ذكرى وفاة خيرية أحمد.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياتها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة خيرية أحمد ، والتى تعد واحدة من أبرز الفنانات فى تاريخ الدراما المصرية ، خاصة أنها اشتهرت بتقديم الأدوار الكوميدية.
خيرية أحمد اسمها الحقيقي "سمية أحمد إبراهيم"، وعرفت بخفة ظلها في أعمال عديدة بسينما الأبيض والأسود، وهي شقيقة الفنانة سميرة أحمد، وتزوجت من المؤلف الدرامي والممثل يوسف عوف، وقد دخلت فى نوبة حزن شديد بعد وفاته .
التحقت الفنانة خيرية أحمد بفرقة المسرح الحر واشتركت فى مسرحيات مراتى بنت جن وعبد السلام أفندى ، والرضا السامى ، وفى الخمسينيات قدمت برنامج ساعة لقلبك بإذاعة القاهرة .
انضمت الفنانة خيرية أحمد الى فرقة ساعة لقلبك المسرحية ، وفرقة إسماعيل يس ، التحقت بالمسرح الكوميدي فى الستينيات بفرق التليفزيون ومثلت مسرحيات ممنوع الستات ، العبيط ، اختى سميحة ، نمرة 2 يكسب ، وسفاح رغم أنفه .
تنقلت خيرية أحمد بين الفرق المسرحية ، عملت فى فرقة الريحانى وفرقة أمين الهنيدى وفرقة الكوميدى المصرية ، وقدمت مسرحيات أمام محمد عوض منها الطرطور ، طبق سلطة ، كلام رجالة ، نقطة الضعف ، ومهرجان الحرامية ، والقصيرين.
قدمت خيرية أحمد عشرات الأعمال الدرامية الشهيرة التي جعلت سيرتها مستمرة على أذهان وأعين المشاهدين ومن أبرزها مسلسلات قلب ميت، سلطان الغرام، أولاد الشوارع، علي يا ويكا، الحقيقة والسراب، سوق الخضار، عفاريت السيالة، أين قلبي، وغيرها.
توفيت خيرية أحمد في مثل هذا اليوم عام 2011، بعد صراع مع المرض الذي أخفته عن الجمهور، حتى دخلت في غيبوبة إثر إصابتها بأزمة قلبية، ولم تتوقف عن التمثيل لآخر لحظات في حياتها حتى عرضت لها أعمال بعد وفاتها منها أزواج في ورطة وفرح العمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابيض والاسود اعتزالها الفن أدوار الكوميديا الفنانة خيرية أحمد
إقرأ أيضاً:
الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
بعد حياة حافلة بالعطاء والرمزية الدينية والإنسانية، ودّع العالم صباح الاثنين، 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لحظات حزينة عاشها الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم، بعد إعلان وفاته رسميًا، عن عمر ناهز 88 عامًا.
الوفاة المؤلمة.. شهادة الفاتيكان تكشف التفاصيلفي بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، عند الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بشقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية القريبة من البسطاء، والتي اشتهر بها.
شهادة الوفاة، الموقّعة من البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، كشفت أن البابا توفي نتيجة جلطة دماغية حادة، أدخلته في غيبوبة وتسببت بفشل في الدورة الدموية القلبية. وأكّد البيان أن الوفاة تم توثيقها رسميًا من خلال تخطيط كهربائي للقلب.
مشاكل صحية سابقة.. رحلة مع الألم والصبرالوثيقة الرسمية أشارت أيضًا إلى أن البابا كان يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض مزمنة، من بينها فشل تنفسي حاد نتيجة التهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، إضافة إلى توسّع في القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. ورغم هذه التحديات الصحية، بقي البابا فرنسيس ناشطًا في أداء واجباته، يبعث برسائل الأمل والرحمة للمؤمنين والإنسانية جمعاء.
رسالة متواصلة بالتواضعفي مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه الذي ميّزه، من المرتقب أن يُدفن البابا فرنسيس في جنازة مبسّطة وفقًا لتوجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي. الطقوس ستتضمن تابوتًا بسيطًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة إلى الرغبة في الابتعاد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.
وسيشهد الفاتيكان فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام، وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المؤمنين والزعماء حول العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.
برحيل البابا فرنسيس، يطوي الفاتيكان صفحةً من أبرز صفحات تاريخه الحديث. كان بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي أراد أن يقرّب الكنيسة من واقع الناس. ترك بصمته في قلوب الملايين، وبات رمزًا للعطف والجرأة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.