على مدار السنوات القليلة الماضية، فقد توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة شاندونغ الصينية ونشرت عام 2023 إلى "أننا قد ننام بشكل أفضل إذا كانت بكتيريا أمعائنا أكثر استقرارا".

وأشارت مراجعة نشرت أواخر العام الماضي إلى أن "صحة أمعائنا قد تكون مسؤولة عن معظم الشكاوى والأمراض"، كما وجدت دراسة نشرت منذ أيام أن "علاج الاكتئاب قد يكمن في تنظيم عمل الأمعاء".

وأدى الإدراك المتزايد لمدى أهمية صحة الأمعاء الجيدة لتحسين الصحة إلى تعزيز تسويق الأطعمة الصديقة للأمعاء، وتمتع الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على بكتيريا صديقة للأمعاء بقدر كبير من القوة "وهو ما أعاد مشروب العيران الذي كان موجودا منذ آلاف السنين إلى الصدارة من جديد"، وفقا لما ذكرته اختصاصية صحة الأمعاء الدكتورة ميغان روسي لصحيفة إندبندنت البريطانية.

وتوصي روسي بـ"تناول 100-200 ملليتر من العيران يوميا، وتنصح من يتناوله للمساعدة في الهضم وتحسين صحة الأمعاء بأن يشربه على معدة فارغة، أما من يشربه كوجبة خفيفة أو لتحسين الشعور بالشبع فإن أفضل وقت لتناوله هو بعد الوجبات".

ما هو العيران؟

العيران أو الكفير -الذي يُنطق "كي فير"، هو مشروب من الحليب المخمر يشبه طعم الزبادي السائل، وتتفق الحكمة القديمة والبحوث الحديثة على أن "الكفير مفيد لصحتنا"، وفقا لموقع "كليفلاند كلينك".

إعلان

ويتم صنعه عن طريق إضافة حبيبات العيران التي تحتوي على الخميرة والبكتيريا الجيدة إلى حليب البقر أو الماعز أو الأغنام، لتحول اللاكتوز (سكر الحليب) إلى حمض اللاكتيك، مما يعطيه طعما حامضا، ويضيف إليه الكثير من العناصر الغذائية.

ويأتي العيران بأصناف عادية ومنكّهة، وتحذر اختصاصية التغذية المعتمدة أمبر سومر من محتوى السكر في الكفير المنكه، لأن "الكثير من السكر يقلل فوائده الصحية".

"العيران" هو مشروب من الحليب المخمر يشبه طعم الزبادي السائل (فريبك)  العيران غذاء خارق

يعد العيران أفضل من الزبادي، لاحتوائه على المزيد من سلالات البروبيوتيك والخميرة المفيدة (يحتوي على ما يقارب 12 سلالة بروبيوتيك نشطة)، كما أنه منخفض اللاكتوز (سكر الحليب)، مما يسمح للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز بشربه دون مشكلة غالبا.

ويمكن اعتباره غذاء خارقا، لأنه محمل بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية، بما فيها الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين والريبوفلافين أو فيتامين "بي 2" وفيتامين "بي12" وفيتامين "دي"، ويحقق 7 فوائد:

1. يعزز صحة الأمعاء

يعد الجهاز الهضمي موطنا لعالم كامل من الكائنات الحية الدقيقة (الميكروبيوم) التي تشمل البكتيريا والفطريات والفيروسات، بعضها ضار والبعض الآخر مفيد، ويساعد في الهضم وإنتاج المواد التي يحتاجها الجسم.

وإذا بدأت البكتيريا الضارة في التكاثر والانتشار فإنها تخرج الميكروبيوم عن التوازن، مما يسبب الاضطرابات الهضمية المزعجة.

وهنا يأتي دور الأطعمة الغنية بالكثير من البروبيوتيك النشط مثل العيران الذي يضيف المزيد من البكتيريا الجيدة إلى الأمعاء، ويبقي البكتيريا الضارة تحت السيطرة ويدعم صحة الأمعاء، وفقا لدراسة في إحدى الجامعات التركية نشرت عام 2014.

وأشارت الدراسة إلى أن "تناول العيران بانتظام يغير توازن الكائنات الحية في الميكروبيوم بشكل إيجابي، مما يقلل التهاب الأمعاء ويخفف الإمساك المزمن".

إعلان 2. يحافظ على قوة العظام

يحتوي كوب من العيران على العناصر الغذائية التي نحتاجها لبناء وإصلاح العظام، خاصة مع التقدم في السن وفقدان كتلة العظام، بما فيها:

الكالسيوم الأساسي لجعل العظام صلبة. فيتامين "دي" الذي لا يمكن امتصاص الكالسيوم بدونه، مما يجعله ضروريا لصحة العظام. الفوسفور الذي يعمل جنبا إلى جنب مع الكالسيوم لبناء العظام. المغنيسيوم كأحد المكونات الرئيسية في بنية العظام وجعلها أقوى. فيتامين "كيه" الذي يوجد في العيران المصنوع من الحليب الكامل، والمهم للعديد من عمليات العظام. يقضي على الجراثيم.

ويعد العيران بطلا خارقا في مكافحة البكتيريا الضارة، لأنه يحارب الجراثيم المسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، وفقا لدراسات معملية نشرت نتائجها عام 2016 وأظهرت أن "العيران كان فعالا في مكافحة البكتيريا الضارة مثل المضادات الحيوية".

وبالإضافة إلى مكافحة البكتيريا الضارة في الأمعاء يحمي العيران الأسنان من البكتيريا المسببة للتسوس.

وأيضا، وجدت دراسة لجامعة ستانفورد عام 2021 أن "تناول كميات كبيرة من الأطعمة المخمرة كان مرتبطا بانخفاض علامات الالتهاب".

العيران يعد بطلا خارقا في مكافحة البكتيريا الضارة لأنه يحارب الجراثيم (فريبك) 3. يبني العضلات

في حين أن العيران لا يحتوي على الكثير من البروتين الضروري لبناء وإصلاح العضلات مثل الزبادي اليوناني إلا أنه يشتمل على بروتين أكثر مما تحتوي عليه بيضة واحدة.

كما أنه يحتوي على المغنيسيوم المهم لحركة العضلات، والفوسفور الذي يلعب دورا حيويا في نمو وإصلاح الأنسجة.

4. يضبط سكر الدم

قد يساعد العيران في الوقاية من مرض السكري، وقد يكون جزءا من خطة العلاج لخفض مستويات الغلوكوز (سكر الدم)، خصوصا بالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، إذ لا يتمكن الجسم من معالجة الغلوكوز بشكل فعال.

وقد وجدت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني عام 2015 أن "شرب نحو 500 ملليتر من العيران يوميا ساعد في الحفاظ على إبقاء سكر الدم تحت السيطرة".

إعلان 5. يهدئ الأعصاب

يتميز العيران أيضا بمواد وعناصر غذائية -مثل فيتامين "بي" والمغنيسيوم والتريبتوفان- معروفة بالمساعدة في تخفيف التوتر واستقرار الحالة المزاجية من خلال تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ.

6. يخفض الكوليسترول

يلعب البروبيوتيك الموجود بوفرة في العيران دورا في مقدار الكوليسترول الذي يمتصه الجسم من الطعام، وقد رصدت دراسة أجريت عام 2017 انخفاضا كبيرا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار لدى الإناث المصابات بالسمنة أو زيادة الوزن اللاتي شربن العيران، مقارنة بمن شربن منتجات الألبان قليلة الدسم يوميا.

مقالات مشابهة

  • كيف تحافظ على صحة قلبك؟ نصائح من أخصائية أمراض القلب
  • 6 فوائد ثمينة لشرب العيران.. بروتين أعلى من الحليب وبكتيريا أكثر من الزبادي
  • المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • سحور رمضان 2025.. طريقة تحضير الزبادي في المنزل
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • مشروبات الدايت خطر على الأوعية الدموية
  • النمر: 30% من مرضى الجلطة القلبية لا يشعرون بألم الصدر
  • بعد نجاحها في «إقامة جبرية».. هنا الزاهد تكشف موعد اعتزالها التمثيل
  • لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي