ما الأخطاء الرئيسية الواجب تجنبها في التواصل مع المراهقين؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وفقا للدكتورة فاليريا ستيبانينكوفا أخصائية علم النفس التربوي وعلم نفس الأطفال والعلاقة بين الطفل ووالديه، غالبا ما يؤثر سلوك البالغين الخاطئ سلبا في نمو وتربية المراهق.
تشير الأخصائية في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن الأخطاء الخمسة في التواصل مع المراهق هي:
إقرأ المزيد ما آثار اتباع "أسلوب التهديد" في تربية الأطفال؟الخطأ الأول، هو قلة الاهتمام والفهم.
الخطأ الثاني، هو انتقاد المراهق والموقف السلبي منه. وتقول: "قد يكون البالغون في بعض الأحيان صارمين جدا وينتقدون المراهقين، حيث في أحيان كثيرة يشيرون إلى الأخطاء وأوجه القصور، ولكنهم لا يلاحظون إنجازات المراهق وجهوده. ولكن للعلم يحتاج المراهق بصورة خاصة إلى الدعم والتشجيع والموقف الإيجابي. لأن النقد المستمر يمكن أن يخلق لديه مشاعر سلبية تؤثر في العلاقات بينهما".
الخطأ الثالث، هو فرض وجهات النظر والرأي على المراهق. وتقول: "ينسى البالغون أن للمراهقين الحق في إبداء آرائهم وحرية الاختيار. لأن فرض البالغين آرائهم ومعتقداتهم عليهم، يمكن أن يؤدي إلى صراعات وسوء فهم. لذلك بدلا من ذلك، من الضروري احترام رأي المراهق وتقديره عندما يعبر عنه".
الخطأ الرابع، هو عدم التواصل المنتظم مع المراهق. وتقول: "قد يكون البالغون مشغولين بشؤونهم الخاصة ولا يقضون وقتا كافيا في التواصل مع المراهق. ولكن يمكن أن يؤدي عدم التواصل المنتظم والمفتوح مع المراهق إلى فقدان الثقة. لذلك، من المهم جدا إيجاد الوقت للتحدث والاستماع وطرح الأسئلة وإظهار الاهتمام الصادق بحياة المراهق".
الخطأ الخامس، هو استخدام الألفاظ المهينة والانتقاص من شخصية المراهق والسخرية منه. لأن هذه الحالة قد تسبب له الألم وتؤثر سلبا في علاقاته مع الآخرين، وقد يعزل نفسه ويصبح قاسيا وانتقاميا ولا يثق بأحد.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة مع المراهق
إقرأ أيضاً:
جنازة رسمية لتشييع جثمان الشرطي شهيد الواجب بمسقط رأسه بأبي الجعد
أقامت المديرية العامة للأمن الوطني جنازة رسمية لشهيد الواجب الشرطي عبد الغني رضوان، الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء في تدخل أمني لتوقيف شخص متورط في قضايا المخدرات، والذي كان قد أبدى مقاومة عنيفة باستخدام السلاح الأبيض.
وكان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني قد أمر بمنح ترقية استثنائية في الدرجة للشرطي الفقيد، وتقديم الدعم اللازم لأسرته، مع التكفل بمصاريف الجنازة التي تم تشييع الجثمان في إطار رسمي وهو مسجى بالعلم الوطني، ومحمول على أكتاف عناصر الفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام.
وقد حضر الجنازة مسؤولون أمنيون من بينهم والي أمن بني ملال، وممثلين عن مختلف السلطات المحلية، وأفراد أسرة الفقيد وذويه ومعارفه.